ما هو تفسير الاحلام ؟
الحلم
يعتبر الحلم ويعرف بأنه مجموعة من التخيلات والتي قد تصيب الفرد أثناء نومه، كما أن الحلم يختلف في تسلسله ومنطقيته، كما انه يتوفر العديد من النظريات والتي يمكن من خلالها تفسير حدوث الأحلام كما أن الأحلام تعتبر وسيلة لإشباع رغبات النفس ودوافعها.
أنواع الأحلام
كما ان الاحلام بصفتها تنقسم الى ثلاث انواع: الرؤيا: وهي امر ايجابي ومحبوب وتكون من الله عز وجل وقد يرى الانسان شيء يدله على خير ويبشره الله به، او يحذر الله الانسان في الرؤيا من امر شيء وشر. الحلم: وهو أمر سلبي وسيئ ويكون من الشيطان والعياذ بالله وقد يرى الانسان في الحلم العديد من الامور في حياته والكوابيس خاصة وامرنا الرسول ص بأن يتعوذ الانسان بالله من الشيطان الرجيم وينفث على يساره ثلاث مرات حيث يرى شيء سيء في الحلم. اضغاث الاحلام: وهي ليست امر سيء او ايجابي ومحبوب بل هي مجموعة من رغبات وشهوات او مخاوف موجودة في العقل الباطن اي داخل الانسان.
تفسير الأحلام
تفسير الأحلام: هو عبارة عن القيام بتحليل التخيلات التي تحدث أثناء النوم، فمنها ما يكون واضحاً جلياً للحالم ومنها ما يكون مفككاً يحتاج إلى تفسير وتوضيح من قبل المهتمين والمختصين بذلك. الأحلام ممكن أن تكون رؤى من عند الله تبشره بشيء أو تحذره من شيء، وهذا يعود إلى من يقوم بتفسيره وتحليله ففيه تحذير للحالم وتبشير له. وضّح علماء النفس بأن الأحلام تفيد الإنسان من الناحية الصحية، إذ تقوم بتجديد وتنشيط العقل وتبعده عن الخمول والكسل أثناء النوم وبهذا يبقى نشيطاً حتى اليقظة، فالأحلام تكون مرآة لنفسية الحالم وما يتأثر به خلال مماراساته اليومية، فالأحلام تقوم بقراءة عقله الباطن و ما يشعر به الحالم عن طريق الحلم. وتأتي الأحلام على وجهين ؛ فإما تكون الأحلام محاكاة لرغبات الحالم ولما يتمناه ويسعى إليه في عقله الباطن، وإما تكون الأحلام عبارة عن استرجاع لأحداث قد حصلت معه أثناء يقظته وتشغل باله ودائم التفكير بها. تكون الأحلام في بعض الأحيان مصدراً مهماً للقلق والإزعاج ومبعثاً للخوف عند البعض وذلك حسب ماهية الحلُم ؛ فممكن أن يأتي كالكوابيس أو تتشكل على مخلوق غريب ومخيف في شكله، أو تكون الأحداث مريبة ومحبطة، فتؤثر على نفسية الحالم، ويمكن أن تكون الأحلام مصدراً مهماً لدى البعض ‘ إذ فيها يفرغون ما في نفوسهم وما يقلقهم، أو تحقيقاً لبعض الأمنيات التي لا ملجئ لتحقيها إلا في الحلم. هناك نوع آخر من الأحلام يطلق عليها أحلام اليقظة، ومن مسماها واضح أنها لا تحدث أثناء النوم بل أثناء اليقظة، فهي عبارة عن تخيلات عابرة للحظات في عالم الخيال، يكونها الأمنيات والأحداث التي تشغل التفكير، أو الإعجاب بأحد الشخصيات وتمني الحالم أن يصبح مثله فيتخيل نفسه مكانه. عمد الكثير من المهتمين بالأحلام إلى تفسيرها فمنهم ابن سيرين و النابلسي، إذ قاموا بتفسيرها ونشروا العديد من الكتب التي تفيدنا في شرحها ونظموها حسب الأحرف الأبجدية ،او مفاتيح للحلم بالكلمات. عند قيام المختص بتفسير الأحلام، فإنه يوضّح للحالم منذ البداية إن كان حلمه يحتاج إلى تفسير أم مجرد أضغاث أحلام، فإن كانت أضغاث أحلام فهي غير مهمة لا وجود لأحداثها. تكثر الرموز في الأحلام، ولا أحد يستطيع معرفتها إلا من تعمق في البحث والتقصي في مجال التفسير للأحلام. يمكن للبعض القدرة على تفسير الأحلام فهو يعتمد على استخلاص الحدث الأهم في الحلم ومن ثم البحث عنه في القرآن الكريم ففيه تحليل للكثير من الرؤى، كالآية الكريمة: (هنَّ لباسٌ لكم) فتفسير اللباس الجديد جاء في القرآن الكريم مرتبط بالزواج، وبعد القرآن اللجوء للأحاديث فمنها الكثير من الدلائل، وبعد ذلك اللجوء إلى اللغة وأصول الكلمات ومعانيها، ثَمّ ظاهر الكلمة وما تدل عليه في دلالتها، ويمكن الإفادة من الضدية، فإن رأيت شيئاً في حلمك آمن في ضده.