نصائح لمن لم يتخطَ سن العشرين
إن وظائف أدمغة المراهقين لا تعاني أي نوع من الاختلال، ولكنها تعمل بكيفية مختلفة، ومن الممكن توظيف إمكانياتها بشكل متفرد، عبر إعطائهم النصائح والتوجيه اللازم ليبدأوا المرحلة العشرينية وينتهوا منها بسلام، لأنها المرحلة الأكثر تعقيداً وأهمية من المراحل العمرية كافة، لأنها تنقل الإنسان من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والشباب، فحتى الأخطاء تُمثل عاملاً جَذرياً في بناءِ شخصية الإنسانِ ووصوله لمراحل متقدمة في حياته.
كلّ فرد يتمنّى لو أنَّه يكونُ قادراً على العودة لماضيه قبلَ العشرين، وإعطاء نفسه بعضَ النصائحِ المهمة لتفادي الأشياء السيئة،. وهنا نقدم إليك:
نصائح يجب معرفتها قبلَ العشرين
- التركيز على الأشخاص والنشاطات التي تجلب السعادة، حدد النشاطات التي تجلب السعادة بشكل أكبر وأمضِ الوقت الكافي في ممارستها، وبالإضافة إلى تحديد الأشخاص الذين يشعرونك بالسعادة وإمضاء وقت الفراغ بصحبتهم.
- بما أن الحياة قصيرة، فلا تنتظر الغد كي تبدأ بتغيير حياتك، إن بداية كل يوم هو فرصة للتغيير، فحاول أن تثق بصوتك الداخلي الذي يطلب منك الإقدام على الفرص الجديدة، لكن لا تنتظر النجاح في كل الفرص، إن السر في تكرار المحاولات لتطوير الشخصية.
- امتلك الشجاعة الكافية لتواجه مخاوفك، إن معظم الأشياء التي تريدها هي مصدر للخوف، لا تتردد وحاول أن تصبح ما أنت قادر عليه، قم بتجاوز خطوط الخوف وتحمل العواقب، ذلك أفضل من أن تجلس وتنظر لبقية حياتك خلف تلك الخطوط، ويجب أن تنتبه إلى أن الشجاعة ليس معناها عدم الشعور بالخوف، بل هي عدم السماح للخوف بأن يوقفك.
إن المعرفة والتركيز على القدرات التي تمتلكها يعطيك الفرصة للنجاح، إن معظم الأشخاص يصبون جهودهم وتركيزهم على أمور لا يمتلكونها أو حتى لا يستطيعوا امتلاكها، إن استغلال مثل هذه الجهود أو حتى نصفها فيما تمتلكه يجعل منك فعالاً بشكل أفضل.
تفادى مقارنة أفكارك وتصرفاتك وإنجازاتك بأشخاص آخرين فإنها تعتبر طريقة متصنعة للعيش، فكأنك تستعير ذاتك من الآخرين، فأنت أكثر شخص ملائم لقصة حياتك، وأكثر تعقيداً من قصص المجتمع السطحية.
يمكنك أن تقول وتفعل أفضل ما لديك بصحبة بعض الأشخاص، لكن تجد أنهم لا يستحقون العناء، أن الشخص الذي يخبرك بأنك لست جيداً بكفاية، تكون تلك اللحظة التي أصبحت أفضل منهم، فيجب معرفة الوقت المناسب لتبعد الأشخاص الذين يحاولون إحباطك.