منع ظهور إشعارات تطبيقات على شاشة قفل الهاتف
أكثر ما يُميّز نظام التشغيل أندرويد عن غيره من أنظمة التشغيل الأخرى وتحديدًا عن النظام المنافس له iOS، هو دعم أندرويد لخيارات وأدوات التخصيص، على أن يكون هذا الدعم شامل وكامل على جميع أجزاء النظام، بالتالي يمكن أن يتجاوب ذلك مع جميع أذواق وطلبات المستخدمين، في موضوع بحدّ ذاته، عندما أتت جوجل بخيار دعم الإشعارات من على شاشة القفل كان ذلك بمثابة تغيير في قواعد اللعبة.
حيث أوجد ذلك إمكانية الوصول السريع للإشعارات، فضلًا عن الإطلاع السريع لما تحمله هذه الإشعارات من معلومات وبيانات، ولكن عندما تكون هذه البيانات شخصية وحساسة بعض الشيء فلا يرغب أحدهم في عرضها من على شاشة القفل، لحسن الحظ ومن خلال الإعدادات الافتراضية من على أي جهاز أندرويد يمكن للمستخدم إخفاء محتوى هذه الإشعارات، وهذا هو حقًا موضوع مقالتنا لهذا اليوم، حيث سنسرد فيها كيفية إخفاء محتوى الإشعارات الحساسة على شاشة قفل جهاز يعمل بنظام تشغيل أندرويد.
كيفية إخفاء إشعاراتك الحساسة على شاشة قفل جهازك الأندرويد ؟
في بادئ الأمر، يجب أن تعرف بأن هذه الكيفية ستعمل على إخفاء محتوى الإشعار على شاشة القفل، وبنفس الوقت عرض التطبيق الذي هو منه الإشعار، بالتالي ستكون في مأمن من أحدهم إذا مسك هاتفك ووجد إشعار على شاشة القفل، حيث للإطلاع على الإشعار وقراءة المحتوى لابد من إلغاء قفل الهاتف، كما ويُوجد بعض الأمور الأخرى الواجب معرفتها، حيث أن هناك بعض الاستثناءات القليلة معها لن يتم إخفاء محتوى الإشعار من على شاشة القفل، على سبيل المثال إشعارات حالة الطقس، ولكن عندما يتعلق الأمر بالرسائل بمختلف أنواعها "الرسائل النصية القصيرة، رسائل البريد، رسائل تطبيقات الدردشة والتراسل" سيتم إخفاء محتواها.
ملاحظة مهمة: قبل أن تتمكن من إخفاء محتوى إشعاراتك الحساسة من على شاشة القفل، ستحتاج أولًا إلى تفعيل خيار قفل الهاتف سواء عبر رمز PIN أو عبر النمط المرسوم أو حتى عبر بصمة الأصبع، لذلك تأكد من تمكين أولًا.
أما فيما يخص بالكيفية، فحقيقة الأمر أن النتيجة واحدة ولكن طريقة التفعيل تختلف من إصدار أندرويد إلى آخر، وكذلك من علامة تجارية إلى علامة تجارية أخرى، حيث سيختلف الأمر برمته بين هاتف من سامسونج وهاتف آخر من جوجل، لذلك ضع في اعتبارك أن هذه الإعدادات قد لا تكون في نفس المكان تمامًا عبر جميع الأجهزة ، ولكنك ستكون في مكان ما في إعدادات هاتفك الأندرويد.
