ما أسباب ألم الظهر بعد الجماع؟
عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة، فيجب أن تمثل وقت الاسترخاء والسعادة، لكن يمكن أن يكون لآلام أسفل الظهر تأثير مزعج للزوجين، ربما من يعاني منهما يتجنب أوقات العلاقة الحميمة خوفًا من التسبب في مزيد من الألم، أسباب ألم الظهر بعد الجماع متعددة،
بعضها عابر وبعضها يتطلب فحصًا طبيًا مباشرًا لما يمكن أن تسببه من مضاعفات خطرة، نتعرف إليها في هذا المقال، مع كيفية تجنبها للحصول على علاقة زوجية مريحة وممتعة في آن واحد. أسباب ألم الظهر بعد الجماع ينتج ألم الظهر بعد الجماع لأسباب مختلفة،
يمكن أن تتعلق بحالتك الصحية نفسها أو بأوضاع العلاقة الحميمة، تعرفي إليها فيما يلي: التشنج العضلي: أحيانًا تحدث التشنجات العضلية في منطقة الحوض وأسفل الظهر في وقت الجماع، وتستمر أعراضها لما بعد الانتهاء على شكل ألم مزعج ومستمر لبعض الوقت.
أوضاع حميمية خاطئة: بعض الأوضاع الحميمية في العلاقة الزوجية تتطلب مرونة وخفة وزن وحركة عالية، لذلك فإن تجربة هذه الأوضاع ربما تسبب ألم الظهر لعدم وجود المرونة الكافية أو بسبب الحركة الخاطئة وقت الجماع، ما يجعلك تشعربن بالألم بعد الانتهاء وزوال مفعول الاسترخاء. مشكلات العمود الفقري:
إذا كنتِ تعانين مشاكلات في العمود الفقري، كالالتهاب أو الالتواء أو ضغط الفقرات أو ما شابهها، ربما تعانين من مشكلات أسفل الظهر أيضًا بسبب الضغط على هذه المنطقة أو تجربة أوضاع حميمة غير ملائمة لمشكلات العمود الفقري، وربما تجعلك العلاقة الحميمة تكتشفين هذه المشكلات التي لم تكن ظاهرة من قبل.
المجهود البدني: في كثير من الأحيان، يكون سبب ألم الظهر بعد الجماع المجهود البدني الكبير المبذول في العلاقة الحميمة لا أكثر. بشكل عام، أيًا كان السبب الذي يجعلكِ تشعرين بالألم، إذا شعرت بآلام الظهر الشديدة في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، توقفي على الفور أو في الأقل نبهي زوجك لذلك، لأنه ربما يسبب لكِ الاستمرار في مشكلات أكبر وألم أكبر كذلك.
كيف أتجنب ألم الظهر بعد الجماع؟ علاج ألم الظهر بعد الجماع يتطلب تحديد سبب الألم بدقة، لذلك إذا كان الألم متكررًا ومزعجًا ولا يمكن احتماله بل ويؤثر في رغبتك في العلاقة الزوجية، فعليكِ استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب وعلاجه في أسرع وقت ممكن،
من أساليب تجنب ألم الظهر بعد الجماع أيضًا ما يلي: مرونة الجسم بممارسة الرياضة: عليكِ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تعتمد على تقوية عضلات أسفل الظهر والقدمين وإكسابك المرونة الكافية، لكن احترسي قبل البدء في ممارسة التمارين يجب استشارة الطبيب،
حتى لا تتحركي بحركات خاطئة من تلقاء نفسك تزيد الأمر سوءًا. تناول الأطعمة الصحية: احرصي على اتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ يساعد على إنقاص الوزن إذا كنتِ تعانين السمنة، تناولي الأطعمة الخالية من الدهون الضارة والسكريات والمواد الحافظة، فإنقاص الوزن أول علاج لألم الظهر والعمود الفقري وعضلاته.
وضعيات العلاقة الحميمة المناسبة: تحدثي مع زوجك عن وضعية العلاقة الحميمة المريحة لكِ خلال الجماع، حتى تتجنبي ألم الظهر ولا تزيديه سوءًا، فالأوضاع مختلفة ومتعددة وتجربة المناسب منها يضمن لكما علاقة زوجية مريحة وممتعة.
تناول الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط: إذا كان سبب الألم الإجهاد البدني أو الشعور بالإرهاق والهزل، فعليكِ تناول الأطعمة الصحية التي تمد الجسم بالطاقة، مثل العسل والمكسرات والتمر والحليب، وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم. أخيرًا، ألم الظهر بعد الجماع يمكن حله بسهولة بمجرد ملاحظتك له واستشارة الطبيب،
لكن الاستمرار في التحمل بداعي أنه ألم عرضي وسيزول، يمكن أن يسبب لكِ مزيدًا من الألم أو طول مدة العلاج.
تحتاج العلاقة الزوجية إلى حكمة وإدارة وفن في التعامل، ولتوطيد علاقتكِ بزوجكِ ومعرفة مزيد من المعلومات بشأن أسرار الحياة الزوجية