نصائح لحياة زوجية سعيدة

حين تختارها من بين الفتيات لتكون زوجتك، وحين توافقين على الارتباط به ليكون شريكاً لحياتك، يجب أن تضعا في الاعتبار أن هذا الاختيار سوف يكون له تأثيرٌ قوي على نوعية الحياة وهل ستكون سعيدة أو تعيسة؟

هل ستجلب لكم المزيد من الخير والبهجة أم سوف تتسبب في التعاسة ودخولكما في مرحلة صراع واكتئاب!

لكِ باقة تدريبية تهدف إلى حياة زوجية مليئة بالمودة والرحمة، لتصبح الحياة الزوجية متعة وليست أزمة.



خطوات لحياة زوجية سعيدة

هناك بعض الخطوات التي عليك القيام بها بما يتناسب مع حياتك لزيادة معدل السعادة فيها:

التركيز على الإيجابيات، حين يقوم كل طرف بالتركيز بما يعجبه بالآخر وما يسعده، سوف يزيد الامتنان لديكما.
اللطف في التعامل دائماً، فالكل يستحق ذلك.


الاحترام ركيزة أساسية في كافة علاقتك، لا تتنازلي عنه مهما كان السبب.
تحديد حوالي 20 دقيقة يومياً لقضاء الوقت معاً، بعد نوم الأطفال، وللجلوس سوياً لتبادل الحديث للضحك للعب للمرح،

مهما كنتما مرهقين بعد يوم عملٍ طويل. لا تتنازلا عن حقكما في هذه الدقائق القليلة التي من شأنها أن تعزز السعادة الزوجية وستعود على علاقتكما بالنفع العظيم.


المشي رياضة مفيدة لتحسين النفسية والتخلص من سموم الإرهاق والملل، قوما بنزهة سوياً، وتحدثا مع بعضكما حتى لو لمرة بالأسبوع.
التحدث عن الأحلام والطموحات فيما بينكما يقربكما من بعضكما ويزيد من الحميمية بينكما.


القيام بالخدمات والمفاجآت البسيطة لبعضكما كشرائك لنوع شوكولا يحبه ومفاجأته به، أو قيامكِ بترتيب أوراقه، هذه الأمور البسيطة سوف تحدث العجائب في حياتكما، وخاصة إذا أعقبها الثناء والشكر بحب.


عدم رفع سقف التوقعات بالعلاقة، فقد يكون وزنه 100 كجم وتتوقعين أن يصبح 70 كجم خلال شهرين فقط! هكذا... لا ترفعا سقف توقعاتكما في العلاقة، فهذا من شأنه أن يدخل الإحباط لحياتكما.


التعبير عن التقدير، من الواجب ألا يمر يوم عليكما بدون أن تظهرا تقديركما لبعضكما البعض، وإن كان في أبسط الأمور الحياتية، فهذا من شأنه أن يجعل للحياة طعماً مختلفاً وبهجة لا مثيل لها.


إهمال المعاشرة الزوجية يؤثر على سعادة علاقتكما، ابحثا معاً عما يسعدكما وقوما به.
التغيير من الروتين يبث الفرح والبهجة. أي شيء جديد مهما كان بسيطاً بإمكانه إضفاء نكهة مميزة للحياة، كتناول الطعام في مكان جديد، أو القيام بنزهة لمكان جديد.


الحياة لا تخلو من المشاكل، ولكن كيفية التعامل معها والتحدث بشأنها وحلها بطريقة إيجابية هو القاسم المشترك بين الحياة الزوجية السعيدة والحياة الكئيبة.
التوقف عن التحدث بالأمور التي تسبب الجدال، كمواضيع السياسة أو الكُره أو أي موضوع لا يخص حياتكما الزوجية اتركاه خارج المنزل رجاءً.


الاختلاف سنة الحياة، فاختلاف الطباع والاهتمامات ليس سبباً للخلاف، فليس من اللائق أن تطلب منها أن تكون كفلانة، أو تطلبي منه أن يكون كفلان، تقبلكما للاختلافات بينكما وعدم محاولة التغيير بالحيل أو الإلحاح سيترك أثراً جيداً في حياتكما الزوجية.


في بعض الأحيان يحتاج الزوجان لقضاء الوقت منفردين، فمن حق كل منهما قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، كما من حقه أن يخرج بنزهة مع أصدقائه. هذه الطريقة لن تضر العلاقة الزوجية، بل ستنعشها.


تذكري جيداً، لا أحد يتزوج ليكون تعيساً، فالكل يبحث عن السعادة، أعملا على ما ينشر ألوان الفرح والحب والسعادة في علاقتكما الزوجية لتنمو وينمو معها كل جميل في الحياة.




المقالات ذات صله