أتيكيت التعامل مع أهل الزوج
علاقة المرأة بأهل زوجها حسَّاسة؛ بخاصَّة الروابط مع الحماة. لذا، تستدعي هذه العلاقة نسج روابط طيّبة بين الطرفين، والالتزام ببعض القواعد،
اتيكيت التعامل مع اهل الزوج
الاحترام يجب أن يكون متبادلًا بين الطرفين، مع الإشارة إلى أنه يترتَّب على الكنة احترام قوانين العائلة الجديدة
• في العلاقات كافة، سواء المهنيَّة أو العائليَّة أو... تعود الأفضلية للأقدم. مثلًا: يترتَّب على القادم إلى أي مجلس، أن يُبادر إلى إلقاء التحيَّة على الجالسين، الأمر الذي ينطبق على الاتيكيت بين الحماة والكنَّة.
• الاحترام يجب أن يكون متبادلًا بين الطرفين، مع الإشارة إلى أنه يترتَّب على الكنة احترام قوانين العائلة الجديدة.
في حال السكن في بيت الحماة، لا يحقّ للكنة تغيير قواعد البيت
• التواصل يُمثِّل الطريق الأسهل لحلِّ أيَّة مشكلة، علمًا أنَّ للكلمة قدرة على بناء أيَّة علاقة أو تدميرها. وفي حال اللغط بين الحماة والكنة، يجب الحرص على عدم إدخال الزوج في المسألة، حتى لا يكون طرفًا، نظرًا إلى أن قراره سيؤثِّر في علاقات الأطراف الثلاثة.
• في حال السكن في بيت الحماة، لا يحقّ للكنة تغيير قواعد البيت، بل يجب أن تحرص على أن تكون "خفيفة". أمَّا القرارات في أمور البيت فتعود للحماة.
• في حال السكن في بيت مستقلّ، يمكن الردّ على تدخُّلات الحماة في ديكور البيت مثلًا، باحترام، من خلال إبداء الإعجاب برأيها من دون تطبيقه مع التبرير أنَّه لا يليق في المساحة.
في شأن تربية الأولاد، يجب التذكُّر دائمًا أنَّ الحماة هي التي ربت الزوج الذي أغرمت فيه الكنة
• من الضروري رسم الخطوط العريضة منذ بداية الزواج، إذ لا يُحبَّذ الإكثار من الطلبات الموجَّهة إلى الحماة، ولا سيَّما طهو وجبة معيَّنة، أو مراقبة الأولاد.
• في شأن زيارات الحماة المفاجئة، يمكن أن تطلب الكنة منها إعطاءها خبرًا مسبقًا لتكون في البيت، وتؤدي آداب الضيافة على أكمل وجه.
• بالنسبة لتربية الأولاد، يجب التذكُّر دائمًا أن الحماة هي التي ربت الزوج، الذي أغرمت فيه الكنة.