من هم العشرة المبشرين بالجنة

أصحاب_الرسول: طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة وأكرم العرب في الإسلام

تحت عنوان #أصحاب_الرسول، قدم الأزهر الشريف نبذة تاريخية من حياة طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر رضي الله عنه، وأحد الستة أهل الشورى الذين تُوُفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ.

أوضح الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فضله وجانبا من مواقفه:

طلحة بن عبيد الله هو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، إنّه: طلحة بن عبيد الله بن عثمان القرشي التَّيْمِي، يُكْنى أبا محمد، ويعرف بطلحة الخير، وطلحة الفياض.

مولده: ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم في بدايات الدعوة الإسلامية، فهو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام.

أكرم العرب في الإسلام

قال قبيصة بن جابر: صحبت طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، فما رأيت رجلاً أعطى لجزيل مالٍ من غير مسألة منه.

موقفه يوم أحد: لما كان يوم غزوة أحد أبلى فيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بلاءً حسنًا، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، وحماه من الكفار، واتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه، ووقاه بنفسه.

بشارته بالشهادة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله: «اهْدَأْ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ أَو صِدِّيقٌ أَو شَهِيدٌ».

من كلامه: قال رضي الله عنه: «إنا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء، لكننا نتصبر».

وقال أيضًا: «الكسوة تُظهِر النعمة، والدّهن( العطر) يذهب البؤس، والإحسان إلى الخادم يكبت الأعداء».

وفاته: قُتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يوم موقعة الجمل سنة 36هـ؛ وذلك لما قرَّر الانسحاب من المعركة، بعدما أخبره عليٌّ رضي الله عنه بحديثٍ لرسول الله كان قد نسيه، رماه مروان بن الحكم بسهمٍ، فأرداه قتيلًا.

فرضي الله عنه وأرضاه


بحث مفصل



المقالات ذات صله