ما حكم الشرع فى أب يُجبر إبنته على الزواج
أولاً: تُوجه النصيحة لهذا الأب تُذَكرة بسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام " لا تُنكح البكر حتى تُستأذن " قيل يارسول الله " إن البكر تستحى " قال " إذنها صمتها"
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:7470
خلاصة حكم المحدث:صحيح
فلابد من اسئذان البكر .يلزم اسئذان البكر للزواج
فإلى كل أب يُجبر بناته على الزواج أقول له اتقِ الله فى نفسك قبل أن تتقى الله حتى فى ابنتك
اتقِ الله فى نفسك لأنك ستأثم وستُعذب ثم اتقِ الله فى ابنتك . لا تُجبرها على فعل شىء لا تُحبه ولا تريده فهذا كلام نبيك محمد المبلغ عن الله عز وجل
قد قال تعالى فى كتاب النبى " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "
وكم من فتاة قد انتحرت بسبب جهالات كثير من الآباء وغشومة كثير من الآباء الجهلة الذين لا يلوون على نص من كتاب ولا سنة
هناك أباء أجبروا البنات على شخص تكرهه فانتحرت الفتاة .
عدة حالات على هذا النمط من أباء غشومين ظلومين يجبرون الفتيات على الزواج ثم من الذى يتحمل الإثم إذا أجبر الأب ابنته على أن تتزوج من شخص تكرهه فامتنعت بعد الزواج عن المعاشرة الزوجية وكانت ليل نهار تدعوا على أبيها الذى أجبرها على هذه المعيشة النكدة المرة مع هذا الزوج الذى لا تطيقه .
إن الأب يتحمل هذه الآثام
قال صلى الله عليه وسلم وقد قال" أيما امرأة دعاها زوجها إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تُصبح "
الفتاة والمرأة قد تعتذر أمام الله تقول يارب أنا لم أرد هذا الشخص أهلى أجبرونى ولا أطيقه فمن الذى سيتحمل هذا الإثم ؟ إن الأب سيتحمل هذا الإثم فعلى الزوج المتقدم هو الأخر أن يسأل هل البنت موافقة على أم ليست بموافقة ولا يأخذ شهوته ويدع الأخريات فى تعاسة ونكد
بارك الله فيكم
من فتاوى فضيلة الشيخ :
مصطفى العدوى حفظه الله ورعاه