كيف تتعاملين بنجاح مع حماتكِ

العلاقة بين الحماة والكنة بناء بيت الزوجية من أكبر المشاريع في حياتكِ الخاصة، ولبناء هذا البيت بناءً متينًا على أسس اجتماعية سوية يحتاج منكِ الأمر إلى بذل جهد في بداية حياتكِ الجديدة، فتكوين العلاقات الأسرية المرتبطة بأهل الزوج كعلاقات جديدة في حياتكِ تحتاج منكِ إلى الحكمة،

 والدخول إلى أجواء الأسرة الجديدة بيسر وتوازن سيجنبكِ الكثير من المواقف المربكة، خاصةً مع حماتكِ كونها الركن الأساسي في بيت أهل زوجكِ، فعليكِ أن تكوني مهذبةً ومتوازنةً أثناء تعاملكِ معها حتى مع المواقف المزعجة، فلا تنسي أخلاقكِ وما نشأتِ عليه من تربية حسنة. تعرّفي على مفاتيح التعامل الناجح مع حماتكِ فى بداية الحياة الزوجية تحتاجين إلى بعض المفاتيح والقواعد التي تعينكِ على التعامل بنجاح مع حماتكِ،

 فتحتاجين لخلاصة تجارب مختلفة ومتعددة حتى تستطعي التعامل بنجاح مع هذه العلاقة الجديدة والمرتبطة ارتباطًا مباشرًا بسعادتكِ ونجاح حياتكِ الزوجية، وإليك بعض هذه المفاتيح لتسخدميها بمرونة بما يناسب واقع حياتكِ وطبيعة شخصيتكِ، وكذلك طبيعة شخصية حماتكِ،

 والظروف التي تحيط بحياتكِ[١]: عند حدوث مشكلات أو مواقف تحتاج منك اتخاذ قرار، اختاري ركنًا هادئًا واجلسي مع نفسكِ، ادرسي الأمر من كل جوانبه، امنحي نفسكِ أكثر من فرصة للتفكير، وتخلصي من المشاعر السلبية ومشاعر الغضب التي تسبب بها الموقف أو المشكلة السابقة،

 وقيّمي الموقف في إطار ذهني هادئ، وضعي خطتكِ المناسبة للتعامل مع الموقف بكل جوانبه، فهذا قطعًا سيقلل من نسبة الخطأ في قراركِ. من المناسب أن تدرسي المواقف بعقلانية ومن كل الاتجاهات، تخيلي نفسكِ مكان حماتكِ، واستشعري ما بداخلها من مشاعر،

 فقد يكون تصرفها بدافع الحب المبالغ فيه أو بدافع الحرص على مصلحة ابنها، وقد يكون سبب تصرفها شعورها بالتهميش وعدم الاهتمام، وقد يكون بسبب شعور الغيرة لغياب مكانتها في قلب ابنها بعد زواجه بكِ، وهذه مشاعر تحتاج منكِ إلى التقدير ودفع الزوج للاهتمام بوالدته لحل هذا الإشكال المزعج، وقد تجدين أن ما تقدمه حماتكِ من آراء تستحق الاهتمام بها وتنفيذها وهي الصواب، 

وقد تكونين مخطئة في جانب معين دفع بالمشكلة إلى التصعيد، فدراسة المشكلة دون تحيز يدفعكِ إلى الحل الأمثل دائمًا. تأكدي دائمًا من الأطراف التي ساهمت بوجود مشكلة، أو أنكِ قد تصرفت بطريقة دفعت إلى التصعيد السلبي وإلى التوتر بينكِ وبين حماتكِ، فقد تكون التركمات السابقة جزءًا من المشكلة،

 وقد يعمل طرف ثالث على تصعيد العداء بينكما، فإذا وجدتِ شيئًا من هذا الأمر فكري بطريقة جديدة للتعامل مع الموقف، واعملي على تجفيف المنابع التي تسبب المشكلات وتصعد العداء بينكما. لا تضعي توقعاتٍ مسبقةً لما يمكن أن يحدث، فكثير من التصرفات التي تفعلينها بناءً على توقعاتك قد لا تكون صحيحة، وتؤدي إلى مشكلات أكبر خاصةً في العلاقات الأسرية، 

فكوني واقعيةً وتعاملي مع الموقف بحدوده الطبيعية بعيدًا عن التوقعات والتكهنات، فهذا يزيد من معاناتكِ ويستهلك طاقتكِ، فلست معنيةً بشيء لم يحدث، ولست معنيةً ببذل جهدكِ في أوهام ليس لها أساس تستندين إليه. ضعي حدودكِ الخاصة التي تربطكِ بحماتكِ، 

واعملي على ألا تتجاوزها، فلست مضطرةً إلى أخذ موافقتها فيما يتعلق بحياتك الشخصية، ولست مضطرةً لتوقع ما يجول بخاطرها من أفكار وتنفيذها، فاهتمامك بنفسكِ وبحدودكِ المتعلقة بحريتكِ الشخصية لا يحتاج منكِ إلى التفكير برضاها بشأنه، وستجدينها مع مرور الوقت تعتاد احترام خصوصيتكِ، 

خاصةً إذا احترمتِ أنتِ مساحتها الخاصة كذلك. إن لكِ حاسةً خاصةً تجعلكِ تميزين مشاعر من حولكِ وإن أظهر لك خلافها، اتبعي حدسك في مساحة القبول لدى حماتكِ، حتى وإن سمعتِ كلمات المدح والإطراء، فحدسكِ سيدلكِ إن كانت دعوة العشاء التي قدمتها لكِ حماتكِ، أو دعوة الزيارة نابعةً من قلبها أم غير ذلك،

 ففي هذه الحالة لست مضطرةً للمجاملة بشكل يضغط أعصابكِ ويزيد توتركِ، فقط قدمي واجبكِ بالحدود الرسمية إلى أن تتمكني من زيادة مساحة المودة والحب بينكما لاحقًا. لا تحاولي في بداية حياتكِ الزوجية منح المحيطين بكِ أكبر من حجمهم الطبيعي في العلاقات الأسرية،

 فالحماة ليست بمقام الأم تمامًا؛ هي أم زوجكِ التي لها مساحة الاحترام الكاملة تحت هذا الاسم، وأمكِ هي أمكِ بكل المشاعر الفطرية التي تجعلها تغفر ذنبكِ وتتجاوز عن سوء تصرفاتكِ دون مقابل، قد تتجذر علاقة المحبة بينكِ وبين حماتكِ لاحقًا إلى شيء يشبه الأمومة في ظل ظروف معينة، عندها يحق لكِ رفع مكانتها لتستطعي منادتها بماما مثلًا ولكن احذري هذا في بداية زواجكِ

. ميزي بحزم بين التصرف بتهذيب وأخلاق وبين التصرف بضعف وانعدام الشخصية أو الكيان الخاص بك، فلا يعني تصرفكِ بلباقة ولطف السماح لحماتكِ بالتعدي على حدودكِ وخصوصية حياتكِ، فهذا سيؤدي بكِ إلى مشكلات نتائجها أكبر من نتائج الحزم باحترام حياتكِ الخاصة،

 فمن الضروري أن تكوني قادرةً على التعبير بحزم عن شعوركِ بالانزعاج من تجاوز الحدود في التعامل، اشرحي لها بأدب ما يزعجكِ، ومع مرور الأيام ستجدين الراحة والاحترام. عند تعرضكِ لموقف مؤذٍ أو ازعاج ما، كوني صبورةً وتقيدي بالقيم التي تتمثلينها،

 فليس من الصواب معالجة الإساءة بالإساءة، فلا تنجرّي إلى مستوًى متدنٍّ من الكلام والمناقشات المليئة بالانفعالات، ألزمي نفسك بالهدوء وحاولي الانسحاب من الموقف، ثم قرري ما يجب فعله لاحقًا بعيدًا عن ضغط الموقف وغياب العقلانية وسط الانفعالات العاطفية المزعجة.

 استمعي إلى ما تقول حماتكِ من أفكار وآراء وانتقادات، وخذي منها ما تعتقدين أنه الصواب فهي سيدة تكبرك بسنوات وتملك خبرةً جيدةً في الحياة، وفي حال وجدتِ ما تقدم من انتقاد أو آراء يتعارض مع قيمكِ وأفكاركِ استمعي باهتمام واشكري لها حرصها عليكِ وعلى سعادتكِ،

 واستقرار أسرتكِ ثم دعي هذا يمضي دون ضجيج وافعلي ما ترينه الأسلم لكِ ولزوجكِ وأولادكِ، ففي النهاية هي حياتكِ وبيتكِ وأسرتكِ. تعلمي كيف تتخلصين من الغضب والانفعالات السلبية التى تتراكم داخلكِ، مارسي الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء واستعادة عافيتكِ النفسية، 

كالسباحة والمشي على الأقدام، فلا تسمحي للمشاعر السلبية أن تستهلك طاقتكِ، أو تأثر على حياتكِ وسعادتكِ الزوجية، ولا تنسي أنكِ في بيت الزوجية مصدر الحب والسعادة لأفراد أسرتكِ فاعملي على التماسك الإيجابي دائمًا. اختاري صديقةً مقربةً منك أو شخصًا تثقين به للجوء إليه عند شعوركِ بالحاجة إلى الحديث وتفريغ الطاقة السلبية داخلك، 

ومن الأفضل أن لا يكون هذا الشخص زوجكِ، فهو في نهاية الأمر الابن الذي من واجبه بر والدته والبقاء على علاقة حب واحترام مع حماتكِ، ومن الأفضل أيضًا أن لا يكون هذا الشخص أمكِ لأنكِ ستسببين لها القلق والتوتر والخوف بشأنكِ. امنحي نفسكِ بعض الوقت الخاص الذي تستمتعين به مع زوجكِ وعائلتكِ بعيدًا عن التجمعات العائلية، 

فعلى سبيل المثال لا تلزمي نفسكِ في عطلة الأسبوع الأخيرة من كل شهر بزيارة حماتكِ كالمعتاد واجعلي هذا يومًا خاصًّا لكِ ولعائلتكِ لقضاء الوقت معًا بنشاط ممتع، فأنتِ تحتاجين هذا الوقت لرعاية نفسكِ وزوجكِ. قد يكون انسحابكِ وإيقاف التواصل مع حماتكِ أحيانًا حلًّا مناسبًا لإيقاف التوتر المستمر، 

وقد تحتاجين إلى بعض الحلول القاسية حتى تتمكني من المحافظة على بيتكِ وأولادكِ بعيدًا عن التوتر، ففي حال استمرار الإساءة وتجاوز حماتكِ لحدودكِ ودائرتكِ الخاصة، فلا بأس بالانسحاب، فخسارة التواصل قد تكون أقل كلفةً من استمرارها في ظروف غير مستقرة. 

تجنّبي هذه الأمور عند تعاملكِ مع حماتكِ إليكِ بعض الأمور التي ستمنحكِ تواصلًا فعالًا مع حماتكِ إذا استطعتِ تجنبها، ففي بعض الأحيان نحتاج إلى إيقاف تصرفاتِنا قبل وقوعها لضمان علاقاتٍ أفضل، وإليكِ بعضها[٢]: تجنبي الانقطاع عن التواصل مع حماتكِ وأهل زوجكِ لفترات طويلة، 

يقول المثل من غاب عن العين غاب عن القلب، فالحقيقة هي أن التواصل المتوازن مع الحفاظ على الحدود الشخصية، يعمل على تقوية علاقات الودّ والحب بينكما. تجنبي زيارة حماتكِ وأنت بحالةٍ نفسيةٍ سيئةٍ، حاولي أن تأخذي وقتكِ في استعادة هدوئكِ وصفاء ذهنكِ وحيويتكِ قبل الزيارة،

 سواء أكان سبب توترك يتعلق بها، أم كان لأسباب اخرى، لأن احتمالية الخطأ كبيرة عندما تكونين متوترة، وسينعكس ذلك على زيارتكِ لها بل وعلى علاقتكِ بها إذا تكررت زيارتكِ وأنت مشحونة بطاقة سلبية تتسبب بزيادة الأخطاء وتراكمها. تجنبي النقاشات والحوارات التي لا جدوى منها،

 ومن الصعب تغيير القناعات الخاصة بها، كالمناقشات الخاصة بالسياسة أو الاعتقادات الدينية، فمن الصعب أن تغيري رأي الكبار، لذا عليكِ تجنب حوارات تزيد التوتر بينكما. لا تتخلي عن قيمكِ ومبادئك من أجل الحصول على رضى حماتكِ، فمن المعروف أن الناس تنظر نظرةً دونيةً للأشخاص الذين يتخلون عن قيمهم من أجل الحصول على ابتسامة أو كلمات مديح سطحية، فبمقدار قبولنا لذواتنا يتقبلنا الآخرون،

 فاجعلي تصرفاتكِ منسجمةً مع قيمكِ، مثل نمط الملابس، أو طريقة الحديث ولباقة الألفاظ التي تستخدمينها، وغير ذلك مما يمثل انعكاسًا لقيمكِ وقناعاتكِ الشخصية. لا تجعلي الأطفال سببًا للخلاف بينكِ وبين حماتكِ، كوني مرنةً عند تدخل حماتكِ بتربية الأولاد فالزيادة في الشدة، والتصميم على التزام أبنائك بما تريدن لن يكون خيرًا دائمًا، ومثال ذلك إذا قدمت حماتكِ بعض السكاكر أو رقائق الشبس بكمية أكبر مما ترغبين فلا بأس بغض الطرف عن ذلك، 

أو في حال قدمت حماتكِ لأطفالكِ لعبة غير مناسبة لأعمارهم، فلا بأس من قبولها وعدم إثارة المشكلات بشأنها. تجنبي حرمان أطفالك صناعة ذكرياتهم، دعي حماتكِ تصنع لهم قصصًا يروونها لاحقًا لأولادهم، فكلنا لدينا ذكريات جميلة خالفنا معها تعليمات أهالينا بدعم من أجدادنا، كمشاهدة التلفاز حتى ساعات متأخرة من الليل،

 أو تناول طعام غير صحي قبل وجبات الطعام الرئيسية، وقد جربنا الكثير من هذه الأعمال مع الأجداد، وما زالت هذه الذكريات ترسم الابتسامة العريضة على وجوهنا إلى الآن، فللأجداد حقوق خاصة تقبليها بصدر رحب. تجنبي إثارة المشكلات مع حماتكِ حبًّا بزوجكِ وأولادكِ فأنت ترغبين بسعادتهم،

 لذا عليكِ تجنب المواقف الصعبة مع حماتكِ لأجلهم، وربما تضطرين أحيانًا لتحمل بعض الملل من زيارة حماتكِ لأنكِ تشاهدين متعة أبناءكِ وزجكِ أثناء زيارتها، فمن الوفاء لهم تقبل الجانب المزعج في هذه العلاقة من أجل سعادتهم. تجنبي تجاهل بعض الأولويات التي تعدها حماتكِ ذات قيمة عالية ولا تأثر على شيء جوهري لديكِ، مثل بعض طقوس الأعياد، وزيارة الأحفاد لها في عطلة نهاية الأسبوع،

 واحترام طريقة تناول الطعام المتبعة في بيتها وغير ذلك من الأمور التي تزيد المودة ولا تكلفكِ الكثير. تجنبي التركيز على السلبيات الموجودة في شخصية حماتكِ بل ركزي على الإيجابيات، ابحثي عن كل خير وكل موقف لطيف وأثني عليه، فهذا بمنزلة السحر الذي سيجعل حماتكِ تكرر هذا الخير وتزيد منه، 

أثناء تعاملها معكِ ومع أطفالكِ. نصائح من حياتكِ عند تعاملكِ مع حماتكِ إليك هذه الحقائق والنصائح الأساسية لتتمكني من تكوين علاقة خالية من التوتر مع حماتكِ[٣][٤]: تذكري أن قبولكِ بزوجكِ شريكًا لحياتكِ يرتبط مباشرةً بتكوين علاقاتٍ اجتماعية مع أهله، وكما أن لزوجك شخصيته المتكونة من إيجابيات وسلبيات عليكِ أن تعترفي بأنها أصبحت جزءًا من حياتكِ،

 كذلك سيكون لعائلته إيجابيات وسلبيات عليكِ تقبلها والتعايش معها بحكمة، فعليك أن تتوقعي مثلًا تدخل حماتك بإطعام طفلكِ الحلويات والبوظة وتخبركِ في كل مرة بأنها هذه المرة لن تسبب له الأذى. تذكري أن لكل عائلة مجموعة من الخصوصيات التي تميزها عن غيرها،

 كما أن لكل شخص مجموعة من الصفات تميزه عن غيره، عليكِ أن تتفهمي هذه الاختلافات وتتعاملي بحكمة عند رفضكِ للأشياء التي لا تناسبكِ منها، احرصي على عدم مدح صفات عائلتكِ بطريقة مباشرة وانتقاد عادات أهل زوجكِ بالمقابل فهذا يؤدي إلى الكثير من التوتر،

 ابتعدي عن المقارنة مثل نوعية الطعام وعادات الضيافة وما يتعلق ببرتوكلات المناسبات العامة فلكل عائلة قوانينها الخاصة بها. تذكري أنه ليس من السهل أبدًا أن تحددي سببًا واضحًا لضيق حماتكِ منكِ في كثير من الأحيان، فقد يكون سبب غضبها شيء لا ذنب لكِ فيه، مثال ذلك أن تغضب حماتكِ منكِ لأن ابنها رفض تناول الغداء يوم الجمعة في بيتها، ويكاد يكون من المستحيل أن تربطي سبب غضبها وتعاملها معكِ بعنفٍ عند اتصالكِ بها هاتفيًّا بهذا الموقف، 

لذا لا تفكري كثيرًا بالأسباب فقط ركزي على التعاطف معها وتفهم مشاعرها دون البحث كثيرًا في الأسباب. تذكري أنه مع قبول أهل زوجك لكِ كفرد من العائلة عليكِ التركيز على احترام الكثير من الخصوصيات التي تُهم حماتكِ، وعليكِ التركيز على نقطتين أساسيتين هما:

 الاختلافات بين عائلتيكما، والحدود الخاصة التي تضعها حماتكِ، وأثناء اندماجكِ بعائلتكِ الجديدة تذكري قيمة احترام الاختلاف والحدود، فهذا يساعدك كثيرًا على الاندماج السهل والمقبول دون إثارة المشكلات. تذكري أنه في كل العلاقات تحدث المشكلات والخلافات بدرجات متفاوتة، 

وليس من السهل الاعتراف بالخطأ دائمًا، عند حدوث ذلك بينكِ وبين حماتكِ، اقترحي حلولًا وسطيةً، وكما يقال امسكي العصا من المنتصف، تخلي عن جزء من وجهة نظركِ، وتقبلي جزءًا من وجهة نظرها، فهذا يجعل كلا الطرفين راضيًا بنسبة مقبولة. تذكري الاختلاف بين العلاقة التي تربطكِ بحماتكِ،

 والعلاقة التي تربط زوجكِ وأطفالكِ بها، فأنت كنة بينما زوجكِ ابن عليه البّر بوالدته، وهي بالنسبة لأطفالكِ الحضن الدافئ، فعليكِ أن لا تضعيهم في المنتصف بينكما عند حدوث خلاف، فحاولي حل الإشكالات بينكما بمفردكِ دون تدخل زوجكِ لتبقى علاقتهم نقيةً صافيةً بقدر استطاعتكِ.





المقالات ذات صله