وقع الطلاق بسبب إيقاظها لزوجها من النوم
فتوى - وقع الطلاق بسبب إيقاظها لزوجها من النوم
حكم الطلاق
تساؤلات وأسئلة كثيرة تدور وتسأل حول مسألة الطلاق اليكم القصة التالية عن واقعة طلاق يسردها الزوج:
"كنت مستغرقاً بالنوم في ساعات النهار بعد مجهود عمل ليلي وإرهاق شديد فقامت زوجتي بإيقاظي من النوم لأمر تافه فطلبت منها تأجيل ذلك الطلب، ولكنها أصرت على ذلك فاستيقظت منزعجاً جداً وطلقتها وهي حامل وعندما استيقظت جيدا ندمت أشد الندم".
الجواب:
أجابت على هذا السؤال شبكة فتاوي الإسلام سؤال وجواب لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد، موضحاً أنه إذا كان الزوج قد تلفظ بالطلاق مدركاً لكلامه، منتبهاً لمعناه، فلا يكون النوم عذراً له ؛لأنه في هذه الحالة غير نائم.
مستشهداً بما قاله ابن قدامة رحمه الله : " قال أحمد، في المغمى عليه إذا طلق، فلما أفاق علم أنه كان مغمى عليه، وهو ذاكر لذلك، فقال : إذا كان ذاكرا لذلك، فليس هو مغمى عليه، يجوز طلاقه " انتهى من "المغني" (7/ 288) .
والطلاق في الحمل يقع ، وتنتهي العدة فيه بوضع الحمل، وفي الأساس ينبغي للزوج أن يمسك لسانه، فلا يطلق امرأته لمجرد أمر يسير لا يستحق ذلك.