من هذا الباب يدخل الشيطان إليك
انتبه.. من هذا الباب يدخل الشيطان إليك
الكتابات البسيطة لا تعني أنها ليست عميقة فكثير من الحقائق يرويها الفلاحون ويقصها الأجداد على الأحفاد وتتداولها الكتب والمجلات والمواقع بعد تغيير صياغتها لكن تبقى الحقيقة واحدة أنها هي التي توافق الصواب ومن يتمسك به هو من يفوز في النهاية.
لا أحد ينكر أن للشيطان مداخل يدخل بها على الإنسان وقد تكلم الدعاءة كثيرا عن هذه المداخل وأسهبوا في ذكر طرائقه ووسائله حتى نتقيها لكن كاتب هذه السطور بأسلوب بسيط استطاع ان يضيف بعض المعاني العميقة بأسلوبه البسيط على
كتب أحدهم منشورا يوضح فيه كيف يدخل الشيطان للإنسان وذكر بابا عظيما ق من ينتبه إليه وهو باب النعم .. فماذا قال؟
"عارفين دايما الشيطان بيدخلنا منين؟!
من النِعم،.....
يخليك تشوف النعمة بشكل وحش، يعنى:
_ تشوف أولادك اشقياء ومُتعِبين فتنسى تحمد ربنا على نعمة الذرية
_تشوف الشغل متعب وتنسى تحمد ربنا على نعمة الشغل و الرزق
_تشوف اهلك مُتحكمين او عصبيين وتنسى تحمد ربنا على حبهم واهتمامهم
_تشوف البيت بتاعك ناقص حاجة او ضيّق وتنسى تحمد ربنا على نعمة السكن
_تشوفي زوجك مُتعب وتنسي تحمدي ربنا على نعمة السُكنة
_تشوف مراتك نكدية وتنسى تحمده على المودة والرحمة
_تشوفي شغل البيت متعب وتنسي تحمدي ربنا على نعمة صحة أولادك اللي بيكركبوا البيت
وكل ده عشان متحمدش ربنا على النعم وتبقى جاحد ، فحالك يتبدل وتعيش حياتك في عدم رضا وسخط
_حياتك ممكن تبقى حلم لغيرك.... مايبقاش اختبارك في (الشكر) وانت تعيش إن حياتك ابتلاء و (صبر)
اشكر ربنا بدل ما امتحانك يتقلب امتحان صبر فعلا وتتمنى ترجع تاني للحياة اللي أنت مسميها عادية وهي حياة فوق العادية بمراحل
فاللهم إنا نتوب إليك عن تقصيرنا وتعودنا على النعم دون شكر
يقول تعالى
«لإيلاف قريش》
دي أول آية في سورة قريش من السور اللي بتناقش مشكلة حياتية وهي (إلف النعمة) ، ربنا بيقولنا لإيلاف قريش واعتيادهم على استقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !
في ناس بتقوم الصبح مش لاقية لقمة تاكلها ، وفي ناس قاعدة في بيوتها مستنيين الموت في أي لحظة !
لا تألف فتجحد ، لكن اشكر الله تألفك نِعمته
افرح بنعمة ربنا عليك واشكرها حتى لو متكررة للمرة الألف ، لأن مجرد دوام النعمة نعمة ، وإلف النعمة وعدم شكرها جحود وظلم .
ولما حد يسألك أخبارك ايه متردش: زي كل يوم ، لكن قول : الحمد لله الذي أغناني من فضله من غير حول مني ولا قوة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها).
إن ما كتبه هذا المدون على صفحته اختصر كلاما كثيرا ممن أن يقال في هذه الباب وذا تفعل مع الأصدقاء وتمت مشاركة منشوره على نطاق كبير.