استكشاف الفضاء

مباحثات قد تجمع ناسا و"روس كوسموس" لاستكشاف الفضاء
ناسا

أعرب مدير مؤسسة "روس كوسموس" الروسية، دميترى روغوزين، عن نية مؤسسته التفاوض مع وكالة ناسا فى شئون استكشاف الفضاء، وفى تغريدة له على "تويتر" قال روجوزين: "عشية إطلاق الرحلة المأهولة نحو المحطة الفضائية الدولية والتى ستجرى فى أبريل المقبل نخطط للتفاوض مع الزملاء فى ناسا فيما يتعلق بشئون استكشاف الفضاء".

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، أشار المسئول إلى أن الرحلة المذكورة ستطلق من مطار "بايكونور" الفضائى فى 9 أبريل 2020، وسيتم خلالها إطلاق مركبة Soyuz MS-16 نحو المحطة الفضائية الدولية، وهذه الرحلة ستكون أول رحلة يقوم فيها صاروخ روسي من نوع Soyuz-2.1a بنقل رحلة مأهولة إلى الفضاء.

وستحمل هذه المركبة إلى المحطة رائدى الفضاء الروسيين، نيكولاى تيخونوف، وأندريه بابكين، ورائد الفضاء الأمريكى، كريس كاسيدى.

ومن المفترض أن تشمل المباحثات التى قد تجرى ما بين "روس كوسموس" وناسا فى أبريل المقبل أيضا مواضيع تتعلق بإرسال ناسا روادها إلى المحطة الفضائية على متن مركبات "سويوز" الروسية، وذلك حال لم تتمكن من الاعتماد على مركبات أمريكية لهذا الغرض.

لكن لا تبدو الأمور بين البلدين فى الفضاء بكل هذا التعاون فى الفترة الأخيرة، حيث إنه تم رصد قمران صناعيان روسيان يلاحقان قمر صناعى تجسسى أمريكى مؤخرا، وهو ما يعتبره الخبراء خير مثال على انتقال المعارك من الأرض إلى المدار، حيث كشف الجنرال جون جاي ريموند، قائد عمليات الفضاء الأمريكى، أن اثنين من الأقمار الصناعية الروسية قد اقتربا للغاية، ضمن مسافة 100 ميل (160 كيلومترًا) من قمر التجسس الأمريكي، قائلا: "نعتبر هذا السلوك غير عادي ومقلق، ولديه القدرة على خلق موقف خطير في الفضاء."

وتواصلت الحكومة الأمريكية مع موسكو حول المدى القريب للأقمار الصناعية، حيث قال محللون عسكريون اميركيون أن المركبة الفضائية الروسية انطلقت في نوفمبر كقمر صناعي واحد، والذي اطلقت لاحقا قمرا صناعيا آخر من داخلها، وكان المقصود من هذه المناورة اختبار الحالة الفنية للأقمار الصناعية المحلية.


بحث مفصل



المقالات ذات صله