إتيكيت الجلوس للرجال
الإتيكيت، هي القواعد التي علينا اتّباعها حتَّى نُظهر حُسن سلوكنا. وفي الآتي، قواعد اتيكيت الجلوس للرجال، مع الإشارة إلى أنَّ بعض التصرّفات الخاطئة عند الجلوس قد يولِّد انطباعات سيِّئة عنك في صفوف. وللأسف، فإنَّ الانطباعات الأولى تدوم أحيانًا!
بداية الجلوس
من المُفضَّل إرجاع الظهر إلى الوراء، وجعله مفرودًا
يجب أن يبدأ المرء في الاقتراب من الكرسي، مع الالتفاف إلى الأمام، والرجوع للخلف حتَّى يلمس ظهر ساقه الكرسي. ويتمّ النزول بهدوء، وبمُساعدة اليدين. ثمَّ، يُرجع الظهر إلى الوراء، مع إبقائه مفرودًا، والرأس مرفوعًا. علمًا أنَّ الانحناء يُعطي انطباعًا بعدم الثقة.
وضعيّة اليدين
الوضع المثالي لليدين، هو أن تكون الأولى على إحدى الساقين عند الفخذ بالقرب من الركبة، والأخرى، على الساق الأخرى
الوضع المثالي لليدين، هو أن تكون الأولى على إحدى الساقين عند الفخذ بالقرب من الركبة، والأخرى على الساق الأخرى، ولكن إلى الوراء قليلًا.
وضع ساق على أخرى
هذه الوضعيَّة في الجلوس تشي بثقة المرء في نفسه
إذا رغب المرء في وضع ساق على الأخرى، يجب أن يحرص أن يكون باطن القدم في اتجاه الأرض، مع الإشارة إلى أنَّ هذه الوضعيَّة في الجلوس تشي بثقة المرء في نفسه، ولكن ستمثِّل إهانة للطرف المقابل إذا كان باطن القدم في اتجاهه!
وضعيّة الجلوس المُناسبة
ما هي وضعيّة الجلوس المُناسبة؟
قد تبدو الوضعيَّة التي تُبقي الساقين إلى جانب بعضهما البعض الأكثر مُناسبةً للمرء. وفي هذا الإطار، يُستحسن أن تكون إحدى القدمين خلف الأخرى، لأنّ هذا الوضع مثاليٌّ، بحسب إتيكيت جلوس الرجال.
المسافة بين الرجلين
لا يجب مباعدة الرجلين، بصورة مبالغ فيها، أثناء الجلوس
يرتكب كثيرٌ من الرجال مخالفة لقواعد إتيكيت جلوس الرجال، عندما يباعد رجليه عن بعضهما بشكل مبالغ فيه أثناء الجلوس، فهذه الوضعيَّة غير صحيحة. وعلى العكس من ذلك، ينبغي أن تقلَّ المسافة بين الركبتين عن نصف المتر. علمًا أنَّ الجلوس، مع مباعدة الساقين بشكل مبالغ فيه، يعطي انطباعًا بالعدوانيَّة، وهو ما يضرّ بصورة المرء الاجتماعيّة.
وضعيّة جلوس تشي بالكسل!
هذه الوضعيّة غير الرسميَّة في الجلوس توحي بالكسل
من أوضاع الجلوس الممنوعة بحسب إتيكيت جلوس الرجال، هي الوضعيَّة التي تجعل الظهر ينزلق على الكرسي، مع فرد الساقين! توحي هذه الوضعيَّة غير الرسميَّة بالكسل، ولا تناسب سوى البيت (أو الجلوس مع الأصدقاء المقربين). علمًا أنَّه يجب أن يمتنع المرء عن هزِّ الساقين، لأنّ ذلك علامة على التوتر، ويعطي انطباعًا بعدم الثقة بالنفس.