هل أنت مسؤولة السعادة بمنزلك؟
السعادة هي الشعور المفعم بالبهجة والراحة هي عكس الكآبة والحزن والقلق، والسعادة الأسرية -موضوعنا- من أهم المتطلبات الحياتية لكل زوجين؛ ومسؤولية الزوجة بذل أقصى ما لديها من جهد للوصول إليها لخلق استقرار روحي ورضا نفسي لجميع أفراد الأسرة.
والسؤال: هل تعتبرين نفسك مسؤولة السعادة داخل بيتك ووسط أسرتك؟ بمعنى هل أنت قادرة على القيام بهذا الدور، تبذلين الوقت والجهد للحصول عليها؟
بالاختبار عدد من الأسئلة وبعض الحقائق وتبعاً لاختياراتك تدركين مساحة مسؤوليتك.
اختبار السعادة:
هل تؤمنين بأن استقرار الأسرة وإضفاء جو السعادة عليها أهم وأقدس مشروع في الحياة؟
A نعم b غالباً c إلى حد ما d مسؤولية!
هل تبذلين جهداً لقضاء أفضل الأوقات معهم بعيداً عن ضغوطات العمل والدراسة؟
A أحرص b كثيراً c أحياناً d أحاول!
«السعادة شعور ينقل بالعدوى»، فهل تتعاملين بحسن الظن والتغاضي عن الصغائر والتماس العذر؟
A نعم b غالباً c أحياناً d قليلاً
هل يمثل وجودك وسط أسرتك مصدراً للدفء والشعور بالسعادة والأمان والدعم النفسي لهم؟
A بالتأكيد b إلى حد كبير c ليس دائماً d لا
تحرصين على جلب الفواكه الطازجة والزهور ووضعها في مكان خاص، تغيير قطع الأثاث مما يزيد الحيوية والطاقة في المكان؟
A نعم b غالباً c أحياناً d نادراً
«العيش في ظل عائلة إيجابية من شأنه أن ينشر مشاعر الفرح والتفاؤل مما يحقق السعادة الأسرية» مع أم ضد؟
A حقيقة b غالباً c إلى حد ما d معها ولكن!
التربية بشكل وسطي بين القسوة والتهاون، والوئام بين الوالدين، يجعل آل البيت يعيشون في سعادة وبيئة خالية من القلق والاضطرابات ما رأيك؟
A أوافق b إلى حد كبير c أحياناً d أسعى ولكن!
السعادة مجموعة من التفاصيل تضم إسعاد الفرد لذاته، حب الزوجين، ضبط الوضع الإلكتروني، وتشجيع المحاورات الأسرية هل توافقين؟
A بالتأكيد b غالباً c أحياناً d بعضها فقط
هل تملكين القدرة على تخطى المعوقات الحياتية، تقبل عيوب الآخر دون محاولة تغييرها؟
A أبذل جهداً b غالباً c إلى حد ما d ليس دائماً
تمتلكين ذكاء المسافة بينك وبين زوجك؛ تعطينه مساحة من الحرية، لا ترهقينه بأسئلتك عما يفكر فيه وما سيفعله غداً، تحترمين مشاعره وتأخذين برأيه!
A نعم b غالباً c أحياناً d نادراً
نتائج الاختبار:
A هي الغالبية
أنت زوجة سعيدة راغبة في استمرار مشروع الزواج وإقامة بيت سعيد ينعم أفراده بالحب والاستقرار والأمان والسعادة بعيداً عن الهم والقلق والإزعاج، مما يؤهلك للقيام بدور وزير السعادة بالبيت بما تمتلكين من قناعات عن مفهوم السعادة،
وكيف تبذرينها بقلوب أفراد عائلتك بقربك منهم ومحاورتك لهم، بحبك لزوجك وتقديره، باعترافك بذكاء المسافة وإعطاء كل حريته.
كلمة: السعادة عدوى تنتشر من القلب إلى القلب، بالكلمات وحلو الأفعال، التي تشع من جنباتها الرغبة في العيش في وئام واتفاق، هنيئاً لك السعادة.
B هي الغالبية:
الشعور بالبهجة أو الراحة ينتج هرمون السعادة، عكس الكآبة والقلق المؤديين للتعاسة، وأنت –غالباً- تبذلين مجهوداً لإشاعة هذا الجو؛ ليصبح البيت مستقراً، دافئاً، سعيداً، كل يسير موفقاً في طريقه دراسة كانت أو عملاً، وكل يسعى لحفظ كرامة الآخر وقضاء أفضل الأوقات معه.
كلمة: تسيرين على الطريق الصحيح، ومع قليل من حسن الظن والاستعداد للتغاضي والتماس العذر، والإحساس بقدرتك على الدعم النفسي تملكين مسؤولية سعادتهم.
C هي الغالبية:
سعادة الأسرة ليست بوفرة المال أو فخامة الأثاث والثياب والسفر هنا وهناك، إنما هي العيش في ظل عائلة إيجابية على رأسها زوجة وأم تنشر الفرح والتفاؤل لتحقيق السعادة الأسرية؛ من تربية صحيحة والاهتمام بالنظافة والترتيب، من تهيئة جو يبشر بمستقبل خال من الأخطاء والانحرافات، بالبعد عن القسوة وبمعزل عن اللين والتهاون مع التسامح ونسيان الأخطاء.
كلمة: السعادة تفاصيلها صغيرة، إن عرفتها وأحكمت قيادتها وتوليت مسؤولية إشاعتها وتوجيهها بالبيت تنعمي كزوجة وأم بالكثير، وتحصدي حباً ووفاقاً ونجاحاً على كل المستويات.
D هي الغالبية:
الآباء وحدهم من يريدون النجاح والسعادة لأبنائهم أكثر مما تمتعوا بها في طفولتهم وشبابهم، وإجاباتك تنفي محاولاتك أو مجرد تحملك مسؤولية نشر السعادة بالبيت لماذا؟ حتى إن كنت تفتقدينها فعليك السعي للتعرف عليها؛ اقتربي من الصديقات السعيدات، زيدي زوجك حباً واهتماماً، شجعي المحاورات العائلية وابتعدي عن الصراخ والشجار وانشري الدعابة تحصلي بعدها على السعادة.
كلمة: فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن ما دمت قررت الزواج وأصبحت زوجة وأماً فمسؤوليتك الأهم هي جلب السعادة لأسرتك وتحمل مسؤولية استقرار وأمان العيش في ظلها وستنجحين.