بالصور طائرة تجسس أمريكية تفوق الخيال
عادت الولايات المتحدة إلى إحدى أبرز أسلحة التجسس التي استخدمتها أثناء الحرب الباردة لتستنبط منها أهمّ طائرة تجسس يصل إليها العقل البشري على مدى التاريخ.
يكفي القول إنّ سرعة تلك الطائرة التي يطلق عليه اسم "أس أر 71" تعادل ثلاث مرات سرعة الصوت وعلى ارتفاع يصل 85 ألف قدم بما يعني ببساطة أنها أسرع وأعلى من أي شيء يمكن أن يعترضها. لكن تلك الطائرة توقفت عن العمل بنهاية القرن الماضي.
أما الآن فإنّ "لوكهيد مارتن" وهي صانعة تلك الطائرة، تؤكد أنّ خليفتها "ابن الشحرور أو أس أر 72" تحت التصنيع حاليا وأن سرعتها ستكون ضعف سرعة أمها وفتاكة بما يفوق الوصف لأنها مصممة لحمل وإطلاق الصواريخ على خلاف السابقة. ووفقا للمهندسين فإنّ الطائرة السابقة كانت تمنح الخصم بعض الوقت (ربما دقائق) لإخفاء الهدف، لكن مع الطائرة الجديدة سيكون ذلك من المستحيل.
وكلا الطائرة والصاروخ نفاثان لدرجة أنه يمكنهما الدخول لأي مجال جوي ممنوع وأن يضربا في أي مكان داخل أي قارة في أقل من ساعة. كما أنّ مصممة لأن تكون من دون طيار على عكس الطائرة السابقة التي كانت تعمل بطاقم من شخصين.
ومن المقرر أن تبدأ التجربة على مثال مصغر من الطائرة الجديدة في غضون خمس سنوات على أن تبدأ العمل في غضون 10 سنوات من الآن.
علما بأنها لأن تكون طائرة شبحا لأنها غير مضطرة لذلك فسرعتها هي "تشبّحها" فالسرعة هي المعيار الأساس لنجاح أي طائرة مستقبلا.