كم عدد زوجات الرسول

كم عدد اولاد ادم عدد زوجات سيدنا سليمان بواسطة: روان رضوان

أحلَّ الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الزواج بعدد من النساء سُمين بأمّهات المؤمنين، وقد وقعت عليهنَّ مسؤولية كبيرة في مساعدة النبي في مجال الدّعوة وإعانته على أمور المسلمين.

وقد بلغ عدد زوجات النبي ثلاث عشرة زوجة من قبائل وعائلاتٍ مختلفة وبأعمار مختلفة وقد تزوج كلَّ واحدةٍ فيهن لسببٍ وحكمة سنتعرَّف عليها في هذا المقال.

زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد:

كانت خديجة هي أول زوجات النبي وقد تزوجها قبل أن يُبعث فأنجبت له الأولاد والبنات، وصدّقته عندما بُعث بل كانت أول من آمن به وآزره. خديجة بنت خويلد هي الوحيدة التي أنجبت الأبناء والبنات للنبي وقد توفي الولدان عبدالله وقاسم وبقيت البنات: زينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة،

لم يتزوج النبي امرأةً ثانية في حياة خديجة وسمي العام الذي ماتت فيه عام الحزن. سودة بنت زمعة: وهي أول زوجات النبي بعد خديجة مات زوجها بعد إسلامه فخطبتها خولة بنت حكيم للنبي وقد كان عمرها آنذاك خمسة وخمسين عامًا.

عائشة بنت أبي بكر:

وهي ابنة الصّديق أبو بكر صاحب الرسول وأول من آمن به من الرجال، وكانت عائشة هي الفتاة البكر الوحيدة التي تزوجها النبي وقد كان لصغر سنّها وملازمتها له أثرٌ كبير في نقل الكثير من الأحاديث وأحكام الدّين الإسلامي. كانت عائشة أحبّ زوجات النبي إليه حتى أنّه لما مرض مرضه الأخير طلب أن يمرَّض في بيتها فأذنت له زوجاته وقد توفي على حجرها ودفن في غرفتها.

حفصة بنت عمر:

هي ابنة عمر ابن الخطّاب وكانت قد أسلمت وهاجرت مع زوجها إلى المدينة المنورة قبل أن يُستشهد في غزوة أحد ويتزوجها النبي بعد ذلك. عُرف عن حفصة البلاغة والفصاحة ولها خطبةٌ مشهورة قالتها بعد مقتل ِأبيها وقد كانت من القلّة اللواتي تعلّمن الكتابة آنذاك كما أنّها روت عن النبي قرابة الستين حديثًا، وكان في حوزتها النسخة الوحيدة الورقية من المصحف وقد انتقلت إليها بعد وفاة والدها عمر بن الخطاب.

زينب بنت خزيمة:

كانت زينب خامس زوجات النبي وأرملة شهيدٍ قرشي من المهاجرين قضى في بدر فتزوجها النبي ولم تلبث عنده سوى فترةً قصيرة وماتت، كان لقبها في الجاهلية والإسلام "أمّ المساكين" فقد وصفت بالطيبة والعطف على الفقراء.

أم سلمة بنت زاد الركب:

هي هند بنت أبي أمية المخزومية، قيل إنّها أول امرأةٍ خرجت إلى الحبشة وأول امرأةٍ دخلت المدينة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصطحبها في غزواته وقد أخذ برأيها في صلح الحديبية حيث أشارت عليه بألّا يكلّم أحدًا حتى ينحر ويحلق فكانت تُوصَف دائمًا بـ "الرأي الصائب"،

وكان الصحابة بعد وفاة النبي يسألونها عن الأحاديث النبوية الشريفة حيث روت ما يقارب 378 حديثًا عن النبي.

زينب بنت جحش:

هي ابنة عمة النبي أميمة وقد تزوجها النبي بعد أن طلّقها زيد بن حارثة الذي كان قد تبناه النبي ليشرّع بذلك زواج الرجال من زوجات أدعيائهم بعد طلاقهن أو موت أزواجهن، وقد كانت زينب أول زوجات النبي لحاقًا به.

جويرية بنت الحارث:

كانت واحدة من السبايا في غزوة بني المصطلق وقد تزوجها النبي فأعتق جميع المسلمين أسراهم وسباياهم من قومها فقيل ما من امرأةٍ أعظم بركة على قومها منها، كان اسمها "برّة" وأسماها النبي جويرية وقد قدم أبوها الحارث كبير قومه إلى النبي وأعلن إسلامه، وقد كانت سببًا في إسلام الكثير من قومها.

أم حبيبة بنت أبي سفيان:

هي ابنة أبي سفيان زعيم قريش وبذلك كانت أم حبيبة من بنات عمّ الرسول وليس في أزواجه من هي أقرب نسبًا إليه منها ولا في نسائه من هي أكثر صَداقًا منها، تزوجها بعد وفاة زوجها عبيدالله بن جحش الأسدي. صفية بنت حيي بن أخطب: كانت صفية من بني النضير وواحدة من أسرى يوم خيبر،

اصطفاها الرسول لنفسه وخيَّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلًا: "اختاري فإن اخترتِ الإسلام أمسكتك لنفسي وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومكِ" فاختارت الإسلام فتزوجها النبي وجعل عتقها صداقها.

ميمونة بنت الحارث:

تزوجها النبي بعد عمرة القضاء في السنة السابعة من الهجرة وتوفيت في السنة 51 ه في الموضع الذي زُفّت فيه إلى النبي ما بين المدينة ومكة. ريحانة بنت زيد: كانت ريحانة واحدة من سبايا بني النضير التي اختارت اليهودية ويوجد هناك اختلاف في أمر صلتها وزواجها من النبي فبعض الروايات تقول إنّه قد أعتقها وحرَّرها فعادت إلى أهلها والبعض الآخر يقول بأنّها أسلمت وتزوجها.

مارية القبطية:

هي ابنة أحد عظماء القبط المصريين، أهداها المقوقس حاكم الإسكندرية للنبي كجارية هي وأختها سيرين، فحرَّرهما النبي وتزوج بمارية التي أنجبت له ابنه الثالث إبراهيم الذي مات قبل أن يكمل عامه الثاني.