ثمانون وصية فيها سعادتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها الزوجة...ثمانون وصية فيها سعادتك..
بسم الله الرحمن الرحيم
* يا أيتها الزوجة...
الزوجان في مسابقة إلى الجنة، والأفضل منهما عند الله أشدهما حرصاً على إكرام الآخر وإسعاده.
أكثري من الدعاء لك ولزوجك وألحّي في الدعاء؛ إذ صلاح أمور الأسرة وسعادتها بيد الله.
* يا أيتها الزوجة... دونك صفات تَسعدين بها وتُسعدين بها من حولك:
الزوجة الموفَّقة:
1. توقن بأن سر سعادتها في دنياها و أخراها في ثلاثة أمور: تقواها لربها، وطاعتها لزوجها، وحرصها على إسعاده.
2. تعين زوجها على طاعة الله و تذكره بالمحافظة على الصلاة في وقتها والبعد عن الكسب الحرام.
3. شاكرة لزوجها.
4. صابرة معه، راضية بما قسم الله لها.
5. حريصة على زيادة ثقافتها وما يرقق قلبها بما يعينها على حسن تربيتها لأولادها ويقربها من جنة ربها.
6. تقصر بصره عليها، وتغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
7. تحثه على صلة والديه ورحمه، وتكرمهم إذا زاروه، وتصبر على أذاهم قدر طاقتها احتساباً للثواب وإكراما لبعلها.
8. صادقة في كل أحوالها.
9. أنيقة في ملابسها في غرفة النوم وخارجها.
10. لطيفة في قولها وفعلها.
11. مستسلمة لزوجها في غرفة النوم وإذا طلبها لشأنه.
12. تهتم جداً لنظافة بدنها وفمها ولباسها.
13. مبتسمة دائماً مرحة خفيفة الظل.
14. تعلم أن مفتاح زوجها وقلبه كلمة لطيفة وابتسامة رقيقة تخرج من فيها إلى أذنه.
15. تحرص أن تكون في كل ليلة عروساً.
16. صريحة لزوجها فيما تحب وتكره.
17. توقن بأنه لا بد في الحياة الزوجية من التنازل أحياناً عن بعض ما تحب من أجل زوجها لأن الحبيب الصادق يحب ما يحب حبيبه.
18. توقن بأن الحياة الزوجية بذل وأخذ وليست أخذاً فقط.
19. تجتنب لوم زوجها إلا في أمر ذي بال أما اللوم الدائم وفي كل هفوة فمن أعظم أسباب ضيق الصدر والنفرة.
20. توقن بأنه لا يوجد زوج كامل إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
21. تحافظ على أذكارها ووردها من القرآن وتجتنب السحر وطرقه.
22. تعلم أن زوجها مثلها يحب الثناء وإعلان الشكر ويسعد بالغزل.
23. تعلم أن قرب بدنها من بدن زوجها ووضعها ليدها على بدنه من أكبر أسباب دوام المحبة.
24. لا تنام قبله إلا لضرورة.
25. تحتسب الأجر في كل أفعالها في بيتها ولا تتسخط لما تجده من تعب في أعمال المنزل وتربية الأولاد.
26. تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها لأمر من الأمور.
27. لا ترفع صوتها عند الحوار معه أو أمامه.
28. تعترف بأن حق زوجها أعظم حق عليها بعد حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم.
29. تعترف بأن زوجها سيدها لقوله تعالى: (وألفيا سيدها لدى الباب).
30. إذا أخطأت تعترف بخطئها بدون حرج.
31. لا تطلب من زوجها ما لا يستطيع ولا تضطره لما فيه شبهة من أنواع التكسب.
32. إذا قدمت له شيئا يحبه لا تمن عليه به.
33. لا تدخل أحداً بيته إلا بإذنه.
34. لا تكثر من الحديث في الهاتف وهو في البيت.
35. تقدم أوامر زوجها على أوامر غيره حتى على والديها.
36. لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
37. لا تنشر أسرار بيتها وزوجها ولو غضبت منه؛ فإن من طبيعة المرأة انها أكثر كلاماً من الرجل فربما أفشت أسرار بيتها وهي لا تشعر.
38. تعلم أن الأسرار بين الزوجين ليست هي المتعلقة بالجماع فحسب بل كل ما لا يحب الزوج أن يعلم به أحد فهو سر.
39. تبدأه بالملاعبة أحياناً ولا تتنظر منه البدء دائماً.
40. تتفنن في طرائق الملاعبة و ما يسعد زوجها في غرفة نومه.
41. تحذر من كفران العشير وإحسانِ زوجها وتجاهد نفسها ألا تصرح به.
42. تهتم لأمر التدبير في الإنفاق من ماله حتى يكفيهما.
43. تصبر على زوجها إن كرهت منه خلقا فإن له أخلاقا كثيرة طيبة ولا تذمه به أمام أهلها.
44. تهتم بمحابّه من الطعام والشراب.
45. تجتنب تذكير الزوج بأخطائه وقد اصطلحا يومها ولا تذكره إلا بالأمور الطيبة التي كانت بينهما.
46. تودعه إذا خرج من البيت بالكلام الجميل والفعل الجميل، وكذلك إذا رجع مظهرة له شوقها، وتسأل عنه وهو غائب.
47. إذا دخل البيت تركت كل أعمالها وأقبلت إليه وعليه ثم إن بقي عليها عمل استأذنت منه وأكملته.
48. تستمع له إذا أراد الكلام.
49. تجتنب تكرار خطأ نبهها عليه.
50. لا تمدح رجلاً أجنبياً أمامه.
51. تحترم رأي زوجها في بيتها وأمام الناس.
52. تحذر مما يضعف هيبة زوجها أمام أولاده أو أمام أهلها أو أهله.
53. توقن بأن تواضعها لزوجها رفعة لها في قلبه ورفعة لها عند ربها قبل ذلك ومن أسباب رضوان الله عليها.
54. تجتنب ما يكره زوجها ولو كان مباحاً في الشرع.
55. تهتم بلباس زوجها إذا أراد الخروج من البيت.
56. ترضيه إذا غضب ولا تترك الخلاف إلى الليل إن وقع نهاراً ولا إلى اليوم التالي إن وقع ليلاً.
57. لا تسمح لأي أحد بالتدخل في شؤون حياتها مع زوجها.
58. تستشير زوجها في جميع أمورها.
59. تظهر فرحها بهديته لها.
60. تجتهد في فهم زوجها وما يحب وما يكره وما الذي يغضبه وما الذي يسعده.
61. تحرص على التجديد دائماً في بيتها وحياتها وغرفة نومها.
62. لا تقابله بالأخبار السيئة أول وصوله إلى البيت بل تؤخر ذلك إلى الوقت المناسب بعد راحته.
63. لا تظهر مخالفته إذا عاقب زوجها أحد أولاده وإن أخطأ في ذلك ولكن تحدثه بعيداً عن الأولاد.
64. توازن بين حق زوجها وحق أولادها فلا تضيع حق زوجها لحق أولادها.
65. تهتم بضيوفه.
66. تهتم بأن يكون بيتها جاهزاً لاستقبال الضيوف في أي وقت.
67. إذا تأخر زوجها في الرجوع إلى البيت تظهر شوقها إليه ولا تظل تعاتبه على تأخره.
68. تشعر زوجها بأنه أهم شيء في حياتها.
69. لا تقارن بين زوجها وزوج آخر لمرأة أخرى لا بينه وبين أبيها أو أخيها أو زوج أختها أو أخيه .
70. تستقبل زوجها إذا رجع إلى البيت متعباً بما يذهب تعبه.
71. تجتهد في إنهاء أعمال المنزل قبل رجوع زوجها من عمله.
72. تعلم أن غياب زوجها فيما لا بد منه عن البيت يزيد الشوق بينهما ويجدد سعادتهما فلا تتضجر من غيبته.
73. تحاول أن لا تزيد غيرتها عن الحد المعقول.
74. تجتنب أسباب الخلاف مع زوجها، وتحاوره في كل شؤون الأسرة.
75. تسعى لأعمال تشارك بها زوجها هواياته ورغباته.
76. توقن بأنه لا بد من حدوث خلافات في الرأي مع زوجها.
77. تعلم أن دوام الصمت في البيت أحد أكبر أسباب ضعف المحبة والملل؛ ولذلك تجتهد في شغل وقتها مع زوجها بالعمل الصالح والعلم النافع.
78. تحرص أن تسعد زوجها بمفاجآت جميلة من طعام أو شراب أو فكرة أو لباس أو كلمة عذبة أو حركة لطيفة.
79. تعلم أن قيمة الهدية ليست بثمنها بل بطريقة تقديمها.
80. لا تصدق كل ما تسمعه من النساء في الثناء على أزواجهن فإن ذلك من كيد النساء في الإفساد بين الزوجين.
* من أسباب دوام المحبة بين الزوجين:
• البعد عن المعاصي.
• الدعاء.
• التجديد في شؤون الحياة الزوجية الخاصة والعامة.
• الحوار والصراحة.
• اللطف واللين.
• التنازل والتضحية المتبادلة.
• الثناء والمدح والهدية.
• حسن الظن.
• الحلم والصبر على متاعب الحياة.
• ملء الفراغ بما ينفع.
• التواضع.
• حفظ الأسرار.
• الاعتراف بالخطأ والمبادرة إلى الاعتذار.
* من أسباب الخلافات بين الزوجين:
• الذنوب.
• ضعف الاحتساب.
• التقصير في شؤون غرفة النوم.
• الأنانية والاتكالية الزائدة.
• الغيرة المفرطة.
• عدم الموازنة بين حق الزوج وحق الأطفال.
• دوام الصمت والفراغ.
• الاختلاف في طريقة الإنفاق وتكلف ما لا يستطاع.
• كثرة اللوم والعتاب.
• كثرة الشكوى والتسخط.
والله أعلم.