أدعية نهار شهر رمضان
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن رمضان من الشهور التي تُفتح فيها أبواب السماء، وتُعتق الرقاب من النار، وتزيد فيه الرحمة والمغفرة رمضان من الشهور التي تُفتح فيها أبواب السماء، وتُعتق الرقاب من النار، وتزيد فيه الرحمة والمغفرة، فهو الشهر الذي يستقيم فيه العبد المسلم، ويبتعد عن المحرمات قدر المستطاع، مع تأدية كافة العبادات على أكمل وجه، لذا للدعاء في شهر رمضان فضل كبير يعود على المسلم، فمع كل هذه العوامل تكون الاستجابة للدعاء فورية، لذا يجب استغلال هذه الفرصة الذهبية، والإلحاح في الدعاء، حتى يتمكن المسلم من الحصول على ما يتمناه".
أدعية رمضان
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً.
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهذه الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه.