أمراض خطيرة تنتظرك في هذه الحالة

تحذير للمراهقين: أمراض خطيرة تنتظرك في هذه الحالة

تتوالى الدراسات تلو الأخرى تحذر من مخاطر السمنة وقلة الحركة على صحة الإنسان بوجه عام، وتسببها في إصابته بالأمراض المزمنة والقاتلة، ولكن الدراسات اتجهت مؤخرًا لأصل المشكلة وهي مرحلة المراهقة، حيث أن العادات الغذائية والحياتية الخاطئة قد تنذر بأمراض خطيرة تصيب الشخص في مرحلة المراهقة أو في مراحل سنية لاحقة.


مخاطر السمنة
أظهرت نتائج دراسة علامات تلف في أدمغة المراهقين المصابين بالسمنة بعد فصحهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.
تشير الدراسة إلى أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى جانب زيادة الوزن إلى حدوث التهاب في جميع أنحاء الجسم، فضلًا عن الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ.

وقالت باميلا بيرتولزي، مؤلفة مشاركة في الدراسة وأستاذة في الطب الحيوي وطالبة دكتوراه من جامعة ساو باولو في البرازيل: «وجدنا تغييرات في دماغ المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، هذه التغييرات كانت في مراكز مهمة مسؤولة عن السيطرة على الشهية والعواطف والوظائف المعرفية»

وفسرت الدراسة سبب انتشار السمنة بين المراهقين خلال الخمسين سنة الماضية أنه في بعض الأحيان يكون تناول الطعام بطبيعته سلوكياً، من خلال إضفاء بعض المشاعر على الطعام، بدلاً من التعامل معه بطرق أخرى على أنه وسيلة للحصول على الطاقة أو سد الجوع.

تضاعفت النسبة المئوية للأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ السبعينيات في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن انتشار البدانة لدى من تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا هو 20%.


أمراض تسببها قلة الحركة


وفي دراسة أخرى موسعة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية حذرت المراهقين من الإهمال في التمارين الرياضية؛ لأن ذلك قد يؤدي بهم لأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

وتوضح الدراسة نوعية النشاط البدني المرغوب، وهو ممارسة تمارين رياضية معتدلة لمدة ساعة يوميًا؛ للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة سواء في مرحلة المراهقة أو في مراحل عمرية أخرى.

وأكدت الدراسة التي شملت بيانات 1.6 مليون شخص من 146 بلداً حول العالم أن أكثر من 80% من المراهقين يفشلون في تحقيق هذا الهدف، وهو التمرن لمدة ساعة يوميًا، وأظهرت الدراسة أن الفتيات هن الأكثر كسلًا بنسبة 85% مقارنة بالشباب بنسبة 78% في سن يترواح بين 11 و17 عاماً.


بحث مفصل



المقالات ذات صله