أعراض مرض هودجكين وعوامل الخطر
مرض هودجكين، أو اللمفومة اللاهودجكينية، هو سرطان ينشأ في الجهاز اللمفاوي. وتُعدُّ اللمفومة اللاهودجكينية أكثر شيوعاً من النوع العام الآخر من الأورام اللمفاوية - لمفومة هودجكين. توجد أنواع فرعية مختلفة من اللمفومة اللاهودجكينية. وتُعدُّ لمفومة الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة واللمفومة الجريبية، من بين الأنواع الفرعية الأكثر شيوعاً.
تعرّفي في الآتي على أعراض مر ض هودجكين وعوامل الخطر، بحسب "مايو كلينك":
ساعدت التطورات في تشخيص وعلاج اللمفومة اللاهودجكينية على تحسين تشخيص المصابين بهذا المرض.
أعراض مرض هودجكين
ألم البطن من أعراض مرض هودجكين
قد تشمل أعراض اللمفومة اللاهودجكينية:
_ عُقَد لمفية في الرقبة أو الإبط أو الفخذ.
_ ألماً أو انتفاخاً في البطن.
_ ألماً في الصدر أو سعالاً أو ضيق تنفس.
_ إرهاقاً مستمراً.
_ الحمّى.
_ التعرّق الليلي.
_ فقدان الوزن غير المُبرَّر.
أسباب مرض هودجكين
في معظم الحالات لا يَعرف الأطباء ما هي أسباب الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية. وفي بعض الحالات، يكون ذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي. لكن تبدأ الإصابة عندما يُنتج الجسم العديد من الخلايا اللمفاوية غير الطبيعية، والتي هي نوع من خلايا الدم البيضاء.
عادةً تمرُّ الخلايا اللمفاوية بدورة حياة يمكن التنبؤ بها. حيث تموت الخلايا اللمفاوية القديمة، ويُنتج الجسم خلايا جديدة لتحلَّ محلَّها. في اللمفومة اللاهودجكينية، لا تموت الخلايا اللمفاوية الخاصة بالشخص، بل تستمر في النمو والانقسام. ويجتمع هذا الإنتاج المفرط من الخلايا اللمفاوية داخل العُقَد اللمفية الخاصة بالشخص؛ مما يؤدي إلى تضخُّمها.
عوامل الخطر
لا تظهر عوامل خطر واضحة لدى الأشخاص الذين تمَّ تشخيص حالتهم باللمفومة اللاهودجكينية في معظم الحالات. ومعظم الأشخاص الذين ظهرت لديهم عوامل الخطر لا يصابون مطلقًا باللمفومة اللاهودجكينية.
تشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية ما يلي:
_ الأدوية التي تقمع نظام المناعة: إذا أجرى الشخص عملية زرع أحد الأعضاء، يصبح أكثر عرضة، لأنَّ العلاج المثبط للمناعة قد يتسبب في الحدّ من قدرة الجسم على مقاومة المرض الجديد.
_ العدوى بفيروسات وبكتيريا محددة: يبدو أن بعض العدوى الفيروسية والبكتيرية تزيد من خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية. الفيروسات المرتبطة بخطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية تشمل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس إبشتاين- بار. البكتيريا المرتبطة بزيادة خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكيِنية تتضمن القُرحة، التي تتسبب في الإصابة بالملوية البوابية.
_ المواد الكيميائية: بعض المواد الكيميائية، مثل تلك المستخدمة لقتل الحشرات والأعشاب الضارّة، قد تزيد من خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية. لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الرابط المحتمل بين مبيدات الحشرات والإصابة المحتملة.
_ التقم في السن: يمكن أن تحدث الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية في أي عمر، ولكن يتزايد خطر الإصابة بها مع تقدم العمر، وهي أكثر شيوعاً بين الأشخاص في سن 60 عامًا فما فوق.