ما هو مرض انفصام الشخصيه ؟
انفصام الشخصية
الانفصام لا يعني الانقسام الى شخصين
من الاخطاء الشائعة ان من مريض الانفصام له شخصيتين و لكن الحقيقة انه يعاني من اضربات في التفكير و العواطف و السلوك تحتاج لعلاج مبكر تجنبا لانطوائه و عزلته و غوصه بالاحلام الخيالية قد تدفعة لايذاء الاخرين
يوضح الاستشاريون في الطب العصبي و النفسي بان الانفصام حالة نفسية مرضية تختلف درجة شدتها من شخص لاخر و يلعب العامل الوراثي و التعرض للضغوطات العصبية دور رئيسي للاصابة بها مبينا بان الاعراض تظهر فجاة لكن تحتاج على الاقل ست اشهر من الظهور لتشخيص مرض الانفصام
الاعراض التي من خلالها يمكن تشخيص مرض الانفصام
التغير بالشخصية
تقلب المزاج و اظهار العواطف غير المناسبة او عدم ظهورها
عدم الرغبة بالتحدث
عدم الاستمتاع بالحياة و بمتابعة مجريات الحياة
الميل الى الانطوائية مع فقدان الاهتمام بالنظافة الشخصية يؤدي الانفصام الى فقدان الاهتمام بالمثيرات
اضطراب التفكير
اكثر التغيرات وضوحا يؤثر على التفكير السليم و التبرير المنطقي فتدور الافكار ببطئ او تاتي بصورة خاطفة او لا تتكون على الاطلاق
احيانا يشعر مريض الانفصام بالعظمة و يدعي بانه قوي
يتم الانتقال من موضوع لاخر بدون رابط و يبدو مريض الانفصام مشوما و يجد صعوبة بابداء الراي
الهلوسة الحسية
يعاني من وصول رسائل مشوشة من الحواس المختلفة مثل العين و الاذن و الانف الى المخ فيسمع و يرى و يشم اشياء غير حقيقة
انواع الانفصام
يندرج تحت الانفصام الشخصي اربع انواع
الاول يبدا في سن المراهقة و يميزه التقصير الدراسي و فقدان الرغبة في الذهاب الى المدرسة
الثاني مرتبط بالهلوسة و غالبا يظهر من سن 30 الى 40 و يبدا غالبا باعراض فجائية حادة
الثالث مرتبط بهلوسات و تشنجات جسدية لساعات
الاخير البسيط الذي يرافقه اعراض اقل حدة و ياخذ مصاب الانفصام سلوكا معينا و يمارس حياته بصورة اقل من المعتاد لكن لا يصل مرحلة الانعزاليه
بالنسبة الى اسباب الانفصام و علاجه
سبب الانفصام مرتبط بعامل وراثي و بالازمات النفسية العصبية و يتم العلاج بالادوية و ان ثلثي المصابون بالانفصام يشفون من هذا المرض مع الاستمرار باخذ الداء اما الثلث الاخير يبقون المرضى بالانفصام خاضعين للعلاج نظرا لصعوبة الحالة او نتيجة التاخر بالعلاج او عدم المواضبة عليه