أهم 10 تساؤلات بشأن الفطر الأسود
انتقاله عبر البشر وعلاقته بالأدوية.. ننشر إجابات أهم 10 تساؤلات بشأن الفطر الأسود
بات الفطر الأسود أو "العفن الأسود" مصدرًا جديدًا للرعب العالمي خاصة مع انتشاره لدى حالات مصابة أو تعافت من فيروس كورونا المستجد.
إجابة أبرز الأسئلة التي تدور في أذهان المواطنين وفق تصريحات خاصة من الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، وتصريحات تلفزيونية للدكتور محمد رحيم، الباحث بعلم الفيروسات بكلية الطب وعلوم الحياة جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة.
1- هل هو مرض جديد؟
مرض الفطر الأسود ينتمي لعائلة الفطريات وموجود من آلاف السنين وليس بجديد على البشرية أو الإنسان.
2- متى تنشط العدوى به؟
لا تنشط العدوى الخاصة بالفطر الأسود إلا في حالة حدوث فقر للخلايا المناعية للإنسان وضعف للجهاز المناعي بشكل عام.
3- هل هو من أعراض فيروس كورونا؟
الفطر الأسود ليس من أعراض فيروس كورونا المستجد ولكنه مصاحب له لأسباب تتعلق بالمناعة فقط
4- ما علاقته بكورونا؟
مع بداية ظهور فيروس كورونا المستجد كانت الأجسام المناعية تساعد الجسم على التغلب على الفطر الأسود وغيره من الفطريات، ولكن مع تحورات كورونا، سواء الهندية أو البرازيلية أو الأفريقية، ظهرت طفرات في فيروس كوفيد أدت إلى تثبيط القدرة المناعية لجسم الإنسان وبالتالي ضعفه أمام مقاومة هذه الفطريات والسماح لها بالنشاط في جسم الإنسان.
5- ما علاقة تناول الكورتيزون بانتشاره؟
بمراجعة بروتوكولات علاج كورونا في منظمة الصحة العالمية، تبين أن معظم الدول تستخدم مواد الكورتيزون، من أجل إنعاش الجسم في الفترة الأولى من علاج كورونا، ولكن بعد التعافي من كورونا يؤدي الكورتيزون إلى تثبيط الجهاز المناعي.
6- هل توجد أنواع مختلفة من كورونا؟
توجد 5 أنواع فطريات من الفطر الأسود، أولها يأتي عن طريق الجلد وبالتالي ينتشر في العين، والثاني في الجهاز الهضمي يؤدي إلى إسهال وقيء.
7- هل ينتقل من إنسان لآخر؟
عدوى الفطر الأسود معدية، ويمكنها أن تنتقل من إنسان لآخر، ولكن لابد أن يخرج الفطر الأسود من الإنسان ليعدي غيره.
8- ما هي مصادر انتشاره؟
ضعف جهاز المناعة والبيئة الرطبة، والأماكن الملوثة، ووجدت منظمة الصحة العالمية أزمة خطيرة تتمثل في تلوث الأكسجين، حيث وجدت المنظمة أن الأكسجين في الهند ملوث لأن الفطر موجود في التربة من حولنا، وعن طريق الأماكن غير المجهزة أو غيرها،ينتقل إلى الأكسجين.
9- لماذا يصعب اكتشافه مبكرا؟
ما يصعب من اكتشافه مبكرا هو أنه يبدأ في الظهور على المصاب من 7 لـ 10 أيام، ومن الممكن أن يظهر عقب التعافي من فيروس كورونا.
10- هل توجد طرق لعلاجه؟
أفضل طريقة للعلاج هي الاكتشاف المبكر له، ويكون العلاج من خلال إعطاء المريض أدوية مضادة للفطريات، ويجب أيضا الاهتمام بالتغذية المناسبة والسلمية الصحية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، والحرص على تجنب التعرض لأماكن من الممكن أن تكون مصدرا لعدوى الفطر الأسود.
