تجنبوا التقبيل والأحضان عند السلام منعًا لنقل العدوى

"الصحة" للمواطنين: تجنبوا التقبيل والأحضان عند السلام منعًا لنقل العدوى
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان

حذرت وزارة الصحة والسكان من التقبيل والأحضان عند السلام بين المواطنين بعضهم البعض، مؤكدة أن السلام باليد يكفى دون الاضطرار إلى التقبيل، وتابعت: عدم التقبيل أثناء السلام إجراء احترازى من نقل أى عدوى محتملة، مضيفة أن ينبغى الحفاظ على النظافة الشخصية مع استعمال المناديل الورقية عند العطس أو الكحة.

وقالت وزارة الصحة والسكان، هناك سلسلة من الإجراءات الوقائية فى حالة انتشار مرض معدٍ؛ وتشمل ضرورة تنفيذ نظام ترصد حساس للاكتشاف المبكر للحالات والإبلاغ عنها فورًا، مضيفة أن يجب الانتباه إلى ضرورة العطس فى مناديل ورقية أو فى الكم أو مع اتخاذ أى ساتر لمنع تطاير الرزاز من الشخص لكونه سببًا فى العدوى.

وكانت أعلنت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، أن نتيجة تحليل الـ "pcr" للشخص الأجنبى الذى حامل لفيروس الكورونا المستجد COVID 19 أثناء تواجده بمصر، جاءت سلبية، وذلك بعد 48 ساعة من دخوله المستشفى المخصص للعزل، منذ الإعلان عنه كأول حالة حاملة لفيروس الكورونا يوم الجمعة الماضى.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أنه أثناء متابعة الفريق الطبى للشخص الأجنبى وإجراء الفحوصات والتحاليل الدورية، تم إجراء تحليل الـ "pcr"له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، لمدة ست مرات على مدار ثلاثة أيام متتالية وجاءت نتيجة التحليل سلبية فى كل مرة، مضيفًا أنه تمت متابعة الحالة الصحية للشخص من خلال الفرق الطبية على مدار الساعة فى المستشفى المخصص للعزل، حيث إن حالته الصحية جيدة ولم تظهر عليه أى أعراض خلال تلك الفترة.

من جانبه أشار الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر إلى أن جميع الإجراءات التى اتخذت لمراقبة هذه الحالة تمت بالتنسيق التام مع منظمة الصحة العالمية ووفق إرشاداتها العلمية والفنية وخاصة ما يتعلق بالإجراءات المعملية.

وأكد مجاهد، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تواصل متابعة غرفة الأزمات والتى تعمل على مدار الـ24 ساعة، ورفع درجة الاستعداد للقصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.




المقالات ذات صله