المواصفات التي يحبها الشاب في الفتاة
غالباً ما تجذب انتباه الشاب الفتاة لعدة صفات متوائمة مع طباعه الشخصية، لكن هناك بعض الصفات الغالبة التي تجعل الشاب يجتهد لإقامة علاقة مع تلك الفتاة والارتباط بها، وبحسب ندا مجدي مدربة تنمية بشرية أن حساسية العلاقة يجب أن تخضع لعدد من المعايير وتراعي أعراف المجتمع ونظرته،
والأهمّ من ذلك أن تجنّب كليهما الحزن والفشل وإحداث جروح غائرة وعميقة في النفس، وفيما يلي سنبين الصفات البارزة التي يبحث عنها أي شاب في فتاة أحلامه:
المتفهمة
غالباً ما يرغب الشاب بالاقتراب من الفتاة المتفهمة، تلك التي تعي جيداً نقاط ضعف الرجل، وتساعده على اجتيازها بطريقة سليمة دون أن تهينه أو تؤذي مشاعره، فمن الجيد أن تلعب الفتاة أحياناً دور الأم الثانية، وتتميز بالحنان والاستيعاب وعدم الإكثار من العتاب والمحاسبة واللوم على أخطاء الشاب وسقطاته.
المتجددة
يميل الشباب غالباً إلى الرتابة ومعاودة الروتين في حياتهم بشكل مستمر، لهذا فعندما يبحثون عن الفتاة المناسبة يختارون المتجددة التي تضفي الحياة والروح على حياتهم؛ إذ تحرص على الظهور بشكل مختلف باستمرار في ملابسها ولون شعرها وتسريحتها، وكذلك بمفاجآتها واقتراحاتها وحرصها على التميز في جميع المناسبات.
المثقّفة
يسعى الشاب للارتباط بالمرأة المثقفة المُطلعة والقارئة، وذلك لأنه يعي أن ذلك سلاح منيع في هذا الزمان لمواجهة الحياة والنجاح فيها على كافة الأصعدة، كما أن الثقافة تمنح المرأة الجاذبية والمقدرة على أسر الطرف الآخر بتجدد أفكارها وتنوعها وكونها نداً مناسباً للحديث والنقاش.
المُحبّة
يبحث الشاب عن الفتاة المتأججة العاطفة والرقيقة والتي لا تتوانى في إظهار محبتها وخوفها على الطرف الآخر بمختلف الطرق، كالسؤال عنه في الهاتف وإرسال الهدايا، والحضور في الأوقات الصعبة العسيرة واليسيرة أيضاً جنباً إلى جنب.
العفويّة
يرى الشاب في الفتاة العفوية صفة فطرية جميلة وساحرة، وذلك لأنها تعكس براءتها وشيئاً من طفولتها وصدقها وجمالها الحقيقي الداخلي، فالشبان يكرهون الفتاة المتصنعة التي تُظهر عكس ما تكون ويرون بها شخصاً مزيفاً ضعيفاً.
من تمتلك مهارة الطهي
للمعدة أسهم كبيرة في اختيار فتاة الأحلام أيضاً، وذلك لأن الشاب يحب الفتاة التي تتقن صنع مختلف الأصناف من الأطباق والمشروبات والحلويات، والتي تتفنن في تقديمها، كما يحب مشاركته الطعام وتبادل أطراف الحديث على المائدة.
الناجحة
تسرق المرأة الناجحة أنظار الشاب وتحوز على اهتمامه لا محالة، وذلك لأنه يرى فيها شخصاً قوياً قادراً على الجد والعمل في سبيل تحقيق الأحلام والطموحات، وهي بذلك مصدر فخر بالنسبة له.