أسباب نجاح ليلة الدخلة
كي تمرّ ليلة الدخلة على ما يرام على كلا الطرفين، ولا تسبّب لأيّ منهما تعقيدات وتشنّجات هما بغنى عنها، من الأفضل أن يقوما بالآتي:
- عدم تحميل العلاقة الجنسيّة في ليلة الدخلة أكثر ممّا تتحمّله.
- التثّقف جنسيّاً من مصادر علميّة موثوقة.
- إدراك أهمّية التواصل بين الزوجين قبل الزفاف، بما يتماشى مع حدودنا الاجتماعيّة والدينيّة.
- التخلّص من الخوف المتراكم في الأذهان من الجنس، ومن فكرة أنّه عيب أو حرام.
- التخلّص من الثقافة التي تقول إنّ ليلة الدخلة هي ليلة فقدان العذريّة.
- الاقتناع بأنّ العلاقة الجنسيّة ليست أمراً فطريّاً أو ميكانيكياً، وبأنّها تتحسّن مع الوقت ومع زوال الحواجز بين الطرفين.
- معرفة أنّه قد لا يحدث نزف عند تمزّق غشاء البكارة.
- إدراك أنّ هدف هذه الليلة يجب أن يكون الحميميّة والتعبير عن المشاعر الجميلة التي تربط الزوجين.
- أهمّية أن تقوم العلاقة الحميمة على أسس المحبّة والرغبة في بناء عائلة.
نصائح للزوج
من الضروري أن يدرك الزوج بأنّ عليه:
مراعاة أهمّية ومكانة اللقاء الحميمي الأوّل في حياة المرأة.
أن يكون هادئاً، وأن يتواصل مع زوجته ولا يستعجل.
أن يهيّئ زوجته للعلاقة من خلال المداعبة، التي تزيل الفزع والقلق اللذين يملآن قلب عروسه.
معتقدات خاطئة
ظنّ بعض الرجال أنّ العلاقة الحميمة يجب أن تشبه العلاقات في الأفلام الإباحيّة، وأنّ عليهم فضّ غشاء البكارة في هذه الليلة، لإثبات الرجولة والشرف وعفّة الفتاة التي ارتبطوا بها. هذا بالطبع غير صحيح، ومن المهمّ التخلّص من ثقافة كون ليلة الدخلة هي ليلة فقدان العذريّة، حتّى لا ينتهي الأمر إلى ما يشبه الاغتصاب أو المعركة بين الزوج والزوجة، يخسر فيها الطرفان، لتتحوّل إلى ذكرى مؤلمة يصعب نسيانها.
يعتقد البعض أنّه يجب إتمام الاتّصال الحميم الكامل أو وصول الطرفين للنشوة في تلك الليلة. وهذا خطأ؛ إذ يمكن الاكتفاء بالمداعبة وتأجيل ذلك إلى الأيّام القادمة، أي عندما تزول آثار التعب والإرهاق والأعصاب المشدودة، لتسير الأمور بشكل طبيعي، في جوّ من الحميميّة أساسها المشاعر الجميلة التي تجمع بين العروسين.