من هم الفائزات بجائزة نوبل للسلام ؟

في ما يلي لمحة عن الفائزات الثلاث بجائزة نوبل للسلام، وهن الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الانسان توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليما غبوي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الاهلية.
إلين جونسون سيرليف: المرأة الحديدية الأفريقية
- ولدت في اكتوبر عام 1938 ونشأت في مونروفيا ودرست في كلية كنيدي للحكم بجامعة هارفارد التي حصلت منها على درجة الماجستير في الادارة العامة عام 1971 .
- أطلق قائد الميليشيا تشارلز تيلور لقب "" على جونسون سيرليف التي نافسها في انتخابات الرئاسة عام 1997 ابان الحرب الاهلية الوحشية في ليبيريا. ومنيت بهزيمة منكرة لكن هذا لم يفت في عضدها قط.
المرأة الحديدية في افريقيا
- فازت بانتخابات الرئاسة في جولة الاعادة امام لاعب كرة القدم الشهر جورج ويا، الذي زعم تزوير الانتخابات على الرغم من اعلان مراقبين أن الانتخابات كانت نزيهة. أدت اليمين الدستورية كأول رئيسة منتخبة في افريقيا في يناير كانون الثاني 2006 .
- تعهدت جونسون سيرليف بتشكيل "حكومة شاملة" تداوي جراح الحرب، وتجولت في الشوارع لكسب تأييد الشبان الفقراء في ليبيريا، وكثير منهم قاتلوا حين كانوا اطفالا، ويعتقدون أنه تم تزوير الانتخابات لمصلحتها.
- في يناير/ كانون الثاني 2010، حنثت بوعدها الانتخابي الذي قضى بالا تتولى الرئاسة الا لفترة واحدة، حين أعلنت أنها ستخوض انتخابات الرئاسة لعام 2011 والتي تجري في 11 اكتوبر/ تشرين الاول.
- لاقت اشادة دولية واسعة لعملها من اجل اعادة اعمار ليبيريا، لكنها مازالت تسعى جاهدة لاقناع كثيرين في بلادها بأن التغيير يجري بالسرعة الكافية.

ليما غبوي: الناشطة النسوية
- حشدت ليما غبوي (39 عاما) النساء ونظمتهن من مختلف الاطياف العرقية والدينية للمساعدة في انهاء الحرب في ليبيريا ولضمان مشاركة النساء في الانتخابات.
غبوي ساهمت في انهاء الحرب ببلادها
- بعد توقيع اتفاق السلام عام 2003 ساهمت شبكتها في حشد النساء للتصويت ولعبت دورا مهما في فوز جونسون سيرليف.
- تشغل منذ عام 2004 منصب مفوضة لجنة الحقيقة والمصالحة بليبيريا.
- تشغل منذ عام 2006 منصب المديرة التنفيذية لشبكة نساء من أجل السلام والامن في افريقيا وهي منظمة تعمل مع النساء في ليبيريا وساحل العاج ونيجيريا وسيراليون لتعزيز السلام ومحو الامية وسياسات الانتخابات.

توكل كرمان: العربية الأولى التي تنال نوبل
- أسست توكل كرمان (32 عاما) في عام 2005 منظمة صحفيات بلا قيود التي ترأسها وهي صحفية يمنية وناشطة كرست نفسها للدفاع عن حرية وسائل الاعلام. وهي ايضا عضو بحزب الاصلاح الاسلامي.
كرمان شوكة في خاصرة الحكومة
- توصف بأنها شوكة في خاصرة الحكومة واعتقلت لفترة قصيرة اوائل هذا العام بعد أن قادت احتجاجات ضد الحكام العرب الشموليين، وهي المرأة العربية الأولى التي تفوز بجائزة نوبل.
- تعهدت في فبراير/ شباط بتعزيز انتفاضة يقودها الشبان اليمنيون ضد الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما، والذي خدم والدها وزيرا في احدى حكوماته.
- قالت "ان مشروع الحرية والكرامة للشعوب العربية أصبح شيئا يعترف به عالميا... هذا هو فوز الشباب اولا واخيرا نحن سنعمل من اجل انتزاع حريتنا وكرامتنا الكاملة غير منقوصة ولا حرف."
- اعتبرت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام انه قبل "الربيع العربي" واثناءه لعبت كرمان دورا بارزا في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية والسلام في اليمن.


بحث مفصل



المقالات ذات صله