الفيروس المعالج للإيدز يمكن أن يوقف فيروس كورونا
خبراء: استخدام الفيروس المعالج للإيدز يمكن أن يوقف فيروس كورونا المميت
فيروس الصين
كشف الأطباء الصينيون أن فيروس "كورونافيروس" الذى يعالج فيروس نقص المناعة المكتسبة، قد يكون محاولة كبرى لوقف انتشار مرض فيروس كورونا الذى أصاب المئات من الصينين ويحصر عشرات الأرواح يوم بعد أخر، وفيروس كورونا يُعرف حاليًا باسم 2019-nCoV، وهو سلالة جديدة من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) التي أودت بحياة 800 شخص تقريبًا في أوائل السنوات الماضية.
ووفقا لتقرير موقع جريدة " express" البريطانية، تبين أن السلالة الجديدة تشبه 70 % على الأقل في تسلسلات الجينوم التى بدأت أوائل عام 2000 المعروف باسم SARS-CoV، وهو فيروس حيواني يُعتقد أنه نشأ من الخفافيش، الذى أصاب الكثير في مقاطعة بجنوب الصين في عام 2000. 2002.
وبعد عامين من بدء الاستخدام، طرحت أبحاث كبرى تدعي أن مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي فئة من الأدوية المضادة للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، يمكن استخدامها لعلاج السارس.
فيروس كورونا
من جانبه كشف مايكل مينا، عالم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن الخبراء يستخدمون مثبطات الأنزيم البروتيني "بنجاح إلى حد ما" للتصدي لفيروس كورونا حاليا.
وكشف فى دراسته أن أحد العقاقير التى تستخدم لتثبط بشدة علاقة الفيروس التاجي لسارس"، قد يؤدي إلى انخفاض السموم في الخلايا المصابة بالفعل، وبالتالى تقليل إنتاج الفيروس من الخلايا.
تطوير لقاحات لفيروس كورونا
وفي عام 2006 ، طلب فريق خبراء منظمة الصحة العالمية (WHO) المعني بمعالجة سارس، مراجعة منهجية وملخصًا شاملاً لعلاجات مثبطات الأنزيم البروتيني المستخدمة للمرضى المصابين بمرض السارس، من أجل توجيه العلاج في المستقبل وتحديد أولويات البحث.
وفي العام نفسه ، وجد العلماء نجاحًا في استخدام مثبطات الأنزيم البروتيني الأخرى على 41 مريض مصاب بالسارس، وهي نفس سلالة المرض الموجودة في ظهورفيروس كورونا الجديد.
كما حث عالم الأحياء الدقيقة "يوين كوك يونج" من جامعة هونج كونج المواطنين في الصين على عدم القلق وأكد استخدام مثبطات الأنزيم البروتيني لمكافحة العدوى.
وكشف البروفيسور كريس وايت ، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، عن إصدار هيئة الصحة البريطانية " NHS England " نصيحة إضافية للعاملين الطبيين في الهيئة بشأن الأدوية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية، لكنهم لم يؤكدوا ما إذا كان سيتم استخدام هذه الأدوية في حالة تفشي المرض في المملكة المتحدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه "من السابق لأوانه" إعلان حالة طوارئ دولية للصحة العامة بسبب تفشي المرض "بالنظرإلى طبيعته التقييدية والثنائية".