أخبار العلوم و التكنولوجيا

قد يتمكن الكمبيوتر قريبا من قراءة أفكارنا قبل أن نعرفها بأنفسنا؛ فوجه الإنسان قادر على عكس المشاعر المختلفة، فقد ذكرت أي بي سي نيوز أن الطالب جايكوب وايتهيل من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو تمكن من تطوير برنامج معلوماتي قادر على إبطاء أو تسريع شريط محاضرات مسجل بالارتكاز كليا على التغييرات في تعابير الوجه،
بهدف "تحسين التفاعل بين الطلاب والأساتذة".
واختبر وايتهيل تقنيته المتطورة على عدة طلاب مستخدما برنامج القراءة الالكترونية للتعابير الذي تم تطويره في مختبر الجامعة؛ ونجحت الآلة في معظم الوقت إما في إبطاء سرعة المحاضرة المسجلة عندما يواجه الطالب مشكلة في المتابعة أو في تسريعها إذا كان الطالب قادرا على المتابعة.
وقال وايتهيل "ما أريد معرفته هو كيف يرغب الطالب في الحصول على المواد المقدمة إليه"، معتبرا أن من فوائد برنامج قراءة التعابير الآلي أنه يستطيع الكشف عن المشاعر التي قد لا يدركها الطالب أو يعجز عن التعبير عنها، بحيث أن الإنسان لا يتحكم ببعض عضلات الوجه التي يمكن أن تكشف ما يدور فعلا في الدماغ.
كما أن البرنامج قادر على كشف الكذب مثلا، وبالتالي، قد يكون مفيدا في مجال استجواب المجرمين أو الإرهابيين حيث يكون عامل الوقت مهما جدا. ويمكن أن يساهم أيضا في مساعدة الأطباء على معالجة الاكتئاب، كما أن مراقبة التغيير في تعابير الوجه خلال فترة محددة قد يظهر ما إذا كان الدواء المستخدم يعطي النتائج المرجوة.


####################################

أعلنت شركة إنتل عن مجموعة من المنتجات و الإبتكارات التى ستوسع قاعدة الوصول بالإنترنت و تدعم الترفيه عالى الأداء، حيث أن المعالجات الأكثر قوة وشبكات الواي ماكس اللاسلكية عالية السرعة، تؤذن بعصر جديد تتوافر فيه الإنترنت الكاملة على الأجهزة النقالة.
وخلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها فى المؤتر الصحفى، كشف نور الدين زكى مديرالتسويق إنتل مصر و الشام و شمال أفريقيا عن توافر إصدارات جديدة من معالجات Intel® Atom™ للفئة الناشئة من الأجهزة المدمجة سهلة الاستخدام التي تُدعى(Netbooks) و (Nettops)، والتي ستتيح الاستفادة من الإنترنت أمام فئة جديدة من المستخدمين.
وقال نور الدين زكى: "إن التقارب بين الحواسيب المحمولة والحزمة العريضة اللاسلكية (الواي ماكس) وتقنيات الحواسيب القوية الغنية بالوسائط ذات التحديد العالي، تشير إلى وجود فرص كبرى للنمو. ويتوقع أن يقود الأفراد هذا النمو المقبل وليس الأسر، حيث سيمتلك كل فرد جهازاً حوسبياً أو أكثر، فثمة رغبة فطرية لدى الناس ’للاتصال‘ طوال الوقت، ونرى أن التقنية الشخصية النقالة هي السبيل لتلبية هذه الحاجة".
تقنية إنتل تساعد الصناعة على الاستفادة من فرص النمومع ظهور فئة مفكرات (Netbooks) هذا العام، تعتقد إنتل أن هذه السنة ستكون الأولى التي ستزيد فيها مبيعات الأجهزة الحوسبية النقالة عن الحواسيب المكتبية. وتوفر الشركة مجموعة متنوعة من المعالجات عالية الأداء وقليلة استهلاك الطاقة وغيرها من تقنيات الحواسيب المتقدمة، لمساعدة الصناعة على الاستفادة من هذه الفرصة من خلال طرح أجهزة متنوعة الأسعار تناسب كافة شرائح المستخدمين.
حيث أن انت بوك مفكرات الشبكة عبارة عن أجهزة نقالة مدمجة يمكن للأطفال ومستخدمي الإنترنت الجدد والراغبين بامتلاك حاسوب إضافي استخدامها لتشغيل تطبيقات الحوسبة الأساسية والاستماع إلى الموسيقى وتبادل البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت. كما يمكن استخدامها لتشغيل الألعاب الأساسية عبر الإنترنت والدخول إلى الشبكات الاجتماعية وإجراء المكالمات الصوتية عبر الإنترنت.
وستستخدم أطقم الرقاقات الجديدة Intel® 4 Series في الحواسيب المكتبية السائدة التي تعمل بأحدث المعالجات المصنعة بتقنية 45 نانومتر Intel® Core™2 Duo و Intel® Core™2 Quad. وأضاف نور الدين زكى أن الناس يرغبون في تخزين جميع أفلام الفيديو عالية التحديد لديهم، والصور والألعاب والموسيقى، في "مكتبة مركزية" واحدة، مع إمكانية الوصول إليها من الأجهزة المحمولة المتصلة بالإنترنت أثناء التنقل.
وقال زكى: "تتجه الإنترنت لتصبح ’عالية التحديد‘، والحواسيب المكتبية المزودة بأطقم الرقاقات الجديدة ستسمح لك بالاستمتاع بحياتك الرقمية ومشاركتها مع من تريد وحمايتها. وهذه الحواسيب تتمتع بقوة المعالجة والرسوميات اللازمة لتشغيل الفيديو عالي التحديد دون أي تقطع، وتقديم أداء محسن للرسوميات ثلاثية الأبعاد، ومجهزة بإمكانات ضخمة للتخزين".




«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»كاميرا ذكية لقراءة بصمات طيور البطريق «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»




يعتقد البعض أنه من الصعب التمييز بين طيور البطريق بسبب شبهها الشديد ببعضها لكن باستطاعة نظام كومبيوتر حديث مرتبط بكاميرا ذكية يستخدمه علماء في جزيرة بجنوب أفريقيا قراءة "بصماتها" و التفريق بين طير وآخر من خلال ريشها.
ومن شأن هذا التقنية مساعدة العلماء على مراقبة هذه الطيور من دون الحاجة لاستخدام وسائل أخرى قد تخيفها أو تعرضها للاذى.
وذكر موقع "نيو ساينتست" على الانترنت يوم السبت أن الباحثين وهما تيلو بورغارت وبيتر بارهام من جامعة بريستول في بريطانيا يعتقدان أن نظام الكومبيوتر المرتبط بكاميرا بإمكانه التقاط صور الطيور عن بعد وحمايتها ومساعدتها على التكاثر.
وقال العلماء إنه بإمكان الكاميرا معرفة كل طير بطريق بمفرده من خلال العلامات السوداء "الفريدة" الموجودة على صدره، مشيرين إلى أن هذه التقنية تستخدم حالياً من أجل مراقبة 20 ألف من هذه الطيور التي تعيش في جزيرة روبن بأفريقيا الجنوبية.
ويخبيء العلماء هذه الكاميرات على الطريق الذي تمر عليه طيور البطريك خلال توجهها إلى البحر يومياً ثم ترسل صورها إلى برامج عقل كومبيوتر لتحليلها وللتأكد من "هوية" كل طير على حدة من خلال البقع السوداء الموجودة على صدره.
وقال بورغارت "إن معدل الدقة في تحديد هوية كل طير هي الآن 98%"، مضيفاً " لا يمكنك تخيل كم ستتأثر هذه الطيور لو اقتربت منها حوالي 100 متر".
من جانبها قالت الباحثة كاتي دوغر من أوريغان ستايت يونيفرستي في كورفاليس الاميركية إن هذه التقنية قد تكون مفيدة جداً للحفاظ على هذه الطيور.
وتشير إحصاءات إلى أنه كان يوجد حوالي مليون طير بطريق في أفريقيا في بداية القرن العشرين ولكن أعدادها انخفضت إلى حوالي 170 ألفاً في الوقت الحاضر.




المقالات ذات صله