5 خطوات للتعامل مع خيبة الأمل في زواجك

الشعور بخيبة الأمل يشبه الاستيقاظ من حلم جميل على واقع سيئ وغير مرضٍ، هكذا تشعرين بالإحباط وخيبة الأمل بعد مرور فترة الأحلام الوردية عن الزواج، وبدء مواجهة التحديات والمسؤوليات.

في الواقع قد تكون المشكلة في توقعاتك غير المنطقية عن الزواج، أو قد تكون هناك مشكلة بالفعل، وعموماً إن شعرتِ بخيبة أمل تجاه زواجك، طبّقي الخطوات الخمس التالية للتعامل مع هذا الشعور السلبي..


الخطوة الأولى: تحديد المشكلة
شعورك بالإحباط أو الغضب هي مشاعر ثانوية، بمعنى آخر أن هناك شيء يدور في أعماقك يدفعك نحو الشعور بالغضب أو الإحباط، ربما تشعرين بالإهمال من ناحية زوجك، أو تشعرين بالخوف من شيء ما، ابحثي داخلك عن الأسباب الجذرية لشعورك بالإحباط، حتى تصلي إلى أصل المشكلة.


الخطوة الثانية: عزل السبب
بمجرد معرفة سبب مشاعرك السلبية، ستشعرين بالإغراء تجاه إلقاء اللوم على زوجك، لا تفعلي هذا، وإنما فكري قليلاً هل هو بالفعل سبب مباشر فيما تشعرين به، أم أنكِ تبالغين في توقعاتك؟ أم أنكِ تنظرين منه فهم رغباتك دون الإشارة إليها؟

لا تتوقعي أن يعلم زوجك ما يدور في رأسك ويفعله من أجلك، أخبريه دائماً عن احتياجاتك ورغباتك ومشاعرك.


الخطوة الثالثة: بدء النقاش
خيبة الأمل تبدأ عندما لا تحصلين على شيء تتوقعين الحصول عليه من زوجك، وسواء كان اهتماماً أو علاقة حميمة أو غيره، فإن التحدث إلى زوجك وإخباره برغباتك، والنقاش معه عن الأمر، إحدى أهم خطوات سد الفجوات بينكما، لذا فكري جيداً في الوقت المناسب لبدء محادثة هادئة ودافئة مع زوجك.



الخطوة الرابعة: تنفيذ التغيير
بمجرد مناقشة مشاعرك مع زوجك، سوف تصلان إلى حلول من أجل إصلاح الأوضاع بينكما، وسوف تتحملين جزءاً من التغييرات، لذا لا تترددي أو تتكاسلي عن تنفيذ الجزء الخاص بكِ من التغيير المطلوب.

وتذكري أن هذه الخطوة تعزز العلاقة بينك وبين زوجك، حيث تشعران بالتفاهم والقرب، وأن كلّاً منكما يفعل ما بوسعه من أجل العلاقة.


الخطوة الخامسة: تحسين الموقف
هناك جزء من مشاعر الخيبة يمكن إصلاحه عبر الخطوات السابقة، ويبقى جزء قد تحتاجين إلى تقبّله والتأقلم معه، وهو الجزء الذي يتوقف على ظروف خارجة عن إرادتكما. انظري دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ حتى تشعري بالرضى.




المقالات ذات صله