أساليب اتخاذ القرارات
يعرف في اللغة الإنجليزية بمصطلح (Make decision) ويعرف أيضاً باسم صنع القرار، وهو من إحدى أهم الوسائل التي يستخدمها الناس بشكل يومي في مختلف مجالات الحياة، وبحسب من أجل تحديد طبيعة تصرّفهم مع شيءٍ ما، ويحتاج إلى التفكير فيه من أجل اتخاذ القرار المناسب،
الدكتور صبري الشبراوي، خبير تنمية إدارية يُعرف اتخاذ القرار إداريّاً بأنه مجموعة من الطُرق، والوسائل التي تستخدم في مختلف أنواع المنشآت، والهدف منها تحليل، ودراسة الأسلوب المناسب لاتخاذ القرار الصحيح، والذي يساهم في تحقيق الأهداف.
تعددت وجهات النظر ونتائج الدراسات حول أساليب صنع القرار، فقد قدمت دراسة (برامسون وهاريسون)
(Bramson & Harrison ) النظرية النفسية لأساليب صنع القرار، وقسم (هاريسون) أساليب صنع القرار إلى:
الأسلوب التركيبي Synthesist
الأسلوب المثالي Idealist
الأسلوب العلمي Pramatist
الأسلوب التحليلي Analyst
الأسلوب الواقعي Realist
وقد اعتبر هذا النموذج أن أساليب صنع القرار مسؤولة أيضاً عن التفرد فى تحديد أساليب التفكير وكذلك أساليب حل المشكلات، وإستراتيجيات توجيه السؤال.
أيضاً قسّم (كرومبلتز وآخرون) (Krumboltz. et al ) من خلال دراسته التجريبية، أساليب اتخاذ القرار إلى:
الأسلوب الحاسم
هو من أساليب اتخاذ القرار المباشرة، والتي تعتبر من الأساليب التي تستخدم بشكل يومي، ولكنّها لا تتناسب مع بيئة الأعمال، وذلك لأن متخذ القرار يعتمد في هذا الأسلوب على رأيه الشخصي، ولا يُفكّر بالرجوع إلى الآراء الأخرى، أو استشارة أحد الأفراد المحيطين به، سواءً المنزل، أو بيئة العمل، وعادةً يرتبط هذا الأسلوب مع القرارات التي تُتّخذ في الأمور الشخصية، والخاصّة بالأفراد.
الأسلوب المرن
هو من الأساليب المهمة في اتخاذ القرار؛ إذ يتميّز بأنه معاكسٌ للأسلوب الحاسم، وفيه يقوم متّخذ القرار بمشاورة أشخاصٍ آخرين، ويحرص على معرفة آرائهم، وأفكارهم حول موضوع اتخاذ القرار، ولا يتم فيه الانفراد برأي شخصي، ومباشر بل يتمّ طرح كافة الآراء الممكنة، والمقبولة من أجل اختيار الرأي المناسب منها، وعادةً يستخدم هذا الأسلوب مع القرارات التي ترتبط بمجموعةٍ من الأفراد.
الأسلوب التسلسلي
هو من الأساليب الإدارية في اتخاذ القرار، ويعتمد على وضع خطةٍ وفقاً لمجموعة من المراحل المتسلسلة، ولكل مرحلة بدايةٌ، ونهاية يجب أن يتم تطبيقها بنجاح من أجل الانتقال إلى المرحلة التي تليها، ويساهم هذا الأسلوب في تعزيز مهارات التفاوض، وخصوصاً في المنشآت التي تعتمد على الاستثمار في المشروعات، أو إنتاج منتجٍ، أو تقديم خدمةٍ جديدة.