بواسير الحمل بعد الولادة
أظهرت الدراسات أن البواسير تصيب الحامل أثناء الحمل؛ ولكن أعراضها تظهر بوضوح بعد الولادة وخلال فترة النفاس، وتعزو معظم النساء الحوامل حدوث البواسير إلى الثقل على منطقة الحوض بما فيها المنطقة الأمامية والخلفية.
سبب ظهور البواسير أثناء الحمل
تظهر البواسير بعد الولادة بشهر تقريباً.
في غالبية النساء تشفى البواسير من تلقاء نفسها.
في حالات قليلة يكون التدخل الجراحي ضرورياَ.
ما هي البواسير؟
هي عبارة عن حدوث انتفاخ وتورم في المنطقة الواقعة بين المستقيم وفتحة الشرج، وبالتالي يحدث أن تتدلى الأوردة في تلك المنطقة من الشرج خلال عملية الإخراج أو من دون حدوثها مسببة الألم الشديد، وهي تظهر في الثلث الأخير من فترة الحمل ولذلك تربط النساء بينها وبين الثقل وزيادة الضغط، ولكن هناك عدة عوامل تساعد على ظهورها ومنها:
الألم في فتحة الشرج عند الجلوس أو التبرز.
نزول قطرات من الدم.
عدم إتمام عملية التبرز والتخلص من الفضلات.
ظهور إفرازات مخاطية على الدوام.
الرغبة في الهرش والحكة في منطقة الشرج.
لماذا تزيد الفرصة لظهور البواسير أثناء الحمل؟
ضغط الرحم بحجمه الكبير على الأوردة الفاصلة بين المستقيم والشرج.
زيادة نسبة هرمون البروجيسترون مما يؤدي إلى ضعف جدار الأوعية الدموية الخارجية فتصبح المرأة الحامل مهيأة للإصابة بدوالي الساقين والبواسير أو بواحد منهما.
كيف يمكن الوقاية من البواسير بعد الولادة؟
البعد عن الإمساك.
التقليل من تناول الخبز والمعجنات.
الإكثار من شرب السوائل والخضار الداكنة وخصوصاً البقدونس والخس.
تناول خبز النخالة بدلاَ من الدقيق الأبيض.
دخول الحمام بمجرد الشعور بذلك لأن تأخير دخول الحمام يبطيء حركة الأمعاء، ويؤدي إلى جفاف البراز من السوائل وبالتالي يصبح البراز صلباً فيؤذي منطقة الشرج عند خروجه.
يجب على المرأة الحامل ممارسة رياضة المشي التي تحميها من الإمساك، وكذلك رياضة الحوض والتي يمكن تعلمها من طبيبة النساء والولادة.
الجلوس بطريقة سليمة في الحمام وهو الانحناء للأمام بدرجة 45درجة، مع رفع الساقين على مقعد خشبي صغير مرتفع قليلاً مما يسهل عملية الإخراج.