7 ضوابط قبل إجراء عمليات الحقن المجهري


الأزهر يحدد 7 ضوابط قبل إجراء عمليات الحقن المجهري: منها الحاجة الماسة

انتشر مؤخرا بشكل ملحوظ إجراء عمليات الحقن المجهري، وهي التقنية التي عرفها العالم لأول مرة فى عام 1992، بعد أن نشرها علماء أحد المعاهد المتخصصة فى علاج تأخر الحمل ببلجيكا، وهي تطور لعملية أطفال الأنابيب، التي بدأت في الثمانينيات.

وبلغت نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري حسب الإحصائيات 90%، ويلجأ لها الزوجين لأسباب عديدة من بينها رغبة الزوجين في إنجاب جنس معين من الأبناء.

وحدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية حكم الحقن المجهري، وضوابطه، حيث يرى أنّ الشريعة الإسلامية حثت الناس على المحافظة على الضروريات، أو الكليات الخمس التي تقوم عليها حياة الإنسان وتتمثل في: «حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال».

وقال: المحافظة على النسل من المقاصد الشرعية التي تحث الشريعة على المحافظة عليها ومراعاتها، ومما لا شك فيه أن الحقن المجهري لمن يعاني من الحمل بصورة طبيعية، يُعد صورة من صور المحافظة على النسل التي أمر الإسلام بحفظها.

ضوابط الحقن المجهري

ووضع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية حكم الحقن المجهري، 7 شروط وضوابط لابد من اتباعها ومراعاتها عند إجراء هذا الحقن، منها:

- الحاجة ماسة إلى هذا الحقن، كأن يكون بأحد الزوجين مرض يمنع من الحمل إلا بهذه الطريقة.

- النقل الآمن: حيث يأمن الزوج عدم اختلاط الحيوانات المنوية الخاصة به بحيوانات منوية أخرى.

- يكون الزوج وقت إجراء التلقيح على قيد الحياة، فلا يجوز التلقيح بعد وفاة الزوج.

- العلاقة الزوجية قائمة: فلابد أن تكون الحياة الزوجية بين الزوجين مستمرة وقت إجراء التلقيح، فلا يجوز التلقيح بعد فراق الزوجين - بالطلاق أو الخلع أو الفسخ. 

- شروط الطبيب المعالج: أن يكون الطبيب المعالج امرأة مسلمة ثقة ماهرة إن أمكن ذلك، وإلا فامرأة غير مسلمة، وإلا فطبيب مسلم ثقة ماهر، وإلا فغير مسلم، بهذا الترتيب، وألا توجد خلوة بين الطبيب المعالج والمرأة التي يعالجها إلا بحضور زوجها، أو امرأة أخرى.

- ألا يؤدي ذلك إلى ظهور وكشف العورات بدون ضرورة مُلِحَّة.

- أن يكون ذلك بطريقة علمية مجربة وآمنة.

حالات تنطبق عليها عمليات الحقن المجهري

وحسب التقارير الطبيبة، فإن هناك حالات ينطبق عليها شروط اجراء عمليات الحقن المجهري، ومنها التي تعاني فيها الزوجة من ضعف التبويض الذي لا ينفع معه الوسائل المعتادة للتنشيط، وكذلك الإصابة بتكيس المبايض، وأيضا الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة التي ينتج عنها انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات،

وقلة تركيز الحيوانات المنوية، وحالات وجود أجسام مضادة لدى الزوجة أو الزوج، ويعتبر الحقن المجهري أنسب وسيلة في حالة ضعف مخزون المبيض الذي يحدث للزوجة بعد سن معين.







المقالات ذات صله