أسباب تكيس المبايض بعد الحمل
تعرف ظاهرة تكيس المبايض أنها عبارة عن ظهور أكياس صغيرة مليئة بسائل داخل المبيضين، ولذلك فهذه الظاهرة تعتبر مقلقة، لأن لها الكثير من النتائج ومنها تأخر الحمل، ولذلك يشرح لنا الدكتور عبد الله صليحات استشاري النساء والولادة هذة المشكلة كما يلي...
ظاهرة تكيس المبايض:
ليس صحيحاً ما يشاع بأن ظاهرة تكيس المبايض تحدث قبل حدوث الحمل للمرة الأولى أو لدى الفتيات، لأن هذه الظاهرة قد تحدث لدى النساء اللواتي سبق لهن الحمل والإنجاب.
تنشأ ظاهرة تكيس المبايض بسبب ظهور أكياس صغيرة مليئة بسائل داخل المبيضين أو مبيض وحد.
هذه الأكياس عبارة عن بويضات غير ناضجة، ما يؤدي إلى خلل في نسبة الهرمونات الأنثوية.
الهرمونات الأنثوية التي تنتجها مبايض المرأة هي الاستروجين والبروجيسترون والأندروجين.
بسبب هذا النقص في الهرمونات الأنثوية ينشأ زيادة في هرمون الذكورة" التستستيرون".
يمكن الكشف عن وجود تكيس المبايض من خلال التصوير بالموجات الفوق الصوتية.
أعراض تكيس المبايض عند النساء:
زيادة ملحوظة في الوزن، وبالنسبة للمرأة بعد الولادة قد تعتقد أن ذلك بسبب زيادة التغذية والرضاعة، ولكن يحدث أن يتأخر الحمل الثاني ويكون السبب هو حدوث تكيس المبايض.
الأرق وقلة النوم ونوبات الصداع.
زيادة شعر الجسم على غير المعتاد.
وفي نفس الوقت يحدث قلة في كثافة شعر الرأس.
تغير في رقة الصوت وميله إلى الخشونة.
اضطرابات في الدورة الشهرية، وقد تغيب الدورة الشهرية للمرأة التي ترضع لعدة أشهر ويكون السبب هو تكيس المبايض وليس بسبب الرضاعة وارتفاع هرمون الحليب، والحل في هذه الحالة هو التصوير لمنطقة الحوض بالموجات فوق صوتية، وإجراء تحاليل الهرمونات من الدم.
علاج تكيس المبايض:
العلاج بحبوب منع الحمل تحت إشراف الطبيب.
اتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية وتقليل تناول الكربوهيدرات.
استخدام بعض الادوية التي تستخدم في علاج مرض السكر من النوع الثاني ولكن تحت إشراف الطبيب.
تقليل تناول الألبان التي تزيد من هرمون الذكورة.
تعاطي هرمون الأندروجين ولكن بنسب معينة كتعويض لنقصه لدى السيدة التي تعاني من تكيس المبايض.
