متى يكون الجوال سبباً للطلاق؟
يكون الجوال سبباً للطلاق من وجهة نظري في أحوال:
1- كثرة الاتصالات عند الزوج في داخل المنزل حتى إن الزوجة ربما تضجر وتطالب من الزوج بترك الجوال لأجل الحديث معها أو للعناية بالأبناء، ولكنه يزداد عناده وتحدث الحوارات بينهما، وربما وقع الطلاق رداً عليها وإظهاراً لرجولته وعدم استجابته لها.
2- بعض الرجال يملأ جواله بالمقاطع المحرمة وتكتشف زوجته ذلك، وربما نصحته فلم يستجب، فتطلب الطلاق نتيجة لذلك.
3- واكتشاف الزوجة وجود رسائل من فتيات في جوال زوجها وعند المصارحة قد يعترف وقد ينكر، ثم تبدأ بدايات الطلاق.
4- شدة غيرة الزوجة على زوجها ومطالبته بجعل جواله بدون رقم سري لتتمكن من رؤية ما فيه في أي وقت، وحينما يرفض الزوج ذلك لأسباب يراها مقنعة بالنسبة له تزداد الغيرة والشك لدى الزوجة وربما بدأت مقدمات الطلاق.
5-عدم الرد على اتصالات الزوجة؛ لأن الزوج لا يبالي باتصالاتها، وبعد ذلك تناقشه وتقنعه ولكنه لا يجد جواباً وحينها قد تظهر أمارات الطلاق.
- عند المرأة :
1- محاسبة الزوج زوجته على كثرة مكالماتها لأهلها، ثم ترتفع الأصوات والعبارات.
2- مطالبة الزوجة برصيد لتكلم أهلها، ولكن الزوج يرفض ولا يعطيها إلا القليل، ثم تناقشه عن سبب ذلك فيحتج بالديون مع أن المبلغ للرصيد ليس بشيء، بل لا يتجاوز العشرات، وبعد ذلك تدور الخلافات تمهيداً للطلاق.
3- إهمال الزوجة لبيتها بسبب كثرة المكالمات مما يجعل الزوج يعاتبها وقد يمنعها من الجوال ثم تحدث الخلافات .
4- إهمال الزوجة للجوال وتركه مع الأبناء وقد يتعطل أو يضيع ثم تطالب بجهاز جديد ويرفض الزوج ثم تنطلق المشكلات .
والحديث يطول , والواجب إدراك كيف نحسن نتعامل مع الأجهزة بحيث لانضر بتعاملنا مع أسرتنا وحقوقنا .