حركات جريئة تُعزّز الإثارة في العلاقة الزوجيّة
تُعتبر الإثارة من ركائز العلاقة الحميمة، التي تُساهم في تعزيز الأداء الجنسي خلال ممارسة العلاقة وبالتالي تلعب دوراً هامّاً في إنجاحها.
لمزيدٍ من الإثارة أثناء العلاقة الحميمة، نكشف في هذا الموضوع عن أبرز الحركات الجريئة التي يُمكن اللجوء إليها أثناء العلاقة.
التّدليك
يرغب الزوجان في أن يتفاجآ ببعضهما البعض من خلال لجوء أحدهما إلى تدليك جسم الآخر بلطفٍ أثناء أو قبل الشّروع بممارسة العلاقة الحميمة. ويلعب التدليك دوراً هامّاً في تعزيز الإثارة ويُعتبر من الحركات الجريئة نظراً لأنّ الجسم يُثار سريعاً عندما يشعر بلمسات الطّرف الآخر اللطيفة والنّاعمة.
حركة الجسم
من المُثير رؤية الجسم وهو يتحرّك بخفّة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ما يزيد من الإثارة أثناء العلاقة وخصوصاً بالنّسبة إلى الزوج الذي هو كائن بصريّ بطبعه ويُثار عندما ينظر إلى جسم زوجته يتحرّك بكلّ أنوثةٍ أمامه.
العناق والقبلات
في العلاقة الزوجيّة، يُمكن أن يلجأ الزوجان إلى العناق والقبلات كأحد أساليب المُداعبة التقليديّة لتعزيز الشّعور بالحبّ والإطمئنان والسّعادة.
في ما يتعلّق بالحركات الجريئة، يُمكن الخروج قليلاً من الإطار التقليدي ومُحاولة عناق الآخر وتقبيله بشكلٍ جريءٍ لا يتوقّعه كنوعٍ من الإثارة لتعزيز الشّعور بالشّغف؛ كلّ بحسب ما هو مُعتاد عليه أثناء العلاقة. فتأتي الجرأة في سياق الأمور غير المُتوقّعة.
القبلة على العنق
لهذه القبلة تأثيرٌ خاص بالنّسبة لكلّ من الزوجة والزوج، إذ أنّ الرّقبة تُعدّ من الأماكن الأكثر إثارة وبمجرّد تقبيلها يُمكن الشّعور بالإثارة وإثارة الطّرف الآخر أيضاً. وتُعتبر هذه القبلة من أكثر الحركات الجريئة التي يعشقها كلّ من الزوجين عموماً في العلاقة الحميمة.
الوضعيّة ومكان العلاقة
إنطلاقاً من الجرأة، يُمكن تغيير مكان العلاقة الحميمة من دون سابق إنذار أي من دون إعلام الطّرف الآخر مُسبقاً؛ ما سيُفاجئه وبالتالي يزيد من الإثارة الجنسيّة.
بالإضافة إلى المكان، يُمكن المُبادرة في اختيار وضعيّةٍ جريئةٍ لا يُمكن أن يتوقّعها الطّرف الآخر، بهدف إثارته وتحسين الأداء الجنسي خلال العلاقة بالإستناد إلى عامِل المُفاجأة والجرأة.
التفاعل خلال العلاقة
ومن الحركات الجريئة أيضاً، التعبير عن الإنفعالات والرّضا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، عن طريق مُفاجأة الشّريك بطريقة التّفاعل منه وجعله يشعر بالرّغبة القويّة في البقاء إلى جانبه والاستمتاع بالعلاقة.
هذه الحركات الجريئة تُعزّز الإثارة الجنسيّة في العلاقة الزوجيّة، وبالتّالي فإنّها تُساهم في إنجاحها ما ينعكس إيجاباً على الحياة الزوجيّة اليوميّة.