أعمال العشر الأواخر من رمضان وأحبها إلى الله ورسوله
ما هي علامات ليلة القدر
يعد شهر رمضان هو أحب الشهور إلى الله -جل وعلا-، ففيه أنُزل القرآن الكريم، وفيه ليلة القدر التي تتغير فيها الأقدار، ويستجاب فيها الدعاء، ومن ثم يستعد المؤمن لاستقبال تلك الليالي، ونقدم لك أعمال العشر الأواخر من رمضان المستحبة.. تابعنا في التالي!
أعمال العشر الأواخر من رمضان
استحضر نية قيام العشر الأواخر.
تب عن المعاصي.
العزم على ألا تعود إلى المعاصي.
لا تسرف في طعامك ولا شرابك.
تصدق ولو بالقليل.
ابتعد عن المشاحنات.
صل رحمك ولو بمكالمة هاتفية.
ساعد أهل بيتك.
تصدق ولو بالقليل وتذكر أن الابتسامة صدقة.
احرص على الطهارة.
طهر قلبك بقول لا إله إلا الله.
أكثر من الصلاة على النبي.
تدبر آيات الذكر الحكيم.
واظب على الفروض.
أقبل على الله بكل جوارحك.
تهجد في الليل ولو بركعتين.
ألح في الدعاء وتيقن من الإجابة.
أطل السجود وتضرع إلى الله.
صل الفجر في جماعة مع أهل البيت واذكر الله حتى الشروق.
أكثر من قول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
أعمال العشر الأواخر من رمضان
فضل العشرة الأواخر من رمضان
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره”
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان إذا دخل العشر شد المئزر، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”
أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة
لم يرد في السنة النبوية أن هناك أدعية خصصت للعشر الأواخر من رمضان، ولكن ما ورد عن سنة رسول الله هو دعاء ليلة القدر، ولأننا نلتمسها في العشر الأواخر، علينا أن نكثر من هذا الدعاء، ونتعرف إليه في التالي:
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت
أي ليلة ليلة القدر؟ ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو تحب
العفو فاعف عني.
ما هي علامات ليلة القدر
ذكر -صل الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن شهر رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر، كما أن في القرآن الكريم سورة القدر وفي ذلك تعظيمًا لهذه الليلة الكريمة، وعن وقت ليلة القدر فقيل عن رسول الله -صل الله عليه وسلم-: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وعند البخاري: “في الوتر من العشر الأواخر”، وفيما يلي نتعرف إلى علامات ليلة القدر من السنة:
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن أمارات
ليلة القدر بعد انقضائها: «أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا
شعاع لها»
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن
أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة
ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى
تصبح”
وهناك من أضاف أن من أمارات ليلة القدر أن هى ليلة لا ينبح فيها الكلاب، ولا تنهق الحمير، وتملأها السكينة، ومن دعا في هذه الليلة استجاب له، وفي هذه الليلة ينير كل شئ حتى في المواضع المظلمة.
من هنا نكون قد تعرفنا إلى أحب الأعمال في العشر الأواخر من شهر رمضان، كما تعرفنا إلى فضل العشر الأواخر من رمضان، ونسأل الله أن يتقبل منكم الصيام، والقيام، وصالح الأعمال.. آمين!