فوائد شرب الزنجبيل للحامل كثيرة ولكن!
بداية هو من الفصيلة الزنجبيلية ويتسم بطعمه اللاذع ورائحته القوية، ويستعمل في العديد من أطباق الطعام كنوع من التوابل، وكنوع من المشروبات. كما يدخل في صناعة بعض الحلويات والمربى.
فوائد الزنجبيل للحامل ومضاره.
نبات الزنجبيل:
هو من النباتات التي يتم استخدامها في الطب الشعبي لعلاج الأمراض منذ آلاف السنين، ويعد أحد أكثر التوابل الغذائية شيوعاً في العالم، ويدخل في صناعة الحلويات والمربى ويكثر انتشاره في المناطق الحارة.
ويحوي الزنجبيل الكثير من الدهون والسكريات والألياف والكربوهيدرات والفسفور، كما يضم تكوينه أيضاً البوتاسيوم والحديد والمغنسيوم والمنجنيز والسيلين يوم وفيتامين- أ،ج،هـ، بن6- وزيوت طيارة ومواد مضادة للأكسدة.
الزنجبيل و الحمل:
حيث يمكن للحامل تناول مطحون الزنجبيل ثلاث مرات يومياً، فهو يقضي على أعراض الوحم والغثيان، والاستفراغ، وهو ينشط الدورة الدموية في جسم الحامل ويعزز من دور الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض المختلفة.
كما أنه يحد من القلق والتوتر والإجهاد أو التعب والوهن، ومفيد للجهاز الهضمي، ويحميها كذلك من الإمساك ويسهل لها عملية الهضم والتخلص من حموضة المعدة، ويكافح الأنيميا لغناه بالحديد.
يعالج الزنجبيل نزلات البرد كالسعال والرشح والإنفلونزا، ويقي من التشوهات لدى الجنين؛ لاحتوائه على حمض الفوليك، ويعالج الصداع ومفيد للنظر، ويقي من الإصابة بالعشى الليلي.
كما أنه يشفي من الدوخة ودوار الحركة ودوار البحر ويخلص من البلغم، ويفيد القولون العصبي ويفتح الشهية لتناول الطعام، ويفيد الكلى والكبد للقيام بوظائفهما، ويقلل من مستوى الكولسترول الضار بجسم الحامل.
ويفيد تناول مشروب الزنجبيل القلب والأوعية الدموية، ويزيد من الرغبة الجنسية عند الأزواج، ويكافح درجات الحرارة المرتفعة، ويخلص من الغازات والانتفاخ، مفيد للعظام والروماتيزم، يحد من الإصابة بالنقرس، ويطرد العرق ويفيد الذاكرة.
كما أن مشروب الزنجبيل -2 جم يوميا على مدى11 يوماً- يحسن من أعراض عسر الهضم المزمن، كما أنه يحوي مركبات مفيدة عديدة مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ويخفف من ألم العضلات.
50-90 % من الحوامل يعانين من الغثيان الصباحي مما يؤثر على شهيتهم وخياراتهم الغذائية.
أضرار الزنجبيل:
لابد من توخي الحذر عند استخدامه، حيث إن هناك بعض الأطباء يحذرون من خطر الإجهاض نتيجة لتناول جرعات كبيرة منه.
الزنجبيل آمن خلال فترة الحمل، ولكن ليس بشكل مؤكد 100%؛ إذ إنه يزيد من خطر حدوث النزيف ولذلك ينصح بعدم تناوله كشراب عند اقتراب موعد الولادة.