قصة الصحابي الذي انتحر وغفر الله له
https://youtu.be/W8BTO514w3E
في أحد دروسه العلمية، روى الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء، قصة الصحابي الذي انتحر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلاً: لعلها تسرّي عن أهل المنتحر حتى يطمئن قلوبهم وتبين لهم أي سعة هي رحمة الله سبحانه وتعالى، وتخفف عنهم مصابهم، وأن المنتحر قد لا يخلد في النار، وينصحهم بأن يدعوا له ويتصدقوا عنه ويعتمروا عنه.
استشهد المغامسي بما رواه الإمام مسلم في صحيحه: هاجرالطفيل بن عمرو الدوسي مع رجل من قومه، فمرض الرجل وجزع، فقطع شراينه ومات منتحرًا، وبعد ذلك رآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة، ورآه مغطيا يده، فقال له: ما صنع بك ربك؟ قال: غفرلي بهجرتي إلى نبيه، قال: فمالي أراك مغطيا يدك؟ قال: قيل لي: لنصلح منك ما أفسدت، فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم– أحسبه قال – وليديه فاغفر.