ما تجهلينه عن الرجال.. في السرير
يعتقد البعض أنَّ الرجال يتحاورون في موضوعات جنسيّة أكثر من النساء. لكنّ النساء يُثرثرنَ في هذا الموضوع أكثر، ذلك أنّ مُعظم الرجال يُفضِّلون التحفّظ والتكتُّم عن الأحاديث الجنسيّة.
يُقال عادةً إنَّ إرضاء المرأة في السرير صعب، لِخَجَلها من التطرُّق إلى موضوعات جنسيّة، لكن تبيّنَ أنَّ المراة تُثرثر أكثر من الرجل الذي يتحفّظ عن هذا الموضوع. إكتشفي 6 أشياء ضرورية عن الرجل في السرير:
يحتاج إلى العناق
على عكس ما هو شائع، لا يبحث الرجل عن ممارسة الجنس فقط، بل يحتاج أيضاً، تماماً مثلَ النساء، الى الشعور بأنّه مرغوب ومحبوب ويبحث عن الدفء والحنان، وذلك عبر كلمات لطيفة وعناق ومُداعبات رومانسيّة.
وفي هذا السياق يقول الاختصاصي في علم الجنس ومؤلف كتاب «الجنس: «هل تعلمين كيف تتماشين مع الرجال»، إيف بسالتي: «إذا خانَ الرجل زوجته، فإنّ السبب غالباً ما يكمن في نقص الحبّ والعاطفة، وليس في الكبت الجنسي».
ودعا المرأة التي تبحث عن تأمين الإستقرار الزوجي وضمان سعادة زوجها، إلى «عدم الاستثمار في الملابس الداخليّة المغرية أو الأكسسوارات الأنثوية»، بل يقول لها: «أثبتي له حبّك عبر اهتمامك به وعبر كلمات المديح والتشجيع التي يحتاجها».
ولكنّ بسالتي حذّر النساء من إهمالهنّ الشقّ الجنسي، قائلاً: «لا شكّ في أنّ الرجل يحتاج الى الحبّ والحنان، ولكنّه في الوقت نفسه لا يبحث عن الحبّ الأفلاطوني، والعلاقة الزوجية البعيدة عن العلاقة الجنسية لا تستهويه». وأكّد أنّ «سرّ نجاح الزواج يكمن في الحبّ المتبادل بين الشريكين ورضاهما الجنسيّ».
نزواته مُختلفة
لم تتوصَّل أيّ دراسة إلى الجزم بأنّ هوامات الرجل الجنسية تفوق تخيّلات المرأة، لكنها أكّدت أنّ لكلّ منهما هوامات ونزوات مختلفة. والنزوة الأكثر شيوعاً لدى الرجال هي «تخيُّل نفسه بين عدد من النساء في الوقت نفسه، وكأنّه في عصر حريم السلطان»، حسب ما أكّد الإختصاصي الجنسي بسالتي.
وقال إنّ ما يثير الرجل أيضاً هو «ممارسة الجنس في أماكن غير اعتياديّة، وليس في السرير الزوجي»، موضحاً: «التخيُّلات الجنسيّة موجودة للحفاظ على النشاط الجنسي، وبالتالي لا داعي أن تُنفَّذ، وإلّا فقدت قدرتها الإغرائيّة».
يعشق النظر إلى حبيبته
بينما تكمُن رغبة النساء في الاستماع الى الموسيقى الهادئة والكلمات الرقيقة وفي الأفكار البسيطة، يحتاجُ الرجل النظرَ إلى المرأة ليشعر بالرغبة الجنسيّة وباللذة، وهذا ما يُفسِّر ربّما مَيله إلى مُشاهدة الأفلام البورنوغرافية.
وفي هذا السياق، أكّد بسالتي أنّ «الرجل يعشق النظر الى زوجته أثناء مُمارسة الجنس معها، ذلك أنّ الرغبة الذكوريّة تتغذّى بصوَر الأرداف والمؤخِّرة والصدر، التي تُثير الرجل أكثر».
وقال: «لذلك، تغمض المرأة عينيها عند ممارستها الجنس، فيما ينظر الرجل بدقّة إلى التفاصيل التي تُغريه أكثر في جسم حبيبته لتغذية هواماته الجنسيّة». وأكّد بسالتي أنّ «أفظع ما قد تطلبه المرأة من الرجل هو إطفاء الضوء أثناء ممارستهما الجنس».
يعشق المرأة الجميلة
«لكي تُغري الرَجُل، عليك الاعتناء بجمالك، فما يجذبه إليكِ هو جمالها عموماً وشفتيكِ خصوصاً»، حسب ما أكّدت دراسة حديثة أجرتها جامعة ماينشيستر، بيّنت أنّ «نظر الرجل يقع أوّلاً على شفتَي المرأة».
وقد دعا الباحثون النساء الى «إبراز شفافهنّ أكثر عبر أحمر الشفاه المكبّر». من جهته، أكّد الطبيب الجنسي بسالتي أنّ الرجل يعشق المرأة الواثقة بجمالها «فحتى لو لم تكوني رمزاً للجمال، أبدي ثقتك في نفسك وبشكلك الخارجي وتناسَي الشوائب، لأنَّ هذا ما يغري الرجل أكثر».
مناطق مثيرة
على عكس ما هو شائع، لا تكمُن إثارة الرجل في عضوه الذكري فقط، بل في مناطق مختلفة من جسمه تماماً كالنساء. ولكنَّ المناطق التي تؤمن اللذة الجنسية للنساء ليست بالضرورة هي ذاتها لدى الرجال.
ووفقاً لدراسة أجريت عام 2013 بالتعاون مع جامعات جنوب أفريقيا وبلدان «الويلز»، وهذه هي المناطق التي تؤمّن اللذة الجنسية لدى الرجل: العضو الذكري في المرتبة الاولى، يليه الفم والشفتان، الفخذان، أعلى العنق والأذنان.
لا يساوم على النظافة
يعتني الرجل بنظافته، خصوصاً عندما يتعلّق الامر بالعلاقة الجنسية، ويتوقّع من المرأة أن تفعل المثل. وأكّدت دراسة حديثة أنّ «الرجال لا يكترثون فعلاً بالكيلوغرامات الزائدة في جسم المرأة ولا بحجم صدرها، ولكنهم بلا شكّ لا يساومون على النظافة». وفي هذا الاطار، أوضع بسالتي: «لا يستطيع الرجل ممارسة الجنس مع امرأة تفوح منها رائحة العرق ومن فمها رائحة كريهة، أو أظافرها متّسخة وغير نظيفة».