كيف نبقى إيجابيين في مواجهة أزمة كورونا؟

مع دخول الملايين من الأشخاص في عالم من العزلة والحجر الصحي لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد Coronavirus (كوفيد 19)، تصبح الحاجة إلى الإيجابية أكثر أهمية وأشد ضرورة.
مستلهماً من الأعمال الجوهرية القيمة في جامعة بنسلفانيا حول علم النفس الإيجابي، يشرح مايك بوكانان، مؤسس القيادة الإيجابية – وهو اسم رائد في هذا المجال – كيف يمكن التمتع بذلك من خلال النصائح التالية.




المشاعر الإيجابية
من المشاعر الإيجابية تنبع السعادة. يجب التركيز على العواطف الإيجابية وهو أمر أكثر من مجرد الابتسام، بل القدرة على دوام التفاؤل ورؤية المواقف من منظور بناء. بينما يجعل عالم فيروس الكورونا التفاؤل تحديًا صعباً.




أشياء يمكن القيام بها لضمان استمرار التفاؤل
- الحد من الاطلاع على وسائل الإعلام الاجتماعية والأخبار المزعجة-الاستماع إليها أو قراءتها مرة واحدة يوميًا أو مرتين، للبقاء على اطلاع ولتجنب التعرض المستمر لوابل الأخبار، التي تسبب الذعر وإغلاق قنوات الأخبار، والراديو وتنبيهات البريد الإلكتروني، وقراءة الأخبار التي توفر الدعم النفسي والمعنوي.
- الحصول على المعلومات والتطورات المتعلقة بالمرض وأي شيء يخصه من مصادر موثوقة وتعتمد على مختصين.


- تخصيص بعض الوقت لتقدير العائلة- كتابة قائمة يومية من ثلاثة أشياء أو أكثر داخل وحول منزلك تشعرك بالامتنان ومشاركة امتنانك مع الآخرين.- تخصيص وقت للاستمتاع بشكل صحيح باستراحات القهوة؛ الآن فرصة ممتازة للمحادثات المناسبة، وجهًا لوجه أو عن بُعد – على أن يكون توجه المحادثة بعيدًا عن فيروس كورونا وأهواله أو الاتفاق في البداية على أنه موضوع محظور.

- مشاركة فرحة ورضا الآخرين في منزلك عن العمل واللعب.




- تكوين منظور جديد للمهام اليومية مثل الطهي والبحث عن السعادة في قضاء الوقت بإعداد شيء مميز، مهما كان بسيطًا، للآخرين ونفسك.
- استشارة مختص أو أي أحد موثوق إذا زادت مخاوفك من المرض إلى حد الهلع، وعدم التردد بالتعبير عن أفكارك.


بحث مفصل



المقالات ذات صله