مدة الزكام الطبيعية وطرق الوقاية
يعتبر الزكام من أكثر الأمراض المعدية الشائعة، خصوصاً في فصل الشتاء، إذ قد يُصاب به كثيرون عدة مرات في السنة الواحدة. والزكام هو مرض فيروسي معدٍ، في حين يُوجد أكثر من 200 نوع مُختلف من الفيروسات المُتصلة بالزكام.
إليك بعض الحقائق المهمة عن الزكام وطرق الوقاية:
مدة الزكام الطبيعية
تعرّفي إلى مدة الزكام الطبيعية
يستمر الزكام عادة لمدة تتراوح من 3 إلى 7 أيام، وفي بعض الحالات قد يستمر لمدة أسبوعين إضافيين. علماً أنّ الزكام قد يصبح أكثر حدّة عند الأشخاص الذين يعانون من خلل في الجهاز المناعي، ومن يعانون من سوء التغذية، كما يمكن أن يكون أشد خطورة عند الأشخاص المصابين بالربو.
وتختلف حدّة الأعراض المصاحبة للزكام من شخص إلى آخر، ويمكن اختصارها بـ: سيلان الأنف أو انسداده، الشعور بألم في العضلات والعطس وآلام الحلق، التي تزول بسرعة في أغلب الحالات من خلال تلقي العلاج المناسب واحتساء المشروبات الساخنة.
طرق الوقاية من الزكام
ضرورة تغطية الفم والأنف عند السعال
- تجنّب مصافحة المصابين بالعدوى. فالفيروس المسبب للزكام يعيش في الأنف، ومع ملامسة المرضى لوجوههم بأيديهم خلال اليوم ينتقل هذا الفيروس للأيدي. لذا، من الحكمة تجنّب المصافحة، لأنها وسيلة سريعة لنقل العدوى.
- محاولة تجنّب التجمعات المكتظة بالناس، لأنها ربما تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- تنظيف اليدين وتعقيمهما بشكل دوري خلال اليوم. فهذا يساعد على منع الجراثيم من الانتشار.
- تنظيف وتعقيم كل ما يتم لمسه في المنزل، كما سطح المكتب في مكان العمل، خصوصاً عند وجود شخص مريض في الجوار، لمنع انتشار الجراثيم.
- محاولة تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، لمنع انتشار الفيروس.
- عدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، للوقاية من انتشار الأمراض.