ما هو عدد زوجات الرسول
كم عدد زوجات الرسول ص كم عدد اولاد الرسول صلى الله عليه وسلم عدد زوجات سيدنا سليمان
محتويات
١ النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا
٢ عدد أزواج الرسول
٣ فضل بعض أزواج الرسول
٤ عدد أولاد وبنات الرسول
٥ المراجع النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا بالرغم من أنَّ حياة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، كانت مليئة بالالتزامات والواجبات بين الالتزام برعاية الأمّة وقيادتها وقيادة جيوش الفتوحات، ونشر الرسالة، وغيرها من الأعمال التي كُلّف بها هادي البرية؛ إلّا أنّه كان يمثّل أفضل زوج في التاريخ، وكان يُعامل أمّهات المُؤمنين
-رضي الله عنهن- أحسن معاملة، ولم يُلهه -عليه الصلاة والسلام- انشغاله في مهامه من أداء حقوق زوجاته، بل كان خير قدوة لنا في التعامل مع الزوجة. تجدرُ الإشارة إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم
- لم يضرب بيده الطاهرة الشريفة أحدًا من أزواجه أو خدمه قط، بل كان -عليه الصلاة والسلام
- زوجًا رحيمًا حنونًا، يعطف على زوجاته، ويعاملهنّ معاملة نبوية كريمة حسنة، ولم تمنعه كثرتهنّ عن التعامل بالعدل بينهنّ، أو إنقاص واحدة منهن حقها، وحاشا لرسول الله أنّ يقبل الظلم على أحد[١].
عدد أزواج الرسول تزوّج نبينا الكريم إحدى عشرة زوجة، وقد اختلف في ريحانة بنت زيد النضرية رضي الله عنها، أنها من زوجات النبي أم من إمائه؛ إلّا أنّ زوجات النبي الآتي دخل بهنّ ما يأتي[٢]:
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: وهي أولى زوجات النبي، وقد تزوّجها قبل أن يُبعث نبيًّا، وقد آزرته كثيرًا خلال دعوته، وثبتته عليها وكانت أوّل من آمن]] به من النساء والرجال، وقد كانت تبلغ من العمر أربعين عامًا، عندما تزوّجت النبي عليه الصلاة والسلام،
الذي كان يبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًّا، وقد رزقه الله تعالى منها؛ القاسم، وعبدالله، وزينب، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة، ولم يتزوّج عليها النبي في حياتها[٣].
سودة بنت زمعة رضي الله عنها: وقد خطبتها السيدة خولة بنت الحكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بأيّام؛ أيّ أنّها الزوجة الأولى للنبي بعد وفاة زوجته خديجة،
وقد توفيت في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه[٤].
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: وهي ابنة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وقد ولدت رضي الله عنها بعد أربع أو خمس سنوات من البعثة، وقد تزوجها الرسول الكريم قبل 10 أشهر من الهجرة[٥].
حفصة بنت عمر رضي الله عنهما: وهي ابنة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ترمّلت في سن صغير بعد وفاة زوجها، خنيس بن حذافة رضي الله عنه، فتزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بعد انقضاء عدتها[٦].
زينب بنت خزيمة رضي الله عنها: كانت تلقّب بأم المساكين رضي الله عنها، وقد تزوجها نبينا الكريم بعد 31 شهرًا من الهجرة، وأختها لأمها أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها[٧][٨].
أم سلمة بنت زاد الراكب: كانت من المهاجرين إلى الحبشة، وتزوجها عليه الصلاة والسلام بعد وفاة زوجها الصاحبي أبو سلمة المخزومي ابن عمة رسولنا الكريم وأخوه من الرضاعة، وبعد فترة غير قصيرة من وفاة أم المساكين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها[٩].
زينب بنت جحش رضي الله عنها: تزوجها النبي الكريم بعد أن طلقها زوجها زيد بن الحارثة رضي الله عنه وكانت الحكمة لزواجه منها؛ إبطال التبنّي، لأنّ زيد كان ابن الرسول عليه الصلاة والسلام، قبل تحريم عادة التبنّي[٩].
جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: وقد تزوّجها عليه الصلاة والسلام بعد غزوة بني المصطلق، وقد أعتق بعد زواجه مائة من بيت أهلها[٩]. صفية بنت حيي رضي الله عنها: وقد اصطفاها النبي عليه الصلاة والسلام لنفسه، وتزوجها بعد أن كانت رضي الله عنها واحدة من السبايا المأسورات في غزوة يهود بني النضير[٩].
أم حبيبة رضي الله عنها: رملة بنت أبي سفيان، وقد أرسل إلى النجاشي يخطبها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش، الذي ارتد عن الإسلام وأعلن اعتناقه للنصرانية[٩]. ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها: وكانت آخر زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن توفي عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامري[٩].
فضل بعض أزواج الرسول خديجة بنت خويلد: عاش النبي الكريم عليه الصلاة والسلام 38 عامًا من بعد زواجه من أم المؤمنين السيدة خديجة، وقد انفردت رضوان الله عليها بخمس وعشرين عامًا، وهي تعادل ثلثي المجموع، ومن الجدير بالذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد صان قلبها من الغيرة ونكد الضرائر، ولم يتزوج عليها حتى توفيت رضي الله عنها، ومن مناقب السيدة خديجة الدّالة على شرفها وقدرها عند الرسول عيه الصلاة والسلام، أنه كان يكثر من ذكر مديحها والثناء عليها بعد وفاتها، لدرجة أنّ السيدة عائشة عليها رضوان من الله كانت تغار منها[١٠].
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: كانت أحب زوجات النبي عليه الصلاة والسلام على قلبه، وقد صرح بحبه لها، عندما سئل عن أي الناس أحب إليه، ومن مناقبها مجيء الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو في لحافها عن دون سائر زوجات النبي، إلى جانب أن الوحي جبريل عليه السلام، أرسل سلامه إليها مع الرسول الكريم، وكان عليه الصلاة والسلام، يحرص على أن يقيم فترة مرضه في فراشها حتى توي ودفن في بيتها[١١].
حفصة بنت عمر رضي الله عنهما: كانت أم المؤمنين ممن حظي بشرف الهجرة، وقد طلقها النبي عليه الصلاة والسلام، تطليقة ذات مرة، إلا أنّ جبريل عليه السلام أوحى له أن يراجعها ويخبرها أنّها زوجة النبي في الجنة[١٢]. عدد أولاد وبنات الرسول عدد أولاد النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثة ذكور وأربع إناث وهم[١٣][١٤][١٥]:
القاسم: وهو الذي يكنى به الرسول الحبيب، وأمه أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، وقد قيل أنّه مات طفلًا صغيرًا بعد أن عاش إلى أن ركب الدابة، وسار على النجيبة. عبدالله: ويسمى الطاهر الطيّب،
وقد ولد بعد النبوة أو قبلها فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعدها، وأمه السيدة خديجة بنت خويلد القرشية. إبراهيم: وهو أصغر أولاد النبي عليه الصلاة والسلام، وهو ابن السيدة أم المؤمنين مارية القبطية رضي الله عنها،
التي أهداها المقوقس ملك الإسكندرية، وعظيم القبط إلى رسولنا الكريم. زينب: وهي أكبر بنات النبي عليه الصلاة والسلام، وقد تزوجت من الصحابي أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه، وتوفيت رضي الله عنها سنة ثمانية للهجرة.
رقية: وقد تزوجت من خليفة المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه بعد طلاقها وقبل الدخول بها من ابن عمها عتبة بن أبي لهب، وقد توفيت خلال فترة غزوة بدر، ولها ابن من سيدنا عثمان مات، وله ست سنوات اسمه عبد الله.
أم كلثوم: تزوجت بعد طلاقها وقبل الدخول بها من عُتَيْبة بن أبي لهب، وبعد وفاة أختها رقية من عثمان ابن عفان رضي الله عنهم أجمعين، وتوفيت في العام التاسع للهجرة. فاطمة الزهراء: أصغر أخواتها؛
والأحب لقلب النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه، في صفر سنة اثنتين من الهجرة، توفيت بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، ولها ولدان الحسن والحسين، وابنتان أم كلثوم وزينب رضي الله عنهم أجمعين.