مراحل العلاقة الحميمه بالتفصيل الممل

  للمقبلات على الزواج فقط

العلاقة الحميمة من الأمور التي تأخذ حيزًا كبيرًا في الحياة الزوجية، فإذا كانت العلاقة الحميمة ناجحة، سيحظى الشريكان بسعادة كبيرة، بينما إذا كانت فاشلة أو يشوبها بعض التعقيدات، فإنها تؤثر بالسلب على طبيعة العلاقة بين الزوجين، ولذلك نقدم لكم مراحل العلاقة الحميمه بالتفصيل الممل 

مرحلة الرغبة الجنسية

تُعتبر مرحلة الرغبة الجنسية هي المرحلة الأولى في العلاقة الجنسية، حيث تُعتبر هذه المرحلة من المراحل الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار لأنها تُهيء العلاقة الحميمة بشكل جيد، وتوجد بعض الأوقات التي تزداد فيها الرغبة الجنسية لدى النساء مثل:

فترة التبويض

في هذا الوقت تشعر المرأة برغبة جنسية كبيرة نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون لدى المرأة، وتكون فترة التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية بحوالي أسبوع، وقد تلاحظ المرأة نزول بعض الإفرازات البسيطة خلال هذه الفترة كعلامة مميزة لفترة التبويض، ولكنها لا تعتبر شرطًا لحدوثه.

التفسير لهذه الرغبة المتزايدة التي تحدث خلال فترة التبويض، أن جسم المرأة يكون في حال استعداد لحدوث الإخصاب، وتزداد حساسية المرأة للمثيرات الجنسية خلال تلك المدة، وبالتالي ينصح بممارسة الجنس في فترة التبويض، وخاصةً إذا كان هناك رغبة بالإنجاب لدى الزوجين.

أثناء الراحة من العمل

يتسبب العمل في إجهاد كبير للمرأة، كما أنه يؤثر على نفسيتها بالسلب، وبالتالي تصبح في معظم الأوقات غير مؤهلة لممارسة العلاقة الجنسية.

كما أن الأم العاملة تحمل أعباء كثيراً لأنها لا تجد وقتًا لتهتم بنفسها، وهذا يجعلها تشعر بالتوتر والإنزعاج، مما يجعلها تهرب من ممارسة العلاقة الجنسية في كثير من الأوقات.

أما في وقت الراحة من العمل، سواء في عطلة نهاية الأسبوع أو المناسبات الرسمية وكذلك عطلات السفر، فإن الضغط والمسؤوليات لديها تصبح أقل من الطبيعي، مما يجعل لديها وقت للإهتمام بنفسها والتفكير في علاقتها بشريكها.

بعد ممارسة الرياضة

تساعد التمارين الرياضية في تحسين الصحة واللياقة البدنية لدى الرجل أو المرأة، كما أن احتفاظ المرأة برشاقتها وتناسق قوامها يجعلها أكثر ثقة في نفسها وأكثر قابلية للقاء الجنسي مع الزوج.

فمع إنتهاء مدة الذهاب للصالة الرياضية، تتحسن نفسية المرأة بشكل كبير، كما أن الرياضة تزيد من تدفق الدم ووصوله إلى كافة أعضاء الجسم، وحينها تزداد رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة.

تناول بعض الأطعمة

هناك بعض الأطعمة التي تزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء، فبعد تناولها بقليل، تساعد في إفراز هرمونات الرغبة الجنسية، وبالتالي الشعور بالإستثارة.

من أبرز هذه الأطعمة: المحار حيث يحتوي على أحماض أمينية تحفز إفراز الهرمونات الجنسية، ولا يقتصر هذا على المرأة، بل أنه يزيد رغبة الرجل الجنسية أيضًا.

من الأطعمة التي يُفضل تناولها أيضًا: الشوكولاتة الداكنة حيث تحسن الشوكولاتة الداكنة من الحالة النفسية وتزيد من الشعور بالإسترخاء نتيجة إحتواءها على بعض المواد التي تزيد الرغبة الجنسية مثل مادة السيروتونين، بالإضافة إلى المكسرات وخاصةً اللوز، حيث يحتوي على كمية كبيرة من المغنسيوم والفيتامينات التي تؤثر على الرغبة الجنسية بالإيجاب.

مرحلة الإثارة الجنسية

تمثل الإثارة الجنسية المرحلة الثانية من مراحل العلاقة الحميمة، والهدف من هذه المرحلة هو حدوث انتصاب لدى الرجل وإفراز مهبل المرأة بعض الإفرازات للترطيب، ولكن لن يتم ذلك إلا بعد المرور ببعض المراحل من أجل إتمام الإثارة الجنسية.

يُنصح بأن تقوم المرأة بإثارة زوجها وذلك من خلال تعرفها على ما يثيره بالإضافة إلى اهتمامها بنفسها ومن أهم الأمور المثيرة للرجل:

المظهر الخارجي للمرأة

استعدي دائمًا قبل العلاقة واهتمي بمظهرك وتناسق ملابسك، فالرجل في أغلب الأوقات يحب المرأة بعينيه أولًا، من المهم أن تختار المرأة قميص النوم الذي يُثير زوحها، لذلك عليها أن تهتم بأن يظهر قميص النوم مفاتن الجسم، وإخفاء المناطق التي لا تريد إظهارها، ولا حرج من سؤال الزوج عن قميص النوم المفضل لديه من أجل ارتداء الملابس التي يحب أن يرى زوجته فيها.

الكلمات المثيرة

من أكثر الأمور التي تثير الرجل كلمات زوجته معه حول الأمور المثيرة بالنسبة له، فلذلك يمكن للمرأة أن تُصارح زوجها بالأفعال والمناطق التي تُثيره، بالإضافة إلى إخباره برغبتها في تجربتها خلال العلاقة والمداعبة، مع استخدام الكلمات الهامسة لأن من شأنها أن تشعل رغبة الزوج.

التقبيل

لا شك أن التقبيل جزء أساسي في مرحلة الإثارة الجنسية بخلاف ما يعتقد البعض أنه أمر ممل، بل هو أجمل وسائل المداعبة، وهناك بعض النصائح للمقبلات على الزواج عند تقبيل الزوج مثل:

اضغطي على إحدى شفتيه بين شفتيك.

اضغطي ضغطة خفيفة بأسنانك على إحدى شفتيه.

استخدمي يديكِ لتحريك رأسه من اليمين إلى اليسار، لتقبيله في مناطق أخرى بوجهه.

انتقلي من تقبيل شفتيه إلى لعق أذنه ثم تقبيل رقبته.

لا تنسي تقبيل باقي جسده.

تدليك فروة الرأس

ينسي الكثيرون تدليك فروة الرأس مع أنه يزيد من الإثارة في أثناء المداعبة أو ممارسة العلاقة سواء للرجل أو المرأة، لذا على المرأة المقبلة على الزواج أن تدلك فروة رأس زوجها من الأسفل قرب رقبته، ثم تصعد ببطء إلى مقدمة الرأس دون استخدام الأظافر.

الجنس الفموي

يرغب بعض الرجال في الحصول على الجنس الفموي بين الحين والآخر، وقد أثبتت الدراسات أن الجنس الفموي ليس له أضرار طالما التزمتِ بضوابطه، فلا تخجلي واستجيبي لرغبة زوجك.

يُفضل أثناء العلاقة تجربة أكثر من وضع جنسي، حيث تثير الوضعيات الجيدة الزوج وتساعد الزوجين على التخلص من الملل، بالإضافة إلى أهمية التفاعل أثناء العلاقة حيث يحب زوجك أن يشعر بتفاعلك وانفعالاتك في أثناء العلاقة الحميمة، فاجئيه بطريقة تفاعلك معه خلال العلاقة، وحاولي أن تشعريه برغبتك القوية في البقاء إلى جانبه.

عند الوصول إلى الإثارة الجنسية، تتوسع الأوعية الدموية في الأوعية التناسلية ويحدث زيادة في تدفق الدم في جدران المهبل مما يؤدي إلى مرور السوائل من خلالها، ويُعد ذلك الأمر هو المصدر الأساسي لعملية التزليق التي تجعل المهبل رطبًا، مما يعني انتقال العلاقة بين الزوجين للمرحلة الثالثة وهي مرحلة الاستجابة الجنسية.

مرحلة الاستجابة الجنسية

الاستجابة الجنسية هي إطلاق أو إفراغ مكثف وممتع للتوتر الجنسي الذي تراكم في المرحل السابقة حيث تتسم بعدة خصائص:

زيادة توتر العضلات.

سرعة ضربات القلب وزيادة معدلات التنفس.

يُصبح لون الجلد متوردًا كما تظهر بقع حمراء على الصدر والظهر.

تدفق الدم في المناطق التناسلية ما ينتج عنه انتفاخ البظر عند المرأة وانتصاب العضو الذكري عند الرجل.

بداية مرحلة المزلقات المهبلية.

كبر حجم ثدي المرأة بنسبة تصل إلى 25% وتبدأ جدران المهبل بالتوسع.

انتفاخ الخصيتان عند الرجل، وتقلص حجم كيس الصفن، بالإضافة إلى إفراز السائل المزلق.

تنتقل العلاقة بعد ذلك لنوع من الاستقرار حتى مرحلة النشوة وتتميز هذه المرحلة بالحفاظ على التغيرات التي حدثت قبل ذلك مع ازدياد تضخم المهبل الناتج عن تدفق الدم كما يتحول لون الجدران المهبلية إلى الأرجواني الداكن، وتصبح المنطقة حساسة للغاية، كما يرتفع توتر العضلات مما ينتج عن ذلك حدوث تشنجات لعضلات الساق واليد والوجه.

أقصر المراحل في الاستجابة الجنسية هي مرحلة النشوة حيث تحدث انقباضات بشكل لا إرادي، كا تصل معدلات ضغط الدم وضربات القلب إلى أعلى مستوياتها، ويبدأ التوتر الجنسي في التراجع، بالإضافة إلى حدوث تقلصات لعضلات المهبل بجانب انقباضات منتظمة لعضلات الرحم. أما بالنسبة للرجال، فتنقبض عضلات العضو الذكري مما ينتج عن ذلك إفراز السائل المنوي.

تجدر الإشارة إلى أن المرأة لا تحصل على النشوة الجنسية في كل مرة تمارس فيها العلاقة الحميمة، لذلك على الرجل أن يهتم بالمداعبة من أجل زيادة مستوى النشوة، وتشتمل هذه المداعبة على تسميد المناطق المثيرة جنسيًا أو ما تُعرف علميًا باسم المناطق المُشبقة erogenous zones بالإضافة إلى تنبيه البظر.

تتميز هذه المرحلة بوصول الثنائي إلى قمة المتعة الجنسية حيث يقذف الرجل كما تصل المرأة إلى رعشتها، ومن ثم يدخل الرجل في فترة نقاهة، بينما غالبية النساء لا يحدث لا يدخلن تلك الفترة، فقد تصل المرأة إلى نشوة ثانية إذا تم تحفيزها من جديد.

مرحلة الاسترخاء

تُسمى المرحلة الأخرى من مراحل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة بمرحلة الاسترخاء حيث يحدث ذلك عند يعود الجسم إلى حالته الطبيعية ببطء، فيتراجع الاحتقان الذي حدث في بعض المناطق بالإضافة إلى أن معدل التنفس يبدأ في التباطؤ كما تعود ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي.

قد يحتاج الرجل إلى دقائق فقط من أجل الخروج من مرحلة النقاهة والاسترخاء، بينما قد يتطلب بعض الرجال أيام من أجل الدخول في لقاء حميمي جديد ويتوقف هذا الأمر على بعض العوامل الصحية والنفسية.

عند الوصول إلى مرحلة الاسترخاء يشعر الجسم بالارتياح الجنسي بحيث ينتهي التوتر وتزيد ثقة كل من الرجل والمرأة بأنفسهما نتيجة إفراز هرمونات السعادة، كما تجدر الإشارة إلى أن هناك حالة تُعرف بالنعاس الجنسي تأتي بعد الاسترخاء حيث يمكن أن يحتاج الرجل إلى النوم بعد الارتخاء بينما تكون المرأة في حاجة أكثر للمزيد من الملامسة والعناق وسماع كلمات الحب.

كيف تتطور العلاقة الحميمة بين الزوجين؟

على المرأة أن تعلم أن هناك تطور للعلاقة الحميمة بين الزوجين، فبالتأكيد لن تكون العلاقة الجنسية يوم الزفاف وما تشتمل عليه من اشتياق مثل العلاقة بعد مرور عشر سنوات على الزواج، حيث تتطور العلاقة كالتالي:

المرحلة الأولى: هي مرحلة الرغبة في ممارسة العلاقة بشكل يومي، بل ربما يكون لدى الزوجين اشتياق إلى الجنس كل لحظة.

المرحلة الثانية: تُعرف هذه المرحلة باسم مرحلة شهر العسل حيث يبدأ الزوجان في ممارسة الجنس بشكل أكثر حرية خصوصًا بعد تعرف كل منهما على ما يثير الطرف الآخر وتتميز هذه المرحلة بالتجديد والانطلاق خصوصًا مع عدم مسئوليات.

المرحلة الثالثة: عند العودة إلى مسئوليات الحياة اليومية، تقل العلاقة الجنسية عن بداية الزواج رغم توهج كلا الزوجين، ولكن تتميز هذه المرحلة بالخبرة وتجربة أوضاع كثيرة وأماكن مختلفة وزوال الخجل بين الزوجين.

المرحلة الرابعة: تبدأ هذه المرحلة مع حدوث حمل وولادة حيث ينشغل الزوجان أكثر وبالتالي تكون ممارسة العلاقة الحميمة على فترات متقاربة.

المرحلة الخامسة: في المرحلة الخامسة من الزواج، تقتصر ممارسة العلاقة الجنسية على توقيات محددة، وغالبًا ما تكون وفقًا لجدول أسبوعي، وقد يحدث خفوت للرغبة الجنسية بين الزوجين نتيجة مرور فترة كبيرة على الزواج بحيث تكون العلاقة الجنسية مرتبطة فقط بالإجازات والمناسبات الخاصة.

المرحلة السادسة: في مرحلة من مراحل العلاقة بين الزوجين تحدث ثورة كبيرة على روتين الحياة الزوجية بحيث تعود الرغبة إلى أوجها بين الزوجين، وتأخذ هذه المرحلة فترة ثم تعود العلاقة الحميمة لطبيعتها.

في النهاية  نكون قد استعرضنا جميع مراحل العلاقة الحميمه بالتفصيل الممل … للمقبلات على الزواج فقط بالإضافة إلى توضيح تطور العلاقة بين الزوجين.




المقالات ذات صله