6 نصائح لتخطى الماضى بكل ما فيه
التسامح والتعبير عن المشاعر أبرزها
تجارب الحياة تؤثر على الناس بطرق مختلفة، حيث يجد بعض الناس أنه من السهل مواصلة الحياة بعد تجربة مليئة بالتحديات، بينما يرى آخرون أن هذه التجارب لها تأثير قوى على حالتهم النفسية، وأن التخلى عن الماضى أمر صعب للغاية.
نصائح لتخطي الماضي بكل ما فيه (1)
نصائح لتخطي الماضي
والحقيقة أن أى حدث نمر به خاصةً إذا كان صادمًا، يتسبب فى جروح نفسية شديدة، ويمكن أن يؤثر على الشخص لبقية حياته، من خلال الندم، والشعور بالذنب، والعار، والاستياء، والغضب، والأذى كلها مشاعر سلبية ثقيلة، والتى من الممكن أن تتراكم لتعوقنا عن استكمال رحلتنا.
، تشارك مدربة الصحة العاطفية، أورفاشى، بعض النصائح المفيدة التى يجب وضعها فى الاعتبار أثناء محاولة تخطى الماضى.
نصائح لتخطى الماضى
تقول المدربة إن هناك طرق مختلفة للتخلى عن الماضى إذا كنت فقط على استعداد لذلك، فالأمر ينطوى على ممارسة التعاطف مع الذات كطريقة للتركيز على اللحظة الحالية، بدلاً من الماضى، أو طلب المساعدة من أحد المحترفين لاستكشاف المشاعر التى لم يتم حلها.
نصائح لتخطي الماضي بكل ما فيه (2)
فتاه تشعر بالذنب
عبر عن مشاعرك
ذكريات الأحداث الماضية يمكن أن تثير مشاعر قوية بداخلك، والسماح لنفسك بالشعور بهذه المشاعر دون قيد أو شرط، دون محاربتها أو إصلاحها، يعد خطوة مهمة نحو معالجة ما حدث، فالتعبير عن هذه المشاعر بداية العلاج الحقيقى.
تحمل المسئولية
قد يكون من الممتع للغاية أن تتحمل المسئولية الكاملة عن مشاعرك، هذا لا يعنى لوم الذات، لكن ببساطة الاعتراف بما حدث وتحمل نتيجة أفعال الماضى.
عيش اللحظة
من المهم أن تعيش اللحظة الحالية، وليس العيش في الماضي أو القلق بشأن المستقبل، والانغماس في التمارين الرياضية أو تأملات الذهن الموجهة لمدة أقل من 10 دقائق في اليوم، يمكن أن يمنع العقل من الدخول في التفكير السلبي المفرط ويعيد عقلك إلى منطقة الأمان.
نصائح لتخطي الماضي بكل ما فيه (4)
فتاة تعاني بسبب الماضي
التنفس العميق
ابحث عن مكان هادئ واغلق عينيك وتنفس بعمق، واجعل هذه ممارسة يومية مع التأمل.
التعاطف مع الذات
يتضمن التعاطف مع الذات معاملة المرء لنفسه بنفس اللطف والرعاية والمغفرة التى تمنحها للآخرين، القبول هو مجرد قبول بدون حكم، احذر من حديثك الذاتي السلبي.
التسامح مع الآخر
التسامح أمر مثير للجدل بين الأشخاص الذين عانوا من الخيانة أو الظلم أو الإساءة، فالتسامح أو الغفران لا يعني التغاضي عن الأفعال الضارة للآخرين أو قبول اعتذارهم. بدلا من ذلك، فإن التسامح هو اختيار يعنى قطع الحبل بهذا العالم المؤلم من أجل مواصلة الحياة، فالتسامح هو تحرير السجين لتكتشف أن السجين هو أنت.