أزمة البلاستيك تصل لمياه الشرب

أزمة البلاستيك تصل لمياه الشرب وتعوق أنظمة المعالجة.. اعرف التفاصيل
البلاستيك وجودة الماء

تتصاعد أزمة البلاستيك يوما عن الآخر حيث إنه لا يتحلل إلا بعد عشرات السنين، وتنقسم المادة إلى جزيئات صغيرة، وبالتالى تنتقل من مجارى النفايات إلى أنظمة الماء ولا يمكن معالجتها فى كثير من الأحيان، بالإضافة إلى تأثيرها على النظام نفسه.



بحث حديث من جامعة سوري ومعهد ديكين تناول دراسة النانو واللدائن الدقيقة في عمليات معالجة المياه.

ووجد الفريق البحثى أن القطع الصغيرة من البلاستيك تتسبب فى أعطال أكثر أثناء عمليات المعالجة، مما يقلل من أداء محطات المعالجة ويؤثر على جودة المياه.

وكانت هناك دراسة كبيرة لتلوث البلاستيك الدقيق، لكن تفاعلهم مع عمليات معالجة المياه والمياه العادمة لم يكن مفهوما تماما حتى الآن،

حيث يتم إنتاج ما يقرب من 300 مليون طن من البلاستيك على مستوى العالم كل عام، ويتم إطلاق ما يصل إلى 13 مليون طن من ذلك في الأنهار والمحيطات.

كما أن المواد البلاستيكية بسبب أنها لا تتحلل عمومًا، فيحدث التلوث البلاستيكي في البيئة المائية ويخلق مصدر قلق كبير، حيث يوصح البحث الصعوبة الحالية في اكتشاف وجود النانو واللدائن الدقيقة في أنظمة معالجة المياه.

ويوصى البحث ببعض الاستراتيجيات الجديدة للكشف عن هذه اللدائن من أجل ضمان تلبية جودة المياه لمعايير السلامة المطلوبة والحد من الأخطار التي تهدد النظم البيئية لدينا.

وقال الدكتور لي، مدير المشروع بجامعة ساري: "لقد أصبح وجود النانو واللدائن الدقيقة في المياه تحديًا بيئيًا كبيرًا، خاصة صغر حجمها، حيث يمكن بسهولة استيعاب الكائنات النانوية والبلاستيكية الدقيقة بواسطة الكائنات الحية و السفر عبر عمليات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي.

كما أنها تؤثر بكميات كبيرة على أداء عمليات معالجة المياه من خلال سد وحدات الترشيح وزيادة التآكل على المواد المستخدمة في تصميم وحدات معالجة المياه.


بحث مفصل



المقالات ذات صله