كيف أعرف زوجي يفكر بغيري؟
شعور الزوجة أقرب لجهاز رادار يستطيع استشعار أي تغير في مشاعر زوجها أو تصرفاته، وعادةً ما يكون إحساس المرأة صائبًا، والفترة التي قد تسبق اكتشافها أن زوجها يفكر في غيرها، قد تكون أصعب من لحظة اكتشاف الحقيقة، لأن الشك قد يدفعها للانهيار،
لذا يتساءل بعض النساء كيف أعرف زوجي يفكر بغيري؟
وكيف أتعامل معه إذا تأكدت من خيانته؟
والحقيقة أنه مهما كان الزوج حريصًا على تصرفاته، ويحاول إخفاء الأمر، فإن هناك بعض العلامات والأفعال التي قد تظهر عليه، وتؤكد لكِ عزيزتي أن مشاعره تحركت نحو امرأة أخرى،
تعرفي إليها
كيف أعرف زوجي يفكر بغيري؟
إذا كان ينتابك شعور غريب بأن هناك تغيرًا في تصرفات زوجك، وأنه ربما يفكر في امرأة أخرى، فلا تجعلي هذا الأمر يحبطكِ، فحتى أقوى العلاقات الزوجية تمر بفترات فتور، قد تدفع الزوج للبحث عن مشاعر جديدة لكسر الملل، وقد تكثر الخلافات بين الزوجين،
فيبحث الزوج عن علاقة خارج إطار الزواج، ليشعر بالاستقرار الذي يفتقده في المنزل، أو قد يكون الزوج بطبيعته محبًّا للنساء، وأيًّا كان السبب الذي يدفع زوجكِ للتفكير في أخرى، فهناك بعض العلامات التي يمكنكِ ملاحظتها على زوجك، قد تشير إلى أن تفكيره مع امرأة أخرى،
أو أنه بالفعل قد وقع في حب غيرك مثل: التحدث عبر الهاتف بالساعات: سواء طوال اليوم، أو ليلًا بشكل خاص، وعدم السماح لأحد بإمساك هاتفه، ونادرًا ما سيتركه دون رقابة، وقد يصل الأمر لأن يدخل به إلى الحمام، وقد يغير الكلمة السرية له، ولن يعطيها لكِ عندما تطلبين منه ذلك.
قلة اهتمامه بكِ: ستشعرين بأن الشغف الذي كان بينكما في بداية الزواج قل، وهو أمر طبيعي -خاصةً مع الزيجات الطويلة- لكنه قد يزداد، ويفقد الزوج اهتمامه بالحديث معكِ تمامًا، ولا يحاول معرفة أخبارك أو الاستماع إليكِ أو مشاركتك مشكلاته في العمل وغيرها.
متابعة صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي: إذا كانت من ضمن الأصدقاء، ستجدينه حريصًا على التعليق على منشوراتها، أو إبداء الإعجاب بصورها الشخصية، أو معرفة أخبارها والتفاعل معها. تبرير حاجته للتواصل معها: إذا كانت أحد أقاربه،
ربما تجدينه يحاول إخباركِ بما تمر به من ظروف سيئة، وأنها تحتاج للدعم، أو إذا كانت صديقة في العمل، فقد يحاول التواصل معها بشكل متكرر، بحجة إنهاء بعض المهام وهكذا، بل قد يصل الأمر لعرض خدماته عليها في الوقت نفسه الذي قد تطلبين منه القيام ببعض الأمور لكِ ويهملها،
وسيبرر ذلك دائمًا بأنه فقط يحاول أن يكون اجتماعيًّا، أو أنها تمر بوقت عصيب وتحتاج إلى العون. التكتم على كشوفاته المصرفية: كذلك فواتير بطاقات الائتمان وإيصالات الصراف الآلي، وإن وجدتِ إيصالًا يحمل مشتريات غير تقليدية، فسيخلق لكِ تفسيرًا منطقيًّا لذلك،
وسيحاول قلب الأمر عليكِ، وسيتهمكِ باستجوابه، وأنكِ تجرأتِ على انتهاك خصوصيته. تغيير استايل ملابسه: ستجدينه فجأة يرتدي ملابس شبابية ويهتم بأناقته، ويحرص على استخدام العطور والحلاقة يوميًّا على غير عادة، وقد يبدأ ممارسة التمارين الرياضية،
ويحاول إنقاص وزنه. ظهور التزامات عمل جديدة فجأة: ليبرر تأخره خارج المنزل، وحتى في عطلات نهاية الأسبوع ستظهر له مهام عمل، وربما يحتاج للسفر، وعند شكواكِ سيخبركِ بأنه يجب عليك حقًّا أن تكوني أكثر دعمًا وتفهمًا وتقديرًا له.
الشعور بالغيرة على غير عادة: لأنه يعرف بشكل لا شعوري مدى سهولة الوقوع في حب شخص آخر، فرغم أنه يرغب في استكشاف علاقات أخرى، فسيظل متمسكًا بكِ كزوجة أو أم لأطفاله أو صديقة يمكنه الاعتماد عليها، فهو لا يريد أن يخسرك مع كل هذا. رغم كل هذه العلامات،
فلا يعني الأمر أن زوجك بالفعل يخونك، فقد يكون حقًّا يواجه مشكلات في عمله، ويجب التأكد من الأمر قبل مواجهته، أما إذا تأكدتِ بالفعل من خيانته، فتعرفي فيما يلي إلى بعض النصائح للتعامل معه.
كيفية التعامل مع الزوج الخائن التعامل مع الزوج بعد التأكد من خيانته، قد يكون أمرًا صعبًا على أى زوجة، خاصةً إذا قررتِ الغفران والاستمرار في الحياة الزوجية، أو إذا قررت عدم مواجهته بخيانته للحفاظ على المنزل وتجنب الخلافات، وأيًّا كان قرارها،
فهي من تستطيع تحديد الخيار الأنسب لها، وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الزوج الخائن: عبري عن غضبكِ: لا تجبري نفسك على التعامل بصورة طبيعية بعد اكتشاف خيانة زوجك، فهو أمر جلل وأثره كبير فيكِ، لذا خذي وقتك حتى تعود الأمور لسابق عهدها،
وعبري عن مشاعرك في حال مواجهتك لزوجك، واغضبي وثوري، المهم ألا تحملي نفسك فوق طاقتها، واحترمي حزنك وغضبك وعبري عنهما. استشيري خبير علاقات زوجات: قد لا تستطيعين بمفردك تخطي خيانة زوجك، وقد يعينكِ استشاري علاقات زوجية على هذا الأمر،
دون أن تترك هذه الأزمة آثارًا كبيرة في نفسكِ، وبالطبع يجب حضور زوجك في هذه الجلسات، حتى يتمكن الخبير من الاستماع لكليكما، وتقييم زواجكما بشكل حيادي. تحدثي مع زوجك: إذا كنتِ بالفعل واجهتِ زوجك بخيانته، واعترف وأبدى ندمه، فحاولي التحدث معه، واسأليه عن أسباب قيامه بذلك،
والضمانات التي سيقدمها لكِ، لتتأكدي من عدم خيانته مرة أخرى، أو الخطوات التي يراها لإعادة التوزان والثقة لحياتكما معًا مرة أخرى. جددي حياتك مع زوجك: قد تكون خيانة زوجك لكِ سببها الملل والفتور، وبالطبع لا نبرر الخيانة، ولكن في كثير من الأحيان يكون شعور الزوج بأن الحياة أصبحت مكررة،
وأنه لم يعد في يومه سوى مسؤوليات العمل والأولاد والالتزامات المالية، لذا من وقتٍ لآخر احرصي وزوجك على تجديد حياتكما، برحلة لمكان بعيد أو عشاء رومانسي أو حتى تمشية تتحدثان فيها عما يقلقكما. تواصلي مع زوجك: ليس المقصود هنا الحديث، بقدر ما يعني التواصل العاطفي والجسدي،
فشعور الزوج بأنكِ تحتوينه، وأنه يسطيع التحدث معكِ عما يشعر به دون نقد، أو أنكما متواصلان جسديًّا، وأن العلاقة الحميمة بينكما لم تتغير رغم المسؤوليات والضغوط، كل هذا لن يجعله يبحث عن أخرى، وسيقوي علاقتكما الزوجية. أما إذا كان زوجكِ دائم الخيانة، حتى مع محاولاتك لإنجاح زيجتكما،
ففي كثير من الأحيان قد يكون رد الفعل الجاد أو تهديده بالانفصال عنه، السبيل الوحيد ليتوقف عن هذا الفعل. اقرئي أيضًا: كيف أتعامل مع خيانة زوجي المتكررة؟ أجبناكِ عزيزتي عن سؤال يتردد على لسان كثير من الزوجات، وهو "كيف أعرف زوجي يفكر بغيري؟"، ننصحكِ بألا تهدري حياتك في مراقبة تصرفات زوجك،
لأن الشك قد يدفعكِ للانهيار، واتركي الأمور تسير كما هي، فإذا كان يخونك بالفعل، فستكتشفين الأمر عاجلًا أو آجلًا، أما إذا تأكدتِ من تغير مشاعره تجاهكِ وخيانته، فحكمي عقلك، ولا تتخذي أي قرار إلا بعد أن يقل غضبك.