اتيكيت التعامل مع الصم
يستعمل الصم لغة الإشارة في التواصل، ولكن قد لا يكفي فكّ رموز هذه اللغة، لتقليل شعور الصم بالوحدة في العالم. في الآتي، قواعد الإتيكيت المتعلّقة بالتعامل مع هذه الفئة من الناس.
اتيكيت التعامل مع الصم
• لا تشح بنظرك عن الأصم، فيما هو يكلّمك.
• لا تتجاهل الأصم، خوفًا من عدم فهمه، فهو يعرف كيف يوصل المعلومة؟
• لا تحرّك رأسك، في إشارة منك إلى فهم إشاراته، فيما أنت لم تفهم قصده، إذ بذا تجرح مشاعره.
• تقرأ غالبيّة الصم حركة الشفاه، فلا تخف أن تتواصل معهم بالكلام، ولكن كن واضحًا، وقلل سرعتك في الحديث.
• قدّم للأصم ورقة وقلمًا، واطلب إليه رسم أو كتابة ما يقصد بدلًا من الاستسلام.
• لا توجه للأصم الحديث، إلا وشفتيك مكشوفتين له.
معلومات خاطئة عن لغة الإشارة
لغة الإشارة ليست لغة واحدة حول العالم، فلكل دولة لغتها الدارجة التي طورها أبناؤها، بالإضافة إلى لغة الإشارة العربية الموحدة الأشبه بالفصحى، وهي تستعمل في المؤتمرات الدولية والبرامج التلفزيونية. 60% من تعاملات البشرة العادية تكون غير لفظية أي هي تتم عن طريق تعابير الوجه والأصوات والإشارات، ولذا يمكن للصم فهمك بدون سماعك.
أغلب الصم يستطيع قراءة حركة الشفاه ولن يصعب عليه فهم ما تقول.
معلومات خاطئة حول فقد السمع
الصمم هو فقد السمع، وهو مرض لا يشترط أن يرافقه البكم، وهو فقد القدرة على الكلام، فليس كل أصم أبكم. بعض الصم يستطيع الكلام كالشخص الطبيعي، ويعود هذا الأمر للسن الذي فقد المرء السمع والذاكرة اللغوية المتكونة لديه.
الصمم ليس بالضرورة وراثيًّا، فأغلب الصم ينجبون أولادًا يتمتعون بحاسة السمع، ويقدرون على الكلام بصورة عادية، وأغلب حالات فقد السمع تحدث في السنوات الأولى من عمر الطفل.
بعض حالات الصمم لا تعني انعدام السمع تمامًا ولكن تعني عدم القدرة على تحويل الصوت إلى لغة ومعلومات مفهومة، وبالتالي يسمع الشخص النداء والانفجارات والكلاكسات وخلافه من الأصوات العالية.
ارتداء السماعة لا يعني القدرة على السمع والفهم، بعض الصم يرتديها ليسمع كلاكسات السيارات فحسب.