كيف أرضى عن نفسي؟
الرضا عن النفس والتركيز على كيفية الوصول إلى الهدف المطلوب، والعمل بجهد على تحقيقه، وتقدير الجهد المبذول وعدم التفكير في النتيجة النهائية، عادة ما يولّد الشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس، والقدرة على الاستمرار في العمل بشكل أفضل.
قد يكون حُب الأشخاص الآخرين أسهل من حُب الإنسان لنفسه، ولكن هناك عدة ممارسات تساعد على تعلم كيفية حب النفس، كما تقول الدكتورة سناء الجمل، خبيرة التنمية الذاتية، بالشكل الصحيح، ومنها:
وضع أهداف منطقية
الأهداف عبارة عن المحرك الرئيسي للحياة، وتحقيقها يرفع المعنويات، ويزيد من الثقة بالنفس، إلا أن معظم الناس يضعون أهدافاً غير واقعية، وبعيدة المنال، وهي التي تسبب الشعور بالخيبة، وعدم الرضا، بدلاً من الشعور بالرضا النفسي، والإنجاز، لذلك يُفضّل قياس الهدف، وتحديد الوقت اللازم لإتمامه، والتأكد من أن الهدف قابل للتحقق وواقعي.
تقبّل الذات
لا بد من تقدير الذات، حتى لو كان الشخص يمتلك صفات غير كاملة، دون الاستماع إلى آراء الآخرين، ودون النظر إلى الأخطاء السابقة، ولا إلى التحديات التي تتم مواجهتها كل يوم؛ لأن الإنسان يقوم بأفضل ما لديه كل يوم، ومن الجدير بالذكر أنّ أول خطوة لاكتساب رضا الآخرين هي الرضا عن النفس أولاً.
عيش الحاضر
الذكريات السيئة، والتجارب الحزينة التي يمر بها الإنسان تؤثر على الحاضر الذي يعيش فيه، وإذا أراد العيش بسعادة مع النفس، وتوازن في أمور الحياة، فيجب عليه أن يخرج من أحزان الماضي الراسخة في العقل، أو مشاعر الخوف من المستقبل، وسوف يجد أموراً أكثر قيمة في الحياة، تشعره بالرضا والسعادة.
الحفاظ على أسلوب حياة صحي
يوجد بعض الأمور الحياتية التي يجب القيام بها للشعور بالسعادة، والرضا عن النفس، ومن أهم هذه الأمور:
• ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة 10 دقائق لها فوائد عدة، منها تحفيز العقل على إفراز البروتينات والإندورفين، وإنقاص الوزن، وزيادة الاسترخاء، وزيادة قدرات العقل، والتحسين من شكل الجسم الخارجي، ومعاً تعمل كل هذه الفوائد على زيادة الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالسعادة.
• النوم الكافي:
النوم يومياً بمعدل 8 ساعات له فوائد عدة، منها التقليل من ردات الفعل الحساسة في الظروف السلبية، وزيادة التركيز والإنتاجية في العمل.