عظام الطعام يتسبب بوفاة امرأة
لفظت أم آخر أنفاسها أثناء تناولها وجبة ميكس جريل في أحد المطاعم، بعد أن أخبرت ابنتها «أنا ذاهبة، أنا ذاهبة...» ثم انهارت وماتت. وبحسب موقع «ميرور» كانت «كارين هوبكنز» البالغة من العمر 47 سنة، من تريديجار في ويلز، تستمتع بتناول وجبة مسائية في مطعم بريورز فاير مع ابنتها «ريانون إيفانز» عندما وقعت المأساة.
ورغم أفضل الجهود التي بذلتها «إيفانز» وأعضاء من الجمهور والمسعفون الطبيون، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ «هوبكنز» وأُعلنت وفاتها بعد 25 دقيقة من استدعاء سيارة الإسعاف.
سمعت إحدى جلسات التحقيق في محكمة نيوبورت كورونيرز يوم الثلاثاء أن «هوبكنز» و«إيفانز» قررتا قضاء يوم واحد على الشاطئ في غرب ويلز، وبعدها تناول وجبة ميكس جريل في مطعم بريورز فاير في 23 أغسطس (آب) من العام الماضي.
وبعد 10 دقائق من الوجبة لاحظت «إيفانز» أن والدتها كانت تمضغ شيئاً لفترة طويلة قبل أن تبتلعه، وبعد فترة وجيزة بدأت تكح بشدة وتضرب صدرها. سألتها ما إذا كانت على ما يرام، فهزت رأسها،
لكن لم تتمكن من التحدث لأنها كانت تختنق فصفعت «إيفانز» ظهر أمها، ثم جاء شخص آخر من المطعم ووقف من خلفها وقام بالضغط على الحجاب الحاجز مرتين لها. كانت محاولة ناجحة إذ خرج بعض السائل من فمها.
ثم قالت آخر كلماتها: أنا ذاهبة، سأذهب... ثم انهارت على الأرض دون استجابة.
وصلت سيارة إسعاف إلى المطعم حيث وجد المسعفون «هوبكنز» مستلقية على وجهها وحاولوا إنعاشها، وتوسيع مجرى الهواء بإزالة بعض المواد الغذائية من مجرى الهواء الخاص بها، لكنها لم تستجب، وماتت بعد أن عانت من السكتة القلبية.
وجد فحص ما بعد الوفاة أن عظام الطعام المتبقية في حنجرة السيدة «هوبكنز» كانت هي السبب في وفاتها كعرقلة تنفسية حادة تسببها العظام، وتم تسجيل نتيجة الوفاة بأنها عرضية.