6 أشياء تعزز الترابط بينك وبين زوجك
الترابط بين الزوجين مهم لاستمرار واستقرار العلاقة، ولكنّ المسؤوليات والمهام والضغوط قد تقف حائلاً أمام التواصل بين الزوجين، ومع ذلك فإن على الزوجين أن يبذلا جهدهما لتعزيز الترابط والتواصل بينهما، إذا كان الزواج مستقراً،
فإن هذا الترابط يعزز قوة العلاقة، وإذا كان الزواج متعثّراً، فإن الترابط يصحّح مسار العلاقة الزوجية. وإليكِ 6 أشياء يمكن أن تعزز الترابط بينك وبين زوجك..
1- كوني مهذبة ولطيفة مع زوجك
اختاري كلماتك التي توجّهينها لزوجك، فالرجال أيضاً يحبون الاستماع للكلام اللطيف، والكلمات الطيبة تخترق العقول والقلوب، وتقرّب بين الناس، وبالتالي فهي مفتاح الولوج إلى قلب زوجك.
أيضاً عليكِ التعامل مع زوجك باحترام، وتقدير دوره في حياتك، وإظهار احترامك له أمام الآخرين، خاصة أطفالكما.
2- ناقشي المشاكل قبل خروجها عن السيطرة
لا تسمحي للمشاكل بالتراكم تاركة ضغائن وأحقاداً تنمو مع الوقت لتصنع بينكما فجوات يصعب علاجها فيما بعد، ولكن عليكِ مناقشة المشكلة، ومحاولة الوصول إلى حل، وإذا بدأتما بالغضب، يمكنك تأجيل النقاش حتى تستردّا الهدوء، ولكن لا تهملي المشكلة، ولا تتوقّفي عن مناقشتها حتى تصلا إلى حل.
3- الدعم المتبادل بينك وبين زوجك
يجب أن تكوني جمهور زوجك الأكبر، وكذلك هو بالنسبة إليك، عليكما دعم طموحات كل منكما للآخر وتقديم الدعم النفسي عند التعرّض لأزمة.
4- قضاء وقت خاص معاً بانتظام
احرصي على أن يكون وقتك الخاص مع زوجك موجوداً على جدولك اليومي والأسبوعي، ولو 20 دقيقة في اليوم قبل النوم أو في الصباح قبل استيقاظ الأطفال، وأن يكون هناك مواعيد ثابتة أسبوعية وشهرية من أجل قضاء وقت معه، واحرصي على أن يكون هذا الوقت مرحاً وممتعاً ومفعماً بالتواصل العاطفي والعقلي، ما يعزز الترابط بينكما على المدى الطويل، ويساعدكما على التفاهم.
5- الاتحاد
الزواج علاقة قائمة على الشراكة، يجب إعلاء مصلحة الأسرة فوق مصلحة الفرد، والعمل معاً كفريق واحد، توقفي عن قول "أنا"، واستخدمي "نحن" بدلاً منها، فالاتحاد بينكما يعزز الترابط العاطفي والعقلي.
6- الاهتمام بالعلاقة الحميمة
العلاقة الجنسية لا غنى عنها في العلاقة الزوجية الصحية، وهي تعزز الحميمية والقرب بين الزوجين، خاصة أنها علاقة خاصة جداً يتفرّد بها الزوجان.
اهتمي بالعلاقة الحميمة، ولا تتوقفي عن تعلّم المزيد عنها من أجل تحسينها، ولا تترددي في الحديث مع زوجك عن احتياجاتك في العلاقة، علاوة على الاستماع له والعمل على تلبية احتياجاته أيضاً، ما يعزز الترابط بينكما.